=KTML_Bold=قضية الطلاق بين أبناء الجالية الكردية هي ثقافية اجتماعية وأخلاقية=KTML_End=
#بير رستم#
الأخوة والأخوات المغتربين وبالأخص أبناء شعبنا الكردي، لقد باتت قضية الطلاق قضية مستفحلة في واقع المغتربين وللأسف -حتى لدى من أمضى جل سنوات حياته مع الشريك- حيث ومع وصولهم لبلد أوربي، بات كل طرف يتحجج بألف حجة لكي يتم الفصل والطلاق بينهم.. وهنا لا نحمل التبعات لطرف دون الآخر، بل ربما تكون الأسباب والتبعات تقع أساساً على مسألة الواقع والظروف والثقافة الجديدة وما توفرها لكل طرف من سبل العيش وحرية الانفصال دون ردع أو رادع اجتماعي أخلاقي، لكن ورغم ذلك يمكن تفهم هذه القضية بالنسبة لأولئك الشباب الذين ما زالوا في بداية حياتهم الزوجية وأوربا تفتح لهم المجال لاختيار شركاء جدد وفق مواصفات ما كانت حياتهم بالبلد تسمح لهم بذلك، أما من وصل به العمر والدهر لخريفه وبات جد وجدة، فأعتقد بأن هناك أشياء أهم من قضايا الحب والهيام التي يجب أن تربطهم حيث الذكريات والأولاد وحتى الأحفاد وبالتالي يمكن الاستعاضة عن العشق والهيام والليالي الملاح ببعض الحنان والمودة والتقدير لتلك الحياة المشتركة وكذلك احتراماً وحفاظاً على العائلة ومشاعر الأبناء والأحفاد.. نأمل حقاً لو نراجع أنفسنا قبل الاقدام على أي خطوة باتجاه الانفصال والطلاق مع تقديري وإحترامي لحرية الاختيار لكل طرف وحقه في الانفصال عن الشريك طبعاً حيث تبقى بالأخير حرية شخصية، لكن أعتقد بأن الجميع بات يدرك تماماً؛ بأن ظاهرة الطلاق بين أبناء الجالية الكردية في بلاد الاغتراب قد تجاوز كل الحدود والمعايير الأخلاقية مع تقديرنا لبعض الحالات التي ما كانت لها أن تستمر وللأسف.
بخصوص ما تم نشره من قبل “المرصد السوري لحقوق الإنسان” عن تهديد قيادي في قوات سوريا الديمقراطية لبعض النازحين من الأخوة العرب في بلدة الشحيل بريف ديرالزور، كتب موقع “الشمس نيوز” موضحةً القضية كما يلي؛ (كشفت مصادر مطلعة بقوات سوريا الديمقراطية حقيقة ما تم تداوله بوسائل الإعلام حول قيام مجموعة تابعة لها بتهديد النازحين بدير الزور واقتحام منازلهم لطردهم من الدينة.. وقالت المصادر فى تصريحات خاصة ل “الشمس نيوز” إن ما تم نشره به الكثير من المبالغات، التى تسعي لتشويه قوات سوريا الديمقراطية. وبحسب المصادر فإن الضبع اسم مستعار لشخصية عربية وليست كردية داخل قوات سوريا الديمقراطية. وأكدت المصادر إن الأمر ليس له علاقة بقوات سوريا الديمقراطية بل هو خلافات شخصية وثأرات قديمة بين هذا الشخص وأحد العشائر العربية، لافتة إلى أنه تم تهويل القصة من أجل اتهام قسد بارتكاب انتهاكات بحق العرب في دير الزور. وشددت المصادر على أن الأمر برمته قيد التحقيق لدي قيادات قوات سوريا الديمقراطية التى لا يمكن أن تسمح بهذه الممارسات أو اتخاذها ستارا لتصفية حسابات شخصية تسيئ لسمعة قسد وأبطالها). بدورنا نعلق على الخبر ونقول: نأمل من الأخوة بالمرصد وبكل المواقع الأخرى الدقة في نقل الخبر حيث واقعنا لا يحتاج للمزيد من التشحين والتوتر مع تقديرنا الكبير لكل إعلاميينا وبالأخص للصديق رامي عبدالرحمن وما له من دور في فضح انتهاكات جرائم الاحتلال التركي، كما تقديرنا لموقع “الشمس نيوز” والعزيز محسن عوض الله وما يقوم به من دور ريادي في دعم قضايا شعبنا وهو يدير أول موقع مصري متخصص بالشأن الكردي.. تجدون تفاصيل الخبر لكل من المرصد وموقع الشمس نيوز في الرابطين على التعليق الأول والثاني.[1]