=KTML_Bold=النظام السوري ..ومحاولة ركوب القضية الكوردية=KTML_End=
#بير رستم#
صرح وزير الإعلام السوري؛ عمران الزعبي في تصريحه للفضائية السورية قبل يومين “أن الحكومة السورية مستعدة للتفاوض مع القوى الكوردية حول إقامة إدارة ذاتية خاصة بهم إذا كانت داخل الحدود السورية“. وأشار الزعبي؛ “إلى أنه من ناحية السياسة ليس هناك أي مانع ليقام شكل إدارة ذاتية داخل الحدود السورية ووفق قوانين ودستور البلاد” وكذلك أكد بأن “القوى الكودية بإمكانها النقاش مع الحكومة“. مؤكداً على أن “الكورد جزء من الشعب السوري وأيضاً هم جزء مهم لمحاربة داعش” وأضاف الوزير السوري أن “الكورد بحاربون داعش في شمال شرق سوريا كما نحن نحارب داعش في مناطق قريبة من دمشق وحلب“.
طبعاً لا يخفى على شعبنا والعالم السياسة “الحربائية” للنظام السوري، كما كل الأنظمة القمعية الديكتاتورية في العالم ولعبها ومتاجرتها بكل القضايا والمسائل السياسية وضمناً حقوق الشعوب وقضايا “الأقليات العرقية” حيث إن النظام السوري يجيد هذه اللعبة السياسية وبوقاحة قل نظيرها في العالم وهي ليست المرة الأولى التي تود أن تجعل من المسألة الكوردية “مطية” لها للوصول إلى بر الأمان .. ولكن ينسى هذا “الفهلوي” _وزير الإعلام السوري_ بأن من يدمر بلده ويهجّر الملايين من أبناء شعبه، ناهيكم عن مئات الآلاف من الضحايا وتدمير الإقتصاد الوطني وإيصال البلد إلى حالة كارثية ومأساة إنسانية، يستحيل أن يعدل قضية شعب وقومية “ثانية” في البلاد وهو الذي مارس _ومنذ من نصف قرن_ سياسة الإنكار والتهميش والإلغاء بحقه ومصيره وحقوقه .. بئس ديبلوماسية غبية تمارسونها في القيادة السورية حيث أنتهت تلك الأيام “يلي كنتُ بتاكلوا بعقلنا حلاوة” وإن شعبنا قد أختبركم جيداً؛ فأنتم غير جديرين بالقيادة وحل المسائل الوطنية وفاقدي الشرعية، بل إنكم فقدتم الصلاحية القانونية والتاريخية لقيادة البلاد و(العباد) فكيف لكم السبيل لحل القضايا القومية والوطنية أيها المنافقون .. لا أهلاً بدجلكم ونفاقكم وإلى مزبلة الديكتاتوريات.
رابط البوست على موقع كردنامه
http://www.kurdname.org/2015/03/blog-post_698.html
وعلى موقع خبر24
http://xeber24.org/nuce/58202.html
[1]