=KTML_Bold=أيها الكرد لا تفوتوا اللحظة التاريخية=KTML_End=
#بير رستم# (أحمد مصطفى)
بخصوص النقاط الخلافية الثلاث والتي جاءت (بحسب قيادي رفيع المستوى من «المجلس الكردي») في تصريح له للشرق الأوسط، والتي (تتمحور .. حول 3 قضايا رئيسية، أولها تبعية «حزب الاتحاد» السوري ل«حزب العمال الكردستاني» التركي، وضرورة فك ارتباطه من أجنداته الخارجية. أما الثانية فتتمحور حول وجود قوتين عسكريتين كرديتين، وهي قوات «بيشمركة روج أفا» التابعة للمجلس الموجودة في إقليم كردستان، بينما تعد «وحدات حماية الشعب» الكردية الجناح العسكرية لحزب الاتحاد المسيطرة على المنطقة. ورحلت ثالث نقطة خلافية للجولة الثانية، بحسب المسؤول من «المجلس»، التي تركزت حول مصير الإدارة الذاتية المُعلنة منذ سنة 2014 من طرف واحد، فالمجلس يتمسك بتأسيس إدارة جديدة بجميع سلاسلها الخدمية والأمنية والاقتصادية، برعاية دولية، يكونون شركاء حقيقيين فيها، في حين يرى «حزب الاتحاد» أنها مكسب كردي، وهناك إمكانية توسيع مشاركتها، على أن تشمل الأطر الكردية كافة، والحفاظ عليها وتطويرها).
بالإضافة إلى (ملف المعتقلين السياسيين) والذي (لم يكشف عن مصيرهم) وكذلك قضية أن يتخذ («المجلس .. موقف واضح من الاحتلال التركي لمناطق كردية شمال سوريا»)، نأمل من الطرفين الكرديين إبداء أقصى المرونة حيث تبقى قضية مصالح شعبنا أهم بكثير من بعض الملفات العالقة وخاصةً أن الطرفان أتفقا على القضايا السياسية الأساسية تحت رعاية دولية .. إنها الفرصة التاريخية الأهم -حتى من فترة اتفاقيات سايكس بيكو ولوزان وغيرهما- ولذلك أي تفويت لهذه الفرصة سيعني ضياع ليس فقط للحقوق، بل ربما للوجود كما حصل مع الأخوة الأرمن والآشوريين ولذلك مطلوب التوافق والعمل على تأسيس مشروع سياسي وطني ولو كان طرف ما سيتنازل هنا والآخر يتنازل هناك ولذلك مطلوب منا جميعاً؛ كتاب ومثقفين وقواعد حزبية ومهتمين بالشأن العام، العمل على ممارسة نوع من الضغط على القيادات الكردية وأحزابنا لاجبارهم على القبول بالتوقيع على اتفاق تفاهمي بين كل الأطراف لنكون معها جزءً من معادلات المنطقة ونحقق لشعبنا حقوقه الوطنية المشروعة والتي حرم منها في الاتفاقيات الدولية السابقة.
إنها اللحظة التاريخية الأكثر أهميةً للكرد، فلا تفوتوها على أنفسكم أيها الأخوة والأخوات كي لا نلعن أنفسنا وتلعننا الأجيال القادمة، إن بقيت هناك أجيال قادمة طبعاً![1]