=KTML_Bold=فنان: لقد حافظنا على كردستانية خانقين من خلال الفن=KTML_End=
أكد أحد فناني بلدة خانقين أن الثقافة والفن في البلدة خلقا الوعي لدى المواطنين وقال: “لقد فصلنا لبلدة خانقين زيا كردستانيا عبر الفن والتي لا تقل عن السياسة ولكن بطريقة أخرى”.
تعد خانقين من أحد البلدات الأصيلة في اقليم كردستان والتي يقطنها 90% من الكرد ولكنه احتسبت على محافظة ديالى العراقية بسبب عمليات التعريب، وفيها من الناحيات الثقافية والفنية العديد من الفنانين البارزين والمعروفين كما خرجت منها انواع شتى من الفنون، لقد كانت في البلدة وقبل 60 عاما مضت دور للسينما وقد حافظ هذا على البلدة من التعريب وحافظ على رونقها الكردستاني الى الان.
وفي هذا الصدد تحدث الفنان من بلدة خانقين ماجد شاليار لوكالة روج نيوز وقال: “تعد خانقين مكانا متيناً للتعايش معا فبالرغم من ان اكثرية سكانها من الكرد ولكن يوجد فيها الكثير من المذاهب والديانات والقوميات المختلفة والى الان لم يسجل اي مشاكل دينية او قومية، وتشارك في المراسيم الدينية كافة الاطياف الشيعية والسنية والمسيحية.”
وأضاف: “يوجد في خانقين مركز ثقافي تقام فيها اسبوعيا النشاطات الفنية من السينما وعروض المعارض والرسم ونشاطات اخرى عدة، فهذا التطور والنجاح التي تشهدها البلدة وخصوصا في مجال السينما يرجع الى الوعي الثقافي والفني لأهالي البلدة.”
وحول تأثير ودور الفن في توعية الناس قال شاليار: “للفن ادوار ايجابية ومهمة لتوجيه الناس الى المسار الصحيح والجميل في الحياة، فهناك عدد من الجماليات لا يحس بها المواطن او لا يراها فمن خلال الفن تستطيع توصيل المفهوم والمعنى الى الناس، لذلك في اي مدينة تواجد فيه الفن ترى بان تلك المدينة متطورة ومزدهرة، باستطاعة الفن تغيير افكار الناس ايضا.”
وأكد الفنان شاليار ان في مقدور الفن العمل مثل السياسة واجمل منها فمن خلال الفن استطعنا ان نفهم ما حولنا والاخرين بان خانقين بلدة كردستانية ودون ان نزعج ونهين اي شخص فهذا هو الفن حيث تستطيع ان تغير من خلاله العدو دون ان يحس او ينزعج.
وفي ختام حديثه طلب شاليار من حكومة تسيير اعمال كردستان الاهتمام أكثر بالشؤن الفنية والثقافية في بلدة خانقين.
المصدر: روج نيوز
[1]