=KTML_Bold=ليس دفاعاً .. عن منظومة العمال الكوردستاني وإنما عن القضية!!=KTML_End=
#بير رستم#
إنني أقول لكل الإخوة والأخوات الذين يحاولون أن يغمزوا أحياناً _وفي أكثر الأحيان يصرحوا بها_ وبأنني “أقسّم” لمنظومة العمال الكوردستاني ,اكيل لهم (المدح المجاني) وذلك لغايات وربما (مصالح وإمتيازات شخصية) فأقول: سامحكم شعبنا .. وأضيف كتوضيح وإطمئنان للجميع؛ بأنني وبعد تجربتين شبه فاشلتين مع الحركة الكوردية إحداها في التسعينيات من القرن الماضي مع الإتحاد الشعبي والتي دامت عقد من الزمن وكذلك مع البارتي والتي دامت نفس المدة تقريباً _من عام 2005 ولغاية 2014_ فإنني حرمت على نفسي إعادة التجربة الحزبية والدخول في معمعة الخلافات الحزبية وتأكيداً وتطميناً لكل أولئك الإخوة والأخوات، وإن عدت يوماً للوطن والذي أأمل وأعمل أن تكون قريباص، فإنني سوف أترك “أطلق” السياسة بالتلاتة، كما يقولون؛ يعني حتى الكتابة السياسية سوف أتركها ناهيكم عن العمل السياسي أو إستلام (شي منصب في الإدارة الذاتية_ _طبعاً إن قبل أصحاب القرار بأن يسلموني شي منصب بالأساس_ وبالتالي فلا سياسة، بل سوف أتفرغ للكتابة الأدبية وبلغتنا الأم والتي أساساً أنطلقت منها وعرفت بها ككاتب قصة والتي أأمل أن أتوجها بكتابة عدد من الروايات؛ كونها طموحي الوحيد بأن أعرف كروائي وليس كاتباً آخر.
إذاً ولنعد إلى قضية دفاعي عن العمال الكوردستاني؛ فيا صديقي هي ليست مسألة إقتراب أو طلب للإمتيازات من المنظومة، بل هي قراءة في واقع وحال القضية والحركة الكوردية في شمال كوردستان حيث أطلب من الجميع أن يحاول قراءة اللوحة السياسية في تركيا بموضوعية ودون تخندق وتحزب، فبكل تأكيد سيرى بأن التيار الوحيد والذي أستطاع أن يوصل القضية الكوردية إلى هذه المرحلة _وذلك رغم كل الأخطاء والسلبيات التي رافقت مسيرتهم النضالية_ هي منظومة العمال الكوردستاني ودعك من الأسباب ومن يقف وراء تلك النجاحات والإخفاقات حيث السياسة تأخذ بالنتائج التي تحققت على أرض الواقع .. وواقع شمال كوردستان اليوم يقول؛ بأن منظومة العمال الكوردستاني هو اليوم في البرلمان التركي وأن الحكومة التركية تفاوضهم _وتحاربهم بنفس الوقت_ على المسألة الكوردية، بينما وللأسف كل التيارات الأخرى هربت إلى أوربا ولم تقدر أن تحقق أي منجز يذكر للمسألة الكوردية في شمال كوردستان أو حتى على الصعيد الديبلوماسي في أوربا.. فهل عرفت لما أدافع عن العمال الكوردستاني، كما أدافع عن الديمقراطي الكوردستاني.
[1]