=KTML_Bold=جيهان الشيخ : لم نقتل أي مدني في المرحلة الأولى… وشرط الكفيل للنازحين تدابير أمنية=KTML_End=
كورداونلاين
جيهان الشيخ الناطقة الرسمية لحملة غضب الفرات في الرقة ل «القدس العربي»: لم نقتل أي مدني في المرحلة الأولى… وشرط الكفيل للنازحين تدابير أمنية
أطلقت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) بالتعاون مع قوات التحالف الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حملة «غضب الفرات» للسيطرة على الرقة وطرد تنظيم «الدولة» منها، ومع انتهاء المرحلة الأولى وبدء المرحلة الثانية من الحملة يوم السبت في العاشر من كانونالأول/ديسمبر الجاري برزت العديد من القضايا التي أثارت جدلاً في الساحة السورية.
وقد تمحورت الأسئلة حول ارتكاب مجازر عدة بحق المدنيين في ريف الرقة الشمالي أثناء المعارك، وانسحاب لواء ثوار الرقة من المشاركة ضمن المعارك بسبب خلاف مع وحدات الحماية الكردية على قيادة الحملة، إضافة لقضية التجنيد الإجباري والممارسات ضد سكان القرى التي تمت السيطرة عليها من قبل
قوات سوريا الديمقراطية.
جيهان الشيخ أحمد الناطقة الرسمية باسم حملة «غضب الفرات» تحدثت ل «القدس العربي» عن نتائج المرحلة الأولى من الحملة وعن الاستعدادات للمرحلة الثانية من الحملة.
■ هل تحققت أهداف المرحلة الأولى من غضب الفرات؟
□ أجابت الشيخ أنها «حققت ما خططنا له، وقد كانت من أكثر الحملات نجاحاً، حيث تم تحرير مساحة 600 كم مربع في ريف الرقة الشمالي، وتم توسيع المساحة التي كنا نسيطر عليها سابقاً، حيث حققت قواتنا تقدماً ملحوظاً خلال فترة وجيزة».
■ وماذا عن اتهامات ناشطين بأن الكثافة النارية من قبل قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي كان مبالغاً بها وأدت لارتكاب مجازر بحق المدنيين؟
□ قوات التحالف هي المعنية عن الإجابة على هذا السؤال، ولم يجر قتل أي مدني تحت سيطرتنا أو أثناء تقدم قواتنا، أما مناطق تنظيم الدولة فنحن لسنا معنيين بذلك في حال وقوع قتلى، ويمكنكم أن تسألوا التحالف عن ذلك.
وبالنسبة للمدنيين حاولنا تأمين سلامتهم بالدرجة الأولى رغم قلة الإمكانيات المتوفرة لدينا، وقد تمت عودت الأهالي إلى القرى التي تم تحريرها بعد تنظيفها وتمشيطها من عناصر تنظيم الدولة ومن الألغام ومخلفاتها.
■ ما صحة الأنباء التي أشارت إلى أنكم تحتجزون المدنيين وتمنعونهم من التنقل ودخول مناطقكم إلا بوجود كفيل؟
□ مسألة الكفيل هي مسألة تدابير أمنية تقوم بها الإدارة الذاتية فقط لضمان السلامة والحفاظ على سلامة وأمن المناطق لا أكثر، لأن تنظيم الدولة يحاول التسلل من خلال المدنيين والدخول إلى المناطق الآمنة، وقد تمكنت قواتنا من الكشف عن العديد من محاولات التسلل وإدخال المتفجرات والأسلحة من قبل عناصر التنظيم متسترين بملابس المدنيين.
■ ماذا عن اعتقالكم للشباب في ريف الرقة وتجنيدهم بشكل إجباري؟
□ الشباب لا يعتقلون من أجل التجنيد الإجباري، وهم يلتحقون بخدمة الدفاع الذاتي طوعياً، ولم يتم تطبيق قانون خدمة الإلزامية في المناطق المحررة، ولكن هذه دعاية مضادة تقوم بها الأطراف التابعة للمخابرات التركية لتشويه سمعة الإدارة الذاتية في «روج افا»، ونسبة العرب كبيرة جداً، حيث تبلغ 80% من المشاركين في الحملة التي يبلغ عددها ما يقارب 30 ألف مقاتل، وأغلبهم من أبناء وبنات المنطقة.
■ ماذا عن الخلاف مع «لواء ثوار الرقة» وعدم مشاركتهم في المرحلة الأولى؟
□ إن «ثوار الرقة من المشاركين في هذه الحملة منذ البداية، وهم الآن جاهزون للمرحلة الثانية، وقد تم النقاش على جميع التحضيرات مع جميع الفصائل ومن ضمنهم ثوار الرقة».
■ ورداً على استفسار عن نفي محمود الهادي وهو المتحدث باسم المكتب السياسي ل»ثوار الرقة»، المشاركة في الحملة مراراً؟
□ «قادة لواء ثوار الرقة أخبرونا بأنهم طردوا المدعو «محمود الهادي» من صفوفهم ولا يمثلهم، لأنه موجود في تركيا ويعمل لصالح المخابرات التركية ضد الشعب السوري».
■ سمعنا بوصول عضو لمجلس الشعب السوري وبعض ضباط النظام للرقة لترتيب المشاركة معكم في الحملة؟
□ لا لم يصل أحد من أعضاء مجلس الشعب ولا غيرهم إلى الرقة أو المناطق المحررة، ولن يشاركوا في حملة الرقة.
■ ماذا عن المرحلة الثانية؟ وهل ستعلنون الرقة منطقة إدارة ذاتية جديدة فيما بعد؟
□ تم التحضير لكل الأمور العسكرية والتنظيمية من أجل المرحلة الثانية من الحملة، وسيتم تحرير الريف الغربي للرقة في المرحلة الثانية وعزل مدينة الرقة، وتحرير الرقة سيكون بسواعد أبنائها وبناتها، وسيتم تشكيل مجلس مدني من أهالي الرقة لإدارتها لاحقاً بأنفسهم.
«القدس العربي»
[1]