=KTML_Bold=مهرجان كوباني الأدبي خطوة لتطوير الأدب الكردي=KTML_End=
كوباني/ سلافا أحمد
بعنوان “لأجل الكلمة، التي لم ترو بعد، نحن هنا”، نظمت هيئة الثقافة في إقليم الفرات وبالتنسيق مع دار آفا للنشر، مهرجان كوباني الأدبي باسم الشاعر الراحل فقير أحمد، بدروته الثانية في كوباني.
وانطلقت فعاليات مهرجان #كوباني# الثاني الأحد 12 تشرين الثاني الحالي، وذلك في مركز باقي خدو للثقافة والفن بمدينة كوباني، هذا واستمرت فعاليات المهرجان مدة ثلاثة أيام متتالية.
وقد تأجلت فعاليات مهرجان كوباني الأدبي مرات عدة؛ بسبب هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.
وعلى هامش فعاليات المهرجان؛ آجرت صحيفتنا “روناهي” لقاء خاصاً مع الرئيسة المشتركة لهيئة الثقافة في إقليم الفرات، رودين يوسف، التي أشارت إلى إن الهدف من تنظيم مهرجان كوباني الأدبي “لتطوير #الأدب الكردي# هو جمع الكتاب والمثقفين من عموم مناطق شمال وشرق سوريا”.
وأكدت: “إن هذا المهرجان هو رسالة موجهة لأدباء ومثقفي المنطقة، أن يكونوا على أهل المسؤولية في طرحهم الثقافي والأدبي لما تُحاك من فتن لأبناء المنطقة، وإن يكونوا الصوت الواحد بوجه المتربصين بشعبنا وقضيتنا وثقافتنا”.
وعن دور المرأة في مهرجان كوباني الأدبي، قالت رودين: “إن للمرأة في المهرجان دوراً بارزاً، فإنها على مر التاريخ هي التي تحافظ على الثقافة، لذا كانت لها بصمة خاصة في مهرجاننا، حيث تمكنت فيها من إثبات نفسها عبر مشاركتها المتألقة بكتبها وأشعارها، التي تحاكي واقع المرأة في المنطقة وثورتها”.[1]