بعد مرور ثلاث سنين فقط على افتتاح ابوابه أمام السائحين، استطاع متحف تونجلي بمدينة #ديرسم# الفوز بجائزة الأفضل على مستوى أوروبا.
استطاع متحف تونجلي باحتوائه 2000 قطعة تاريخية ان يتخذ له مكاناً بين أفضل ثلاثة متاحف في أوروبا.
وتمكن المتحف الواقع بالمدينة الكوردية بجنوب شرق تركيا، من الحصول على جائزة لويجي ميشيليتي من أكاديمية المتاحف الأوروبية، ليصبح ثاني افضل متحف على مستوى أوروبا، وتحدث محافظ ديرسم عن الجائزة لشبكة رووداو الإعلامية.
بولنت تكبييك أوغلو، محافظ ديرسم، قال لشبكة رووداو الإعلامية: فضلاً عن مميزاته المعمارية، فإن متحف تونجلي مختلف من حيث المعارض ايضاً. يوجد هنا معرض عن الديانة الخراسانية العلوية. وهو مثير للاهتمام من هذه الناحية أيضاً. في عام 2022 تم تسجيله كمتحف فريد وقيّم من قبل المؤتمر الأوروبي للمتاحف. وفي عام 2023 حصل على لقب ثاني أفضل متحف في أوروبا من قبل أكاديمية المتاحف الأوروبية، لافتاً الى ان هذه الأرض بذاتها الأرض الأساسية للحضارات الأولى.
انشئ متحف تونجلي على مساحة 5500 متر مربع، وهو يتألف من أربعة أقسام. ويعرض تاريخاً ممتدّاً لآلاف السنين، من خلال مئات القطع الأثرية التاريخية المصنوعة من الطين والأدوات المصنوعة من الحجر والمعدن.
ويأمل مسؤولو وسكان ديرسم بجذب عدد أكبر من السائحين المحليين والأجانب الى منطقتهم، بعد فوز متحف تونجلي بهذه الجائزة.
وذكر بولنت تكبييك أوغلو، محافظ ديرسم، أنه على الرغم من كون المتحف واحد من أفضل المتاحف، ومدينتنا ليست مدينة مزدحمة، يمكنك القول أنه في غضون عام واحد استضاف هذا المكان عددا كبيرا من السياح والزوار يساوي عدد سكان المدينة. وأعتقد أنه بحصولنا على هذه الجائزة سنجذب المزيد من الاهتمام من أوروبا ويزيد عدد زوارنا الأجانب.
لعب موظفو المتحف دورا مهما، من خلال انشطتهم التنقيبية وجهودهم بالحصول هذه الجائزة. ويشعر أهالي ديرسم والسائحون الزائرون للمتحف بالامتنان لهؤلاء الموظفين لجهودهم المبذولة.
من جانبه، أشار أردال أيل أسلان، وهو سائح بمدينة ديرسم، الى أنه شعرنا بفخر كبير عندما سمعنا بالأمر. لذلك فقط جئت من إزمير من اجل زيارة المتحف. انا هنا منذ يومين وتجولت فيه جيداً. بالحقيقة هناك محاولات كثيرة. أهنّئ العاملين ومدير هذا المكان واشكرهم.
فيما ذكرت هلين تونجا، أن هذه اول مرة أزور فيها ديرسم. وبدون شك هذه أول مرة آتي بها الى هنا أيضاً. عندما شاهدت المتحف من الخارج لم تكن لدي توقعات كثيرة، لكنه واسع كثيرا وتم تدوين الكتابات والشروحات بدقة وبشكل جميل جداً، مضيفة: هناك انتاجات جميلة جداً، واعتقد أنه يجب التعريف به بشكل افضل.
يذكر ان المتحف أنشئ عام 1935 من قبل معماري ألماني، وبعد انتهاء المشروع، تم استخدام المكان لسنوات كمركز عسكري. لكن في عام 2015 بدأ العمل بترميم المتحف من جديد ليشرع ابوابه امام الزائرين عام 2020.[1]