عنوان الكتاب: بين المطرقة و السندان: أقليات العراق منذ سقوط الموصل
مؤسسة النشر: معهد القانون الدولي و حقوق الإنسان أ
تأريخ الأصدار: 2015
يهدف تقرير”بين المطرقة و السندان: أقليات العراق منذ سقوط الموصل”إلى توثيق محنة الأقليات العراقية الأكثر تضررًا من أعمال العنف التي إجتاحت شمال العراق منذ حزيران 2014.
إن هذا التقرير، الذي يستند إلى مقابلات مكثفة و أعمال ميدانية و أبحاث، يسعى إلى إستكمال تقارير حقوق الإنسان الأخرى لتسليط الضوء على أوضاع الأقليات العراقية في ضوء العنف الذي يسود شمال العراق منذ حزيران 2014 و الكارثة الإنسانية الناتجة عنه. إن هذا المنشور هو نتاج شراكة بين أربع منظمات: معهد القانون الدولي و حقوق الإنسان، مجموعة حقوق الأقليات الدولية، لا سلام بدون عدالة، و منظمة الأمم والشعوب غير المُمثّلة. و قد صدر التقرير في 27 شباط في بروكسل.
استنادًا إلى الحقائق التي تم الكشف عنها في هذا التقرير، يبدو أن قوات داعش و قادتها قد إرتكبوا معظم جرائم الحرب المحظورة بموجب القانون الدولي، و جميع الأفعال الأساسية تقريبًا للجرائم ضد الإنسانية؛ و توجد معلومات من شأنها أن تدعم إقامة دعوى تعززها الأدلة الكافية بأن قوات داعش إرتكبت جريمة إبادة جماعية ضد الأقليات الدينية في شمال العراق، و لا سيما ضد الأقلية #الايزيدية# .
يقدم التقرير 38 توصية رئيسية لتخفيف العبء الإنساني و منع المزيد من إنتهاكات حقوق الإنسان و تعزيز المصالحة و تسريع التخطيط لحقبة ما بعد داعش.[1]