يقع قضاء مخمور جنوب محافظة أربيل. قامت السلطات الدكتاتورية ضمن سياسة التعريب والتطهير العرقي التي اتبعتها ضد شعب كردستان بسلخه من أربيل والحاقه بمحافظة نينوى. وهو الان يقع ضمن نطاق المناطق (المتنازع عليها) بحسب تعريف الدستور العراقي.
يتألف القضاء من ثلاث نواح (قراج، ديبكه، كوير) الى جانب 319 قرية. ويقع قضاء مخمور في منطقة سهلية، تشتهر بتربتها الخصبة الا انه ينقصها مشاريع ري توفر لها فرصة تطوير الزراعة المروية. يعتمد فلاحو مخمور على مياه الامطار، ونظرا لكون أقل نسبة من معدلات الامطار تهطل على أرجاء قضاء مخمور، عليه فان كثيرا ما تتراجع كميات الانتاج الزراعي خصوصا الحبوب التي تعتمد بصورة رئيسة على الامطار خلال سنوات الجفاف وشحة الامطار.
ويحد القضاء من الغرب والجنوب محافظة نينوى ويفصل نهر الزاب الاعلى القضاء عن هذه المحافظة. فيما يحيط بها من الشرق والجنوب الشرقي نهر الزاب الاسفل ومحافظة كركوك.
ونظرا لقلة مصادر المياه ضمن حدود قضاء مخمور، فانه الاقل خضرة وتتقلص فيه المساحات الخضراء الى أدنى حد على مستوى المحافظة. وأهم الثروات في القضاء هي النفط و الغاز، حيث يعد حوض النفط الممتد بين الزابين ضمن جغرافية قضاء مخمور، جزءا من حوض كركوك الشهير ب(بابا كركر) أو هو الامتداد الطبيعي له.[1]