تعرض فتى كوردي في مدينة #عفرين# بروجآفا للاعتداء من قبل مستوطين من العرب المستقدمين من مناطق سورية إلى عفرين.
وبحسب المعلومات، هاجم بعض المستوطين فتى كوردياً يدعى رودي محمد جقل، البالغ من العمر 16 عاماً بالسكاكين بالقرب من مستشفى عفرين.
أصيب الفتى رودي محمد جقل من منطقة جنديرس بعفرين نتيجة للاعتداء.
ولم يتم القبض بعد على الأشخاص الذين هاجموا رودي محمد جقل.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الأطفال والشباب الكورد للاعتداء من قبل العرب المستقدمين إلى عفرين.
وقبل أيام قتل مستوطن فتى كوردياً يبلغ من العمر 16 عاماً يدعى أحمد خالد من منطقة جنديرس في عفرين بالسكين، وألقى بجثته في بئر.
يشار إلى أن فصائل الجيش الوطني السوري تسيطر على منطقة عفرين منذ (18-03-2018)، بعد أن خاضت معارك عنيفة مدعومةً بالجيش والطيران التركيين ضد وحدات حماية الشعب الكوردية استمرت 58 يوماً.
في نهاية شباط الماضي، حمّل تقرير ل هيومن رايتس ووتش، تركيا مسؤولية الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب المحتملة التي يرتكبها عناصر قواتها والجماعات المسلحة المحلية التي تدعمها في الأراضي التي تحتلها في شمال سوريا، كما وثّق حالات اغتصاب لكورديات واعتقال لأطفال قصّر في عفرين الكوردية.
وارتكبت فصائل الجيش الوطني السوري والشرطة العسكرية الاعتقال والاحتجاز التعسفيَّين، والإخفاء القسري، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وأخضعت عشرات الأشخاص لمحاكمات عسكرية جائرة في ظل إفلات من العقاب، بحسب التقرير.
ولفتت هيومن رايتس ووتش، إلى أنه منذ بدء عملية غصن الزيتون التي نفذتها تركيا في عفرين عام 2018، وعملية نبع السلام في القطاع الممتد بين تل أبيض ورأس العين عام 2019، نزح مئات الآلاف من سكان المنطقة من منازلهم.
لاحقا، أقدمت فصائل الجيش الوطني السوري على عمليات نهب وسلب واستيلاء على الممتلكات على نطاق واسع، ولم يسترد غالبية المتضررين ممتلكاتهم أو يتلقوا تعويضاً مناسباً، وفق التقرير.[1]