عنوان الكتاب: كل شي بقوة السلاح الانتهاكات والإفلات من العقاب في مناطق شمال سوريا التي تحتلها تركيا
مكان الأصدار: اﻟﻮﻻﯾﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﺮﯾﻜﯿﺔ
مؤسسة النشر: ھﯿﻮﻣﻦ راﯾﺘﺲ ووﺗﺶ
تأريخ الأصدار: 2024
تعتبر تركيا قوة احتلال في مساحات واسعة من شمال سوريا.
فهي تمارس السيطرة الإدارية والعسكرية على الجانب السوري من حدودها الجنوبية بشكل مباشر أو من خلال وكيل فعلي ساعدت في إنشائه، الجيش الوطني السوري، وهو ائتلاف فضفاض من جماعات المعارضة المسلحة التي تتكوّن إلى حد كبير من مقاتلين سابقين في الجيش السوري الحرّ.
صرّحت الحكومة التركية بأنها تهدف إلى تحويل المناطق التي تحتلها إلى مناطق آمنة، وذلك لإنشاء منطقة أمنية عازلة على حدودها الجنوبية واستيعاب عودة اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا. لكن هذه المناطق ليست آمنة؛ فهي تزخر بانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها في المقام الأول فصائل من الجيش الوطني السوري، وتتسم حياة سكان المنطقة البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة بالفوضى القانونية وانعدام الأمن. قال أحد السكان السابقين الذي عاش تحت حكم الجيش الوطني السوري لمدة تقل قليلا عن ثلاث سنوات: كل شيء بقوة السلاح.[1]