$ملف شهيد:$
الأسم: شمس الدين دلايي ميلان
اللقب: جميل جكرخوين
إسم الأب: يوسف
إسم الأم: أسمر
تاريخ الإستشهاد: 23-08-2020
مكان الولادة: ماكو
مكان الإستشهاد: سرحد
$حياة شهيد:$
جميل جكرخوين
ولد رفيقنا شمس الدين دلايميلان (جميل جكرخوين) لعائلة وطنية في شرق كردستان، نشأ رفيقنا في عائلة تتمتع بقيم قوية من الأخلاق الاجتماعية، وقد دمج هذه القيم في شخصيته، وبدأ بالتحقيق وهو لا يزال صغيراً في السن وقام ببعض الأبحاث ضد المفهوم الاستبدادي والليبرالي الذي يفرضه النظام الرأسمالي على الإنسانية، وكانت سياسات الإبادة الجماعية التي تنفذها الدولة الإيرانية، والتي تعامل الشعب الكردي مثل العبيد المحتاجين للخبز، وسيلة لرفيقنا لتعميق تحقيقاته وأبحاثه، درس رفيقنا في المدارس الحكومية الإيرانية لمدة خمس سنوات، ثم ترك المدرسة طواعية، وكانت حالات الانضمام لأفراد عائلته ومحيطه ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني، وسيلة لرفيقنا جميل للعثور على إجابات لأبحاثه، لذا قرر الانضمام إلى حزب العمال الكردستاني عام 2011 من أجل معرفة القائد أوجلان والحياة التي قام بخلقها وفهمها عن كثب ليكون جديراً بنهج الشهداء.
وانضم رفيقنا جميل إلى تدريب المقاتلين جدد في منطقة خاكورك، ومن خلال تدريب الكريلا الأساسي، اكتسب خبرة ومعرفة في مجالات الرفاقية والعسكرية، ولأنه كان دائم التركيز في الحياة ولديه رغبة عالية ليتعلم، أصبح رفيقنا مقاتل كريلا ماهراً خلال وقت قصير، ولكي يتمكن من المشاركة بفاعلية في العملية الحربية الضارية عام 2011، اقترح وحاول أن يصبح أكثر مهارة على هذا الأساس، وشارك في عمليات الحرب الشعب الثورية التي بدأت في شخص الشهيد رشيد سردار والشهيدة جيجك كورتالان والشهيد آزاد سيسر والشهيد تكوشين أمانوس، وبمشاركته في العمليات الثورية، أصبح قدوة لرفاقه بسبب شجاعته في مهاجمة العدو، وأدى رفيقنا جميل كافة واجباته ومسؤولياته بطريقة رائعة في أعمال وعمليات ذلك الوقت، وامتلك موقفاً نضالياً حازماً، وعلى الرغم من إصابته بجروح خطيرة في الحرب، إلا أنه أظهر أسلوباً لتصعيد نضاله بشكل دائم، وفي خضم العمليات الحربية الضارية، تمسّك بحقيقة رفاقية حزب العمال الكردستاني بإيمان وإخلاص كبيرين، ودرب نفسه دائماً ليكون كريلا ناجحاً للقائد أوجلان الذي لا يفشل ولا يحيد عن الحقيقة، وكان مناضلاً آبوجياً درب نفسه ورفاقه لتحقيق أهداف رفاقه الشهداء والانتقام لهم، لقد فهم رفيقنا جيداً أن حزبنا حزب العمال الكردستاني هو حزب الشهداء، وعلى هذا الأساس كان دائماً يدخل ضمن أبحاث عميقة من أجل الرد على حقيقة الشهداء.
وبعد عملية الحرب الضارية، انضم إلى العمل الذي يتطلب الولاء والإيمان والوضوح الأيديولوجي، وعمل في هذا المجال لمدة 4 سنوات، ولم يخيب ظن رفاقه به أبداً، رفيقنا جميل، الذي وجد الفرصة لفهم حقيقة شعبنا بشكل أفضل في هذا العمل، قام بدراسة حقيقة الشعب وتأثير هذه الحقيقة على نفسه.
بدأت مقاومة الإدارة الذاتية عام 2016 في العديد من مدن ونواحي شمال كردستان، وكان لاستشهاد رفاقنا وأبناء شعبنا في هذه المقاومة أثر كبير في نفس رفيقنا جميل، حيث أراد رفيقنا الانضمام إلى هذه المقاومة على نهج الفدائية، وذهب إلى منطقة شمزينان التي كان يعرفها جيداً، وفي هذا المكان وضع كامل غضبه تجاه العدو موضع التنفيذ، ونفذ رفيقنا جميل العديد من العمليات ضد العدو، وخفف العبء عن رفاقه، وفي عام 2017، انضم رفيقنا جميل إلى دورة تدريبية في أكاديمية مظلوم دوغان، التي تعتبر المدرسة المركزية لحزبنا، ومن خلال التدريب الذي تلقاه هناك، قّيم كافة أوجه القصور لموقفه النضالي، أثناء مشاركته في تدريب الكوادر الرواد لحزب العمال الكردستاني للرفيق مظلوم دوغان، فهم ذلك بعمق، وعلى هذا الأساس درب نفسه ليصبح مناضلاً مثالياً ومقاتلاً للحقيقة يهدف لتحقيق النصر، وعمق نفسه على نموذج الديمقراطية والبيئة وحرية المرأة للقائد أوجلان، رفيقنا رأى نفسه مسؤولاً أمام الحياة، فمع تقدمه ضمن الرفاقية، تقدم بخطوات واثقة ليصبح قائداً عظيماً على درب الشهيد رشيد سردار.
أتم رفيقنا الدورة التدريبية بنجاح، وعمل لفترة في العمل الأمني وأعمال أخرى مع الرفاق في إدارة الحزب، وفي هذا العمل، أتيحت له الفرصة للتعرف على حزبنا عن كثب. كما تلقى رفيقنا جميل دروساً مهمة من رفاقه في هذا العمل وأنجز هذه المهمة بنجاح، اقترح رفيقنا جميل الذي كان يتمتع بالخبرة ومستوى جيد، وضع تجاربه موضع التنفيذ مرة أخرى والانتقال إلى شمال كردستان ومواصلة النضال هناك.
وبعد قبول اقتراحه، تم إرساله للعمل في منطقة سرحد وبذل جهوداً كبيرة لتطوير حرب الشعب الثورية، وشارك بنجاح في الممارسة الميدانية وأدى واجباته ومسؤولياته بنجاح، وأصبح رفيقنا جميل محبوباً بين رفاقه في وقت قصير بممارسته الناجحة، وتطرق إلى النقائص في الحياة في ذلك الوقت، وأظهر موقف النقد والنقد الذاتي، كما أظهر وفائه للقائد أوجلان والشهداء بالعمل بشكل حساس في كل مهمة أوكلت إليه.
وارتقى إلى مرتبة الشهادة مع رفيقه شرفان دريج بتاريخ 23 آب 2020 خلال هجمة للعدو في منطقة سرحد، أصبح رفيقنا جميل مثالاً ثورياً لجميع رفاقه بتضحياته وموقفه النضالي في الحياة ورفاقيته القوية.
[1]