=KTML_Bold=وحدة الكورد=KTML_End=
#بير رستم#
..هو أكبر تحدي للأنظمة الغاصبة لكوردستان.
لقد كثرت العليقات والمقولات التي تشجع وتحيي الجهود لوحدة الصف الكوردي وتشيد بالجهد الذي نبذله وذلك من خلال التشجيع والمساندة حيث تجد بعض التعليقات والتي تقول؛ “أستاذ نحييك على إصرارك وتفاؤلك بوحدة الصف الكوردي” وهم بذلك يحاولون من خلال ذلك التعليق أن يوصلوا رسالة طيبة لي ولأصدقاء الصفحة بأن إختياري لهذا الطريق والعمل على تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية الكوردية كان صحيحاً وضرورياً ولو إنه متعب وشاق وربما يكون عبثياً ولا طائل منه لدى بعض الإخوة والأصدقاء الآخرين حيث يكتب البعض معلقاً؛ “لا حياة لمن تنادي” أو كالمقولة التالية؛ “أستاذ أنت تنفخ في قربة مثقوبة“.. وإلى ما هنالك من مواقف تشجيعية وأخرى أقرب إلى اليأس من الحالة الكوردية في التوافق على مشروع وطني جامع تخدم قضايانا الإستراتيجية.
إنني أقول للإخوة في اكلا لضفتين؛ المشجعين والداعين إلى المزيد من العمل على هذا النهج والأسلوب في الكتابة وكذلك للذين باتوا ميؤوسين من الحالة الكوردية.. بأنني ومن خلال تجربتي المتواضعة مع الملاحقة والمتابعة الأمنية وإستدعاءاتهم المتكررة للفروع، فقد توصلت إلى حقائق عدة وأكثرها أهميةً وأزعاجاً ونرفزة، بل وحقناً لهم بمزيد من الحقد عليك؛ هو عندما تعمل في نهج وخط وطني جامع تدعو إلى لملمة أطراف الحركة السياسية _الكوردية أو السورية أو معاً؛ حيث تكون الطامة الكبرى_ وبالتالي فإنني أعتبر أي عمل يدعو إلى وحدة الكلمة والصف السوري _الكوردي خاصةً_ هو بمثابة دق مسمار جديد في نعش الاستبداد والديكتاتورية.. وللعلم؛ لم يقم للإستبداد قائمة في بلداننا إلا على حساب ضعفنا وتشتتنا وإنقسامنا ولا نريد أن نقول أكثر، حيث كل الإنقسامات تقف خلفها النظام الأمني السوري _إن كان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة_ وبالتالي فأي دعوة لوحدة الصف الكوردي هو نضال في وجه السياسة الأمنية السورية وهي اللبنة الأولى في سبيل نيل شعبنا الكوردي لحقوقه المشروعة.. فهل علمتم أصدقائي؛ لما أصر بشكل كبير على هذه القضية.
[1]