=KTML_Bold=باهوز حمو :ثورة #غرب كردستان# بدأت في 12 اذار=KTML_End=
كورداونلاين
جاءت انتفاضة الثاني عشر من آذار والتي اندلعت في عام 2004 كردة فعل جماهيرية ضد سياسة الانكار والاضطهاد الثقافي والقومي والعنصرية التي مارسها النظام البعثي بحق الشعب الكردي على مدى أكثر من أربعين عاماً من حكمه,
قامشلو - يعُرف الشعب الكردي عبر تاريخه الطويل بعشقه للحرية والسلام ورفضه للظلم والعبودية, فكان تاريخه حافلاً بالانتفاضات والثورات ضد الطغاة والمستعمرين لوطنهم, وانتفاضة الثاني عشر من آذار 2004 التي انطلقت أولى شرارتها من مدينة قامشلو وانتشرت إلى جميع مدن غرب كردستان ومناطق التواجد الكردي في سوريا, كانت انتفاضة أخرى ضد الاستبداد والظلم الممنهج الذي مارسه النظام البعثي الشوفيني بحق أبناء الشعب الكردي في غرب كردستان وسوريا.
أسباب وتداعيات اندلاع الانتفاضة الشعبية
جاءت انتفاضة الثاني عشر من آذار والتي اندلعت في عام 2004 كردة فعل جماهيرية ضد سياسة الانكار والاضطهاد الثقافي والقومي والعنصرية التي مارسها النظام البعثي بحق الشعب الكردي على مدى أكثر من أربعين عاماً من حكمه, وجاءت نتيجة تراكم لسياسات الاستبداد والظلم الذي مارسه هذا النظام بحق الشعب الكردي. ليثور الشعب الكردي في الثاني عشر من آذار وينطلق بانتفاضة جماهيرية عارمة شملت جميع مناطق غرب كردستان ومناطق التواجد الكردي في سوريا كدمشق وحلب, حيث كسر الشعب الكردي بذلك قيود الظلم والاستبداد واستطاع خلال ثلاثة أيام قلب ميزان النظام رأسا على عقب, وتحرير العديد من المدن في تلك الايام, لتكون أول انتفاضة شعبية سلمية في تاريخ غرب كردستان وسوريا الحديث ضد النظام.
مباراة كرة القدم بين الجهاد والفتوة كانت وسيلة النظام لتمرير مؤامرته
النظام البعثي الذي أراد خلق حجة لينال من عزيمة الشعب الكردي ويضاعف من اضطهاده له، استغل مباراة كرة القدم بين فريقي الجهاد من قامشلو وفريق الفتوة من مدينة دير الزور, عندما أرسل حينذاك مجموعات من شبيحته كمشجعين لفريق الفتوة قادمين من دير الزور.
كان يوم الجمعة ويستعد أبناء قامشلو للتوجه إلى الملعب البلدي لمتابعة المباراة وتشجيع فريقهم الأول (فريق الجهاد), وقبل بدء المباراة بساعات وصل مشجعو فريق الفتوة إلى مدينة قامشلو, تجولوا في الاحياء وسوق المدينة ورددوا الشعارات التي تحيّ صدام حسين وأخرى مسيئة للشعب الكردي ورموزه, مما خلق ردة فعل غاضبة لدى أبناء قامشلو. الكثير من أبناء قامشلو شاهدوا هؤلاء المشجعين عند مدخل مدينة قامشلو يقمون بملئ أكياسهم وبرادات الماء بالحجارة.
تبدأ المباراة ويستمر هؤلاء المشجعين بترديد الشعارات المسيئة للشعب الكردي ورموزه, ويقوم المشجعون من طرف فريق الفتوة الهجوم بالحجارة على مشجعي نادي الجهاد الذين لم يكونوا يملكون اي شيء في أيديهم للدفاع عن أنفسهم, ومع محاولة مشجعي الجهاد الدفاع عن نفسهم, يتدخل محافظ الحسكة سليم كبول ويأمر بأطلاق النار باتجاه مشجعي نادي الجهاد, ليسقط عدة قتلى من ابناء الشعب الكردي في تلك الليلة.
مراسم التشييع تحولت إلى انتفاضة شعبية عارمة
بعد انتشار خبر مقتل أربعة شبان كرد على يد محافظ الحسكة وشبيحته في مدينة قامشلو, أزداد هيجان وغضب الشعب الكردي من الحادثة وأمضى الشبان تلك الليلة في حالة من التوتر وغليان الدم وخاصة بعد حصولهم على المعلومات المؤكدة عن الحادثة عبر فضائية روج الكردية ROJ TV, التي بثت للشعب الكردي حقيقة ما جرى في الملعب عبر اتصالات مع شهود عيان وسياسيين من مدينة قامشلو, بعكس ما نشرته قنوات اخبارية عربية عن أنها كانت مشاجرة بين مشجعي الفريقين.
وفي ساعات الصباح الأولى من يوم الثالث عشر من آذار يتوجه أبناء الشعب الكردي من جميع أحياء قامشلو والقرى المجاورة إلى جامع قاسمو لتشييع جنازات أبنائهم, بعد إعلان مكان وزمان التشييع عبر فضائية روج.
ينطلق المشيعون بجنازات ابنائهم صوب مركز المدينة متوجهين إلى مقبرة قدوربك, وتتحول مراسم التشييع إلى انتفاضة شعبية سلمية عارمة في وجه النظام, وذلك بخروج مئات الآلاف من شرق مدينة قامشلو إلى غربها, وقيام الشعب بمحاصرة العديد من المراكز الأمنية في المدينة وحاولوا تحريرها.
حالة الانتفاضة هذه خلقت ذعراً لدى اجهزة النظام والتي باشرت بعد ساعات إلى استخدام الرصاص الحي لمواجهة الانتفاضة السلمية للشعب, وارسلت التعزيزات العسكرية من خارج محافظة الحسكة لقمع الانتفاضة, ليقع بذلك العشرات من الشهداء في ذلك اليوم, إلا أنهم لم يستطيعوا النيل من إرادة الشعب الكردي رغم استخدامهم المفرط للسلاح, واستمر الشعب في مواجهتهم بالحجارة وبصدورهم العارية.
شرارة الانتفاضة تنتقل إلى جميع مناطق غرب كردستان وتشكلت الوحدة الوطنية الكردية
لبّت مدن غرب كردستان في منطقة الجزيرة نداء قامشلو, وفي اليوم الأول من الانتفاضة كانت مدينة عامودا وديرك في المقدمة, انتفض الشعب هناك وحرروا بدورهم مدنهم من النظام البعثي, لتنتشر الانتفاضة بعد ساعات الظهيرة إلى مدن كركي لكي، تربه سبيه, الدرباسية، الحسكة وسريه كانيه, وفي الأيام التالية انتشرت الانتفاضة في منطقة كوباني وعفرين, ومنها إلى الأحياء الكردية في حلب ودمشق, ووصلت إلى الجامعات السورية في كل من حلب ودمشق حيث اعتصم المئات من الطلبة الكرد في جامعاتهم, منددين بالقمع والاضطهاد الذي مارسه النظام بحق أهلهم في غرب كردستان.
خلال ثلاثة ايام متوالية من الانتفاضة التي ألهبت جميع مناطق غرب كرستان وجميع مناطق التواجد الكردي في سوريا, استطاع الشعب الكردي أن يرمم وحدته الوطنية التي كانت النظام البعثي قد شتتها طوال أربعين عاما من حكمه, وشكلت قوة شعبية هائلة هزت بها عروش النظام, وتجاوز الشعب الكردي بذلك أحزابهم الكردية الكلاسيكية وتطلعاتهم السياسية, وحطم جميع المؤامرات التي حاكه النظام ضد إرادته ووحدته الوطنية.
الكرد في باقي أجزاء كردستان والمهجر لبوا النداء
لم يقف سيل الانتفاضة الشعبية عند حدود غرب كردستان وسوريا فقط, بل تجاوزتها إلى أجزاء كردستان الأخرى وأروبا والعديد من الدول الأخرى.
ففي اليوم الأول من الانتفاضة, توجه الآلاف من أبناء نصيبين في شمال كردستان في حالة من الانتفاض والغضب إلى البوابة الحدودية مع قامشلو, تضامناً مع أشقائهم في قامشلو, وحاولوا الدخول عبر البوابة إلى مدينة قامشلو إلا إن السلطات التركية منعتهم من ذلك, كما خرج أبناء الشعب الكردي في العديد من المدن الكردية في شمال وجنوب وشرق كردستان دعما لأشقائهم في غرب كردستان وتنديدا بقمع السلطات السورية للانتفاضة الكردية السلمية.
وفي أوروبا خرج ابناء الشعب الكردي هناك في تظاهرات احتجاجية شملت معظم الدول الأوروبية, واقتحم الشبان الكرد العديد من سفارات النظام السوري في البلدان الأوروبية واعتصموا فيها احتجاجا على الاضطهاد والقمع الذي مارسه النظام بحق اشقائهم في غرب كردستان.
تلاحم الشعب الكردي في جميع أرجاء العالم, دفعت بالرأي العام الأوروبي والعالمي إلى التحرك والضغط على النظام السوري للكف عن سياسة القمع والاضطهاد بحق الشعب الكردي, وارسلت العديد من الدول الأوربية سفرائهم إلى قامشلو ومدن كردية أخرى لتجلي الحقائق من هناك.
موقف الاحزاب الكردية والعشائر والقوى العربية
استطاع النظام ضم جميع القوى العربية والعشائر العربية إلى صفوفه بعد إقناعهم بأن هذه الانتفاضة هي عبارة عن مؤامرة ضد سوريا والشعب العربي وإنها مدفوعة من قبل الخارج, فاصدرت الكثير من القوى العربية مواقف شوفينية تجاه الشعب الكردي وساندت النظام في قمعه بحق الشعب الكردي.
أما الأحزاب الكردية والتي لم تكن تملك اية استراتيجية أو سياسة لقيادة انتفاضة شعبها إلى الطريق الصحيح, إلى جانب عدم ثقتها بقدراتها وامكانياتها السياسية والتنظيمية, ساهمت بدورها بقصد أو بدون قصد في إخماد ثورة شعبهم, حيث كانت بعض هذه الأحزاب متواطئة بشكل مباشر مع النظام حينذاك.
كما أن ضباط الجيش السوري الذين حضروا من دمشق اجتمعوا مع الأحزاب الكردية في قامشلو, وهددوهم بضرورة إخماد الانتفاضة وإلا فأنهم سيقمعونها بكل قوتهم.
النظام أعتقل الآلاف وحكمت عليهم وفق الاحكام العرفية
بعد مضي ثلاثة أيام من الانتفاضة الشعبية العارمة استطاع النظام بقوة السلاح والعنف قمع الانتفاضة, وبدأ بحملة اعتقالات عشوائية تعسفية كبيرة شملت جميع المناطق المنتفضة, واعتقل الآلاف الكرد من جميع المناطق, وكان الهدف من حملة الاعتقالات العشوائية هذه هو استعادة السيطرة على المناطق الكردية ونشر الخوف بين أبناء الشعب الكردي.
وحملة الاعتقالات هذه لم تكن من طرف جهاز أمني واحد بل شملت جميع الأجهزة الأمنية الجنائي، العسكري، الدولة، السياسي، الجوي, المخابرات بكل فروعها، في إشارة إلى عدم التزام النظام في حملته القمعية هذه لا بالقانون ولا الدستور السوري في التعامل مع المواطنين.
وبعد الاعتقال مارس النظام أبشع أنواع التعذيب بحق المعتقلين, واستشهد البعض منهم تحت التعذيب من أمثال فرهاد, كما أصيب العديد منهم بإعاقة وشلل دائم نتيجة أساليب التعذيب الوحشية التي مورست بحقهم.
أما ظروف التحقيق بحق هؤلاء المعتقلين والأحكام التي أصدرت بحقهم, فيقول المحامي قهرمان عيسى في ذلك كانت التهم الموجهة إلى المعتقلين جاهزة, وكانت واحدة من عدة تهم, أما تخريب أو حرق مؤسسة حكومية, أو القيام بالتظاهر وترديد الشعارات المناوئة للنظام, العمل لصالح قوى خارجية لاقتطاع جزء من الأراضي السورية, وغيرها من التهم, وتحت التعذيب كانوا يجبرونهم على الاعتراف بأعمال لم يقوموا بها, كما كانوا يجبرونهم على البصم عنوة على التهم الموجهة إليهم, في بعض الأحيان كانوا يهددونهم بعائلاتهم في حال عدم اعترافهم بما يريده المحقق منهم.
وأشار قهرمان عيسى بأن ظروف اعتقال المواطنين الكرد كانت سيئة جدا, وإن معظم المعتقلين حكم عليهم وفق قوانين استثنائية والأحكام العرفية, وأغلبهم حكموا في محاكم عسكرية بعيدا عن القانون.
النظام منع تداوي المصابين في المشافي الحكومية
كانت نتيجة القمع ومواجهة الانتفاضة السلمية بالرصاص الحي من قبل النظام هو 36 شهيدا من جميع المناطق ومئات الجرحى.
النظام أغلق أبواب المستشفيات الحكومية في وجه المصابين, ومنع معالجة أي مصاب في المشافي الحكومية تحت اي ظرف, وكان يقوم باعتقال كل جريح يصل إلى المشفى الوطني للمعالجة, ويضعهم في السجن دون مراعاة لوضعهم الصحي.
يقول اسماعيل سليمان أحد العاملين في القسم الهندسي للمشفى الوطني بقامشلو عناصر النظام كانوا يفتشون كل شيء يدخل إلى المشفى, لمنع وصول الدم والأدوية والأدوات الطبية اللازمة للمصابين, في كثير من الاحيان كان الاطباء يجلبون الادوية معهم بطرق سرية, ويعالجون الجرحى بقلق, فعندما يسمع عنصر النظام إن أحد الجرحى قد تم تقديم الدواء له يقومون بجر ذلك الجريح إلى السجن دون مراعاة لوضع جرحه.
أما المستشفيات الخاصة في قامشلو فقد فتحت أبوابها أمام الجرحى وبفضل تعاون جميع الأطباء الكرد والصيادلة في قامشلو استطاعوا انقاذ أرواح الكثير من الشباب الكرد.
العديد من الشباب وخوفا من الاعتقال, أخرجهم أهلهم من المشافي وقاموا بمداواتهم في البيوت بمساعدة الاطباء الكرد في قامشلو الذين تطوعوا لمعالجة الجرحى في تلك الفترة.
قناة روج كانت أحدى العناصر الأساسية لاندلاع الانتفاضة
في اليوم الأول من حادثة الملعب نشرت العديد من القنوات العربية خبر تفيد بأن أعمال شغب وقعت في الملعب البلدي بقامشلو تسببت بمقتل ثلاثة أشخاص, وكذلك الأمر في الأيام التالية من الانتفاضة عندما بثت قنوات مثل العربية والجزيرة والفضائية السورية, التي حاولت وصف الانتفاضة الشعبية العارمة بأنها مجرد أعمال شغب واستغلتها بعض الجهات الخارجية المدسوسة لصالحها من أجل زعزعة أمن واستقرار سوريا, هذه كانت الصورة العامة التي حاولت وسائل الاعلام العربية هذه اعطائها للشعب.
كما استطاع الاعلام السوري المرئي والكتابي تحريض الشعب العربي في سوريا ضد الشعب الكردي, واقناعهم بأن الشعب الكردي انفصالي ويريد التآمر على سوريا, ليزيد بذلك الشرخ بين مكونات سوريا, ويمنع اندلاع انتفاضة عربية في مناطق سورية أخرى.
إلا أن حقيقة انتفاضة الشعب الكردي لم تختفي كما حاولت تلك القنوات, فالقناة الفضائية الكردية روج كانت مع الحدث, واستطاعت ايصال الحقائق إلى الشعب في وقتها, حيث عرف جميع ابناء الشعب الكردي في ليلة وقوع تلك الحادثة بأن مجزرة ارتكبت وإن هناك مؤامرة بحق الشعب الكردي.
وفي الأيام التالية للانتفاضة كانت قناة روج في جميع مناطق غرب كردستان تجمع الحقائق ومجريات الانتفاضة وتبثها للرأي العام والشعب الكردي, لذلك الدور الذي لعبته قناة روج كان دورا اساسيا في تماسك الشعب الكري ببعضه البعض والخروج في انتفاضة سلمية عارمة في جميع مناطق غرب كردستان وسوريا وباقي اجزاء كردستان وفي العالم.
لم تكن حينذاك قناة روج القناة الكردية الوحيدة الموجودة, بل كانت هناك القنوات الكردية مثل قناة كردستان وكردسات إلا أنها لم تكن مع مجريات وحقيقة الانتفاضة, وقامت بنشر خبر الانتفاضة الشعبية في غرب كردستان بعد ثلاثة أيام من الانتفاضة.
الأحزاب الكردية ألغت عيد النوروز واعلنت الحداد
بعد مشاورات واجتماعات عديدة بين الاحزاب الكردية في سوريا حول الاحداث التي تجري في غرب كردستان وحول أمكانية الاحتفال بنوروز ذلك العام, توصلت مجموع الأحزاب الكردية إلى إصدار بيان إلى الرأي العام في 17-3-2004, اتفقت فيه جميع الاحزاب الكردية باستثناء حزب الاتحاد الديمقراطيPYDبإلغاء النوروز وعدم الاحتفال به والتزام المنازل وإعلان الحداد.
وجاء في الجزء الأخير من البيان تم نشره باسم مجموع الاحزاب الكردية بسبب هذه الاحداث الدامية والتي ذهبت ضحيتها العشرات من الشهداء وإصابة أكثر من ألفين بجراح وشملت المئات حملات اعتقالات واسعة وتعرض محلات ومنازل الأهالي والأسر الكردية للسلب والنهب والتخريب, فاننا نعلن الحداد العام في يوم نوروز هذه السنة على أرواح شهدائنا الطاهرة ونعبر عن حدادنا هذا بوضع الشارات السوداء على الصدور ورفع الرايات السوداء على أبواب المنازل والبيوت. وهو ما كان يسعى إليه النظام ليلزم الشعب الكردي بعدم الاحتفال بعيده القومي.
فيما اقام حزب الاتحاد الديمقراطي بتنظيم حفلة لنوروز ذلك العام في احد ساحات قامشلو رغم الحصار الذي فرضه قوات النظام على ابناء الشعب الكردي.
مؤسسة عوائل الشهداء تقرر نقل جثامين شهداء 12 آذار إلى مقبرة الشهيد دليل صاروخان
قررت مؤسسة عوائل الشهداء بقامشلو في كونفرانسها الأخير نقل جثامين جميع شهداء انتفاضة الثاني عشر من آذار في قامشلو إلى مقبرة الشهيد دليل صاروخان, بعد أكتمال بنائها.
عيسى حسو: مجزرة قامشلو كانت امتداد لاتفاقية اضنة
قال السياسي الكردي وعضو الديوان الرئاسي في مجلس شعب غرب كردستان إن ما جرى في قامشلو من مجزرة جاءت امتداداً للاتفاقية التي وقعت بين الحكومة السورية والحكومة التركية عام 1998 والمعروفة باسم اتفاقية اضنة والتي نصت على محاربة الشعب الكردي, حيث كانت هذه أوج تلك المؤامرة عندما أراد النظام السوري تطبيق تلك المعاهدة عبر القتل المباشر
[1]