=KTML_Bold=كورد سوريا .. ودور الكومبارس=KTML_End=
#بير رستم#
إن كانت في “مسرحيات” أربيل أو قنديل؟!!
يكتب العزيز شيروان عمر .. بأن ((أسباب أقصاء عفرين من الخارطة السياسية الكردية. ليست بقرار من الأستاذ سعود الملا لأنه بحد ذاته ليس بدراية على سبب أقصائه بحسب معرفتنا لبعض)). بلى.. ونحن بدورنا لا ننفي المقولة، بل نؤكد عليها ونعممها على كل الجغرافية السياسية في إقليم كوردستان (سوريا) وأحزابها وقياداتها السياسية والحزبية _وليس فقط السيد سعود الملا؛ سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني (سوريا)_ حيث الانقسام والولاء بين محوري أربيل وقنديل، بل التبعية المطلقة لمركز القرار السيادي في المركزين الكورديين، بحيث لا يمكن اتخاذ أي خطوة عملية بخصوص _حتى المسائل التنظيمية_ وليست السياسية منها فقط وذلك بدون الموافقة منهما .. وهكذا وبما معناه؛ فليس لكورد سوريا غير دور الكومبارس في كل العملية السياسية بالمنطقة ويتم التحكم بهم بالروموت كونترول من قنديل وأربيل.
وبالتالي فإننا نقول لكم عزيزي شيروان .. ولكل من صدم بنتائج فرز الأصوات في انتخابات القيادة الجديدة للحزب الديمقراطي الكوردستاني (سوريا) الأخيرة؛ بأن من يرضى أن يلعب دور الكومبارس سوف يكون محل استهجان رفاقه قبل الآخرين.. وما شاء الله قياداتنا الكوردية في سوريا _وبامتياز_ اختاروا دور الكومبارس في مسرحيات تم الإعداد لها خارج حدود الجغرافية الكوردية في سوريا وذلك إن كانوا في مسرحيات أربيل أو قنديل.. وأما بخصوص جماعتنا في عفرين فإنهم لم يصلوا بعد لأن يلعبوا _حتى_ دور الكومبارس في تلك المسرحيات الهزلية والهزيلة بل ليس لهم غير حمل حقائب الممثلين؛ ممثلي تلك المسرحيات والمؤتمرات المعدة سلفاً برنامجاً وأهدافاً وقيادات تحت الطلب.. فطوبى لهم ولأدوارهم الهزيلة والتي رضي به لأنفسهم .. وللأسف.
ملاحظة: بخصوص أن عفرين هي جزء من الكعكة والتورتة بين أربيل وقنديل سوف نعود للموضوع في بوست قادم .. مع المودة.
[1]