=KTML_Bold=النظام السوري والرد على الكورد=KTML_End=
#بير رستم#
يقدم آخر نكتة عروبية بأن العروبة؛ ليس عرقاً..!!.
إنها رسالة النظام السوري وكل العروبيين _بمن فيهم المعارضة العروبية_ لنا نحن الكورد بأن ليس لكم؛ إلا بعض ((حقوق المواطنة)) أما قضية أن نكون شركاء في وطن حقيقي ديمقراطي حر وعادل ويحقق الحياة الحرة الكريمة لكل مكونات المجتمع السوري فتلك شعارات وبروباغندا سياسية مرحلية.. لاحظوا جواب وفد الحكومة السورية على السيد صالح مسلم وذلك عندما أعترض على أسم “الجمهورية العربية السورية والجيش العربي السوري” كون ذلك ينفي وجود مكون عرقي آخر _وهم الكورد_ في البلد كما ينفي جغرافية الإقليم الكوردستاني، حيث جاء جواب الوفد السوري على الشكل التالي: “لا يمكن لأحد أن يغير حقائق الجغرافية والتاريخ.. سورية عربية وهي جزء من الأمة العربية وجيشها العربي السوري رمز للوطن“. إنها رسالة عنصرية واضحة ورغم ذلك هناك من يقول إننا سوف نبني سوريا الجديدة الديمقراطية وها هم _الشركاء المفترضون_ لا يودون حتى الإعتراف بك كهوية متمايزة عرقاً ولغةً وثقافة وكأن سوريا ولدت من بطن التاريخ والجغرافيا “عربية” وإنها لم تعرب من خلال الإحتلال والغزو الإسلامي العروبي.
بل أصبح برأيهم _أي في رأي أولئك العروبيين_ بأن ((العروبة ليس عرقاً أو ديناً بل هي ثقافة حاضنة لكل القوميات)) وهكذا لم يبقى أمامك أيها الكوردي إلا أن تتبنى “الثقافة العروبية” لتصبح “مواطناً صالحاً” فعلاً إنها آخر النكت القومجية العروبجية يعني ما خلصنا من البوتقة الإسلامية ك“حاضنة لكل القوميات” إلا لكي نحجز في القارورة العروبية. وبالتالي فإن المقولة التي تقول بأن (الكورد عرب) تصبح مقولة “صحيحة” برأي هؤلاء الفطاحل من القومجيين الجدد وهكذا يكون الترويج لهذه “النكتة السخيفة” بداية مرحلة جديدة لإغتصاب الثقافة والهوية والجغرافيا الكوردستانية.. ألا ما أبأسكم وأتعسكم وأسخفكم وأنتم تحاولون ستر عوراتكم القومجية بالمزيد من العنصرية وإنكم بذلك تكشفون كل يوم عن المزيد من حقدكم وعنصريتكم ومؤامراتكم تجاه شعبنا وقضيتنا وصدق المثل الكوردي الذي يقول؛ بأن “اللحية تصبح شبراً والعدو لا يصبح صديقاً“. قال العروبة؛ ليس عرقاً قال.. فعلاً آخر نكتة قومجية عروبية سخيفة.[1]