=KTML_Bold=إدارة كوردية مشتركة=KTML_End=
#بير رستم#
هل يمكن للكورد أن يتشاركوا في إدارة غربي كوردستان ..؟!!
يقول الأخ محمد بشير علو في معرض رده على بوستنا السابق؛ ((رسالتنا.. للمؤتمر التوحيدي بين أحزاب الإتحاد السياسي)) ما يلي: ((يطالبون بالفيفتي فيفتي مع طرف يقولون عنه وعن داعش صناعة النظام .. فهل يُعقل .. فبماذا إذا سنسميهم .. تحية عطرة ماموستا بير)). سؤال مشروع بالتأكيد حيث وبموجب الحرب الكلامية بين جبهتي السياسة الكوردية في غربي كوردستان والاتهامات المتبادلة بين الطرفين، فقد شكل المناخ والأرضية “المشروعة” لهكذا أسئلة وأطروحات سياسية في الشارع الكوردي المؤدلج والمنقسم أساساً بين محورين سياسيين أقل ما يقال عنهما إنهما في صراع على وجودي _وللأسف_ بحيث أصبح من الطبيعي أن تكون مسألة التوافق والحوار السياسي في ظل إدارة مشتركة شبه من ضرب المحال.
ولكن ومن جهة أخرى ينسى هؤلاء الإخوة والأصدقاء بأن المعارضة والنظام السوري دخلا إلى جنيف للوصول إلى توافق سياسي حول مشروع يسمح للمشاركة بين الطرفين في إدارة سوريا القادمة ورسم ملامح خارطة طريق لمشروع سياسي يجمع كل الأطراف بما فيها القوى والمجموعات العسكرية والمتصارعة على الأرض.. وهكذا وفي ظل الموافقة ومن طرفي الصراع في سوريا؛ النظام والمعارضة فإنه من الأولى أن يتوحد _أو على الأقل_ أن يتوافق الكورد على ورقة كوردية مشتركة تخدم القضية الواحدة.. فإذا توافقت الرؤوس فالأحرى أن لا يختلف الأتباع و“الذيول” _مع الاعتذار لاستخدام المصطلح_ والملحقات على القضايا نفسها، مع العلم كنا نأمل أن نكون _نحن الكورد_ طرفاً ثالثاً مستقلاً في القرار السياسي السوري ولكن يبدو أن المجتمع والدولي والقرار الإقليمي وحتى الكورد أنفسهم ساهموا جميعاً في أن يبقى الكورد مشاريع سياسية ملحقة .. وها نحن نتصارع على بعض فتات الموائد التي هي بالأساس وضعت للآخرين وليس الكورد إلا ضيوف عابرة عليها ونأمل أن نكون مخطئين في قراءتنا للواقع السياسي الكوردي.
[1]