أقيم في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، يوم الأربعاء، ندوة بمناسبة اليوم العالمي للدراسات المستقبلية تحت عنوان حروب المستقبل و تأثيرها على اقليم كوردستان.
وقال الباحث في الدراسات المستقبلية، الدكتور كامران حسن، لوكالة شفق نيوز، إن الندوة تضمنت الحديث حول محاور عدة، مثل تعريف الدراسات المستقبلية ونظرة الكورد للمستقبل والحرب المعرفية، إضافة إلى تأثيرات الحرب المعرفية على إقليم كوردستان.
وأضاف حسن، أن المحور الرئيسي في هذه الندوة كان حول الحروب المستقبلية التي تُعرف بالحرب المعرفية وتهتم بها البلدان كثيراً، وإقليم كوردستان يقع تحت حرب معرفية عميقة، مرجحاً أن يكون الهدف من هذا الحرب هو سحب الشرعية من الحكومة ونشر اليأس بين الناس.
وأوضح أن الحرب المعرفية تختلف عن بقية الحروب بما فيها الحرب النفسية والمعلوماتية إذ أن هذه الحرب تستهدف عقل وذهن الفرد لإصدار سلوك يريده العدو وليس بالضرورة أن تكون الدول التي تمارس هذه الحرب المعرفية داخلة في حروب بل يمكن ممارستها في السلم أيضاً ولا يمكن ملاحظتها إلا بعد تحقيق أهدافها بسبب كونها خفية و غير ظاهرة.
وأشار حسن، إلى أن الندوة تضمنت أيضاً الحديث حول مستقبل الحروب ضد إقليم كوردستان وطرحت حلولاً لها.[1]