=KTML_Bold=حسن برو :الفنانين الكورد والثورة السورية=KTML_End=
كورداونلاين
شفكر اللاجئ إلى السويد منذ منتصف الثمانينات فيغني بصوته الشجي حزناً على الشهيد مشعل التمو باللغتين الكوردية والعربية وفرحاً ودعماً للثورة السورية والذي كان يعمل قبل لجوئه إلى السويد في الفرق الفلكورية الكوردية الممنوعة في القامشلي وتربسبية
منذ بداية الثورة السورية والتي يعتبر الشعب الكوردي جزءً من الثورة السورية العامة والتي لها تاريخ طويل في مقارعة النظام ، وبخاصة أن هذا الشعب عانى الأمرين على يد نظام الاستبداد عدم الاعتراف بحقوقه القومية المشروعة ضمن وحدة سوريا أرضاً وشعباً ،وايضاً تطبق المشاريع العنصرية بحقه من الحرمان من التوظيف والفصل منها ،والرحمان من الجنسية السورية لعدة عقود ليمنح الجنسية لبعضهم ،ويقي المكتومين ينتظرون مثلما أنتظر أجنب محافظة الحسكة لعقود ، وايضاً من تطبيق سياسة التعريب وتغيير الأسماء الكوردية بدءاً من أسماء القرى وانتهاءً بتسمية الأسماء كل ذلك جعل من الكورد جزء أساسي من الثورة السورية فقد تظاهرت عامودا كثاني مدينة في سوريا بعد ردعا ،لتتولى المدن الكوردية بتظاهرات ضخمة وسلمية ،ومع تصاعد وتيرة الثورة السورية ، تصاعدت الثورة في المناطق الكوردية لتبقى أكبر التظاهرات في المناطق الكوردية ،ويلتحم الفنانيين الكورد في الثورة السورية ليرسلوا رسائل باللغتين العربية والكوردية إلى الثوار في سوريا فبعضهم كان في داخل سوريا اقتداءً بمغني الثور ةالشهيد إبراهيم القاشوش ليرد الفنان الكوردي الشهير شفان برور على الفنان سميح شقير الذي كان يغني على مدى عقدين من الزمن باغنية ( لي صديقٌ من كوردستان اسمه شفان ) بأغنيته يحي فيها الثورة السورية ومغنيها سميح شقير والشهيد حمزة الخطيب بكلمات حفظها مع العلم بانه لا يتقن العربية إلا أنه تفاعل مع الثورة فغنى بهذه الكلمات ( …أحيك يا سميح شقير ها ذا أنا شفان صديقك من كوردستان ……………………أغني اليوم لشعبٍ تواقٍ للحرية والسلام سلامٌ من صبا بردى أرقُ
ودمٌ لا يكفكفُ يا دمشق وللحرية الحمراء بابٌ بكل يدٍ مدرجةٍ يدقُ ….أغني لحمزة علي الخطيب لطفلٍ مزقت جسدهُ طلقات السلام…………لأمٍ تعيش كماضي الصدمات كان في ربيع عمره تعرف على العصيان وقع أسيرً بين مخالب شتاء الطغيان ……………..أغني لطفلٍ والمستقبل نادى بهِ ولم يذوق من طعمه أغني لأملٍ شفت على شفتيهِ….) حيث أن المطرب شفان برور هو من أكراد تركيا هاجر قسراً من تركيا في بداية الثمانينات من القرن الماضي لغنائه ضد الحكم العسكري التركي ،وهو من أهم المطربين الكورد على الصعيد العالمي .
واندمج من كان من أبناء الكورد في سوريا وله أهل وأقارب وأخوة وأخوات لا زالوا يعيشون تحت ظلم النظام ،وهم يسكنون أوربا ولكن قلوبهم تعتصر ألماً لما آلت إليها سوريا من أفعال النظام فكان صوت أوميد سليمان ابن مدينة رأس العين الذي هاجر في أواسط التسعينات ليتفاعل مع الثورة السورية والشارع الكوردي ويتألم لاستشهاد المناضل مشعل التمو ويغني باللغة العربية (أنا هنا جرح انا أنا السوري الحر الأبي………….رمز أنا مشعلٌ أنا العدل والكرامة مطلبي…………..يا بلادي جاوز الظالمون المدى ……………..وأختفى ضمير الجلاد وغاب من الياسمين الشذى ……..أنت قبر للظالمين وأنت للثائرين الهدى ………….قد سمعنا منك الأنين فأبناؤك لبوا الندى………….قد صنعت المعجزات وحطمت أغلال الطغاة………………………………..فزمان الخوف قد مات أنا الكردي أنا العربي
حلمت يوماً أنني طير أرفرف في السماء ………………في الأفق روح للشهيد في بحر من الدماء
أن خذلناكي لعقود فسامحينا أمنا الحنون ………..بالدماء قطعنا العهود أن نكون او لا نكون
جيش حر يأبى الخنوع قسماً بالرب لا رجوع…………فلغير الله لا ركوع وإلا في فوق الُشهد
أما الصوت النسائي فكانت الفنانة الناعمة الكوردية( زويا )وايضاً من أبناء رأس العين لتلجأ إلى كوردستان العراق بعد هذه الأغنية
(شعب السوري ما بينذل يعشق الحرية
كرد وسريان وأشور فداك سورية
نحن اليزدية سنة وشيعية وحدتنا سورية
عاشت حمص العدية حوله ودوما الأبية
بدنا نحرر سورية بدمائنا الذكية…..) وتردد نفس الكلمات باللغة الكوردية لتعطي لها رونقها الخاص
-أما الفنان العاطفي روني جان الذي يلهب مشاعر الشباب الكورد في مشاعرهم وقلوبهم في العشق والهيام الفنان رونيجان حسو (سري كانييه) بهذه الكلمات :
(…….سورية كردٌ وعرب سورية ثورة ولهب
سورية يا قبلت الأحرار والأبطال
نحن ثوار كرد وعرب رمز النضال
لبيكِ نفديكِ بالغالي يا غالي أرسيكِ من يرسي حالي
شبابك من درعا قد آتُ أن لا يقبل بالذل
هبوا للنجدة بدماء الأحرار بدم شهداء قامشلو
وبحق الحرية والمساواة سنعمل للحرية
حماة السورية الى الوما لنيل المنى أن الحر لا يقبل الذل
درعا يا جبل ويا نهد الشهداء أننا لن ننساكِ أننا لكي أوفياء
-أما ابن مدينة تربسية ( المعربة إلى القحطانية ) القريبة من القامشلي شفكر وهو اللاجئ إلى السويد منذ منتصف الثمانينات فيغني بصوته الشجي حزناً على الشهيد مشعل التمو باللغتين الكوردية والعربية وفرحاً ودعماً للثورة السورية والذي كان يعمل قبل لجوئه إلى السويد في الفرق الفلكورية الكوردية الممنوعة في القامشلي وتربسبية و(مشعل أنت الشهيد للثورة عميد نهجك نريد مشاعل تزيد
عصر الذل لسنا به عبيد ما بنرجع بالثورة صرنا نبادر أكيد
أنا كردي ثائر أنادي أزادي كلنا مشاعل لتحرير بلادي ………..يلا بصوت واحد حرية والأزادي شعب السوري واحد بيسقط هل الطاغية)
هذه الأغاني بالإضافة إلى عدد كبير من المجموعات التي تغني بدون أسماء محددةو المنتشرة في كل المناطق الكوردية تفاعلت مع الثورة السورية لتلتقي هذه الكلمات تحت شعار ( واحد واحد الشعب واحد……..وهي يالله ما بنركع إلا لله ) لا تفرقهم سوى الكلمات التي ينظمها السياسيون في الفنادق الفاخرة في البلدان العربية والأجنبية
[1]