=KTML_Bold=الكورد.. وعنصرية حنان الفتلاوي!!=KTML_End=
#بير رستم#
تم تداول مقطع فيديو على صفحات التواصل الإجتماعي لطالب كوردي يرفع كل من علم العراق وعلم إقليم كوردستان خلفه وهو يريد أن يناقش أطروحته العلمية، لكن الأستاذ الشوفيني المصري يطلب من الطالب رفع علم إقليم كوردستان وذلك بحجة وذريعة الحفاظ على (وحدة العراق) وينسى ذاك الأكاديمي العنصري، بأن للعراق دستور وأن ذاك الدستور يعترف بعلم إقليم كوردستان في نصه القانوني الدستوري.. إن ذاك الفيديو قد فتح شراهة كل العنصريين والشوفينيين ليزيدوا من جرعة حقدهم على الكورد وذلك من خلال توجيه الإهانات وتشويه سمعتهم وكان من بين أولئك الحاقدين المبتورين، تلك النائبة العراقية والمعروفة بعدائها وحقدها وعنصريتها بإتجاه الكورد _أي حنان الفتلاوي_ حيث أنزلت على صفحتها ذاك المقطع للفيديو ومرفقةً بتعليق تقول فيه؛ “استاذ مصري شريف يوجه صفعة قوية لطالب كوردي شوفيني عنصري”، ومضيفةً كذلك؛ “المهم النتيجة أنزل العلم وهو ممنون…”.
إن تعليق الفتلاوي العنصري دفعت بأبنة رئيس الجمهورية العراقية، السيدة شيرين فؤاد معصوم، لترد عليها قائلة “د.حنان لقد رأيت ما نشرته بالصدفة، أنا لا ارى بأن الطالب الكوردي شوفيني بل إنسانا فخورا بعلمه وبقوميته، احيانا الأعلام تمثل قومية وليس بالضرورة بلدا، اسكوتلندا وويلز مثلا لديهم أعلامهم ولكن هذا لا يعني بأنهم ليسوا جزءا من المملكة المتحدة”. وأعتبرت إبنة رئيس الجمهورية في تعليقها الذي نشر على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي أن “الاستاذ المناقش هو الشوفيني، والشوفيني الاكبر هو من يستمتع بإهانة انسان لا ينتمي إلى عرقه” (نقلاً عن شبكة رووداو)، لكن ((وفي المقابل، ردت الفتلاوي عليها بالقول “مؤسف أن تكتب هذا الكلام ابنة فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق وليس كوردستان.. وإذا اردت أن اطبق كلامك الغريب؛ فهل يستحق أن يجلس على كرسي رئاسة العراق العربي شخص كوردي؟”. ونعتت الفتلاوي الكورد بصفات غير لائقة، قائلة “والله اشفق عليكم.. مرضى بمرض مزمن امه العنصرية الكوردية ولن تشفوا منه.. لا ادري لماذا يلازمكم هذا الشعور بالنقص فإنتم بشر مثل كل البشر”)). وتضيف الشبكة لتقول: “ويعرف عن حنان الفتلاوي النائبة عن حركة الارادة، تهجمها المتواصل على الكورد منذ كانت تنتمي لائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه نوري المالكي”.
بدايةً أعلم بأن بعض الأصدقاء سيقولون: بأن الفتلاوي معروف بعنصريتها وحقدها على الكورد وهي لا تستحق الرد، بلى أيها الإخوة والأخوات؛ إنني أعلم مدى حقد هذه (السيدة) على الكورد وكذلك أعلم إنها لا تستحق الرد، لكن عنصريتها وحقدها على شعبنا وقضيتنا هي ليست قضية شخصية وبالتالي فإن ردي هو الآخر ليس رداً شخصياً على المدعوة حنان الفتلاوي، بل هو رد على أصحاب العقول الشوفينية المريضة عموماً ولأقول لهم: بأن حقدهم وكراهيتهم وعنصريتهم وعدم قبولهم للآخر وشراكته في الوطن، سيكون السبب في المزيد من الإنقسامات الداخلية، بل وسبباً إضافياً ليطالب الكورد بدولة حرة مستقلة عن كل من (العراق وتركيا وإيران وسوريا)؛ تلك الدول الغاصبة والمستعبدة لكوردستان وبذلك سيرتاحون من “الكورد المرضى” وسنرتاح نحن (المرضى) من عنصريتهم وشوفينيتهم الحاقدة .. ويمكنني القول أخيراً؛ بأنني أعتقد أن (السيدة فتلاوي) كانت محقة في قضية واحدة من كل ما قالتها؛ وهي أن الكورد “بشر مثل كل البشر”، لكن هل سألت السيدة فتلاوي نفسه: بأنها هي الأخرى بشر مثل كل البشر؟!![1]