الأسم: رزكار أمين
تأريخ الميلاد: 1957
مكان الميلاد: مدينة السليمانية
رزگار محمد أمين الجاف (و. 1957)، هو كبير القضاة السابع في محاكمة صدام حسين التي أشرفت عليها المحكمة الجنائية المختصة في العراق. وهو القاضي الوحيد الذي كُشف عن اسمه في افتتاح المحاكمة في 19 -10- 2005، ولم يُسمح بإظهار أسماء القضاة الأربعة الآخرين وجميع وجوه زملائه الأربعة باستثناء اثنين خلال المقاطع المتلفزة من المحاكمة.
النشأة والدراسة
ولد رزكار في مدينة السليمانية شمال العراق سنة 1957. هو من القومية الكردية، وقد أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية في مدينته السليمانية. تخرج رزكار من كلية الحقوق في جامعة بغداد في عام 1980، ثم انتسب إلى المعهد القضائي في بغداد، وأكمل دراسته العليا فيه سنة 1992. على الرغم من أنه ليس لديه سجل في النشاط السياسي، أو صلات ب پشمرگة.
كان قاضياً إقليمياً في عهد صدام حسين، ويعيش أمين في السليمانية مع زوجته نازانين أحمد (مواليد 1962) وأربعة أطفال من مواليد بين 1990 و2001. ولأنه رفض الانضمام إلى حزب البعث، تم قبوله في هيئة القضاة فقط عام 1990، بعد أن عمل في منصب ثانوي لمدة عشر سنوات. وقد عُين أمين رئيساً للمحكمة الإقليمية من قبل جلال الطالباني منتصف التسعينيات.
في 14 -06- 2006، استقال من منصب رئيس قضاة محاكمات صدام حسين، بسبب تدخل الحكومة وانتقادات علنية قاسية. وقد حل محله رؤوف رشيد عبد الرحمن.
مسيرته القضائية
في مارس بعد تخرجه من الكلية مارس المحاماة مدة ثلاث سنوات.
عمل معاوناً قضائياً ومحققاً عدلياً.
عمل قاضي تحقيق، وقاضي محكمة ابتدائية، ورئيساً لمحكمة الجنايات، ونائب رئيس محكمة الاستئناف، ورئيساً لمحكمة الاستئناف في السليمانية وكالة.
اشتهر بمحاكمته للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، بعد أن اختارته وزارة العدل في حكومة السليمانية، ورشحه مجلس الوزراء في السليمانية إلى المحكمة الجنائية العراقية العليا وجرى انتخابه من بين خمسة قضاة لرئاسة هذه المحكمة، استقال من المحكمة الجنائية العليا بعد ترؤسه سبع جلسات علنية وآخر جلسة تحولت في نهايتها إلى جلسة سرية.
عرف في إقليم كردستان بجرأته في عدة قضايا حساسة وخطرة في محاكم الإقليم.
عين في منتصف تسعينيات القرن العشرين بمنصب قاضي قضاة إقليم كردستان في شمال العراق (الجزء الذي كان تحت سيطرة الاتحاد الوطني الكردستاني) بأمر من جلال طالباني.
حسب زعم المحكمة الجنائية العراقية لم تكن له أي علاقات مع أي من الأحزاب السياسية الكردية.
ترشحه لمنصب رئاسة العراق
في 11-01-2022، أعلن القاضي رزكار محمد أمين، أنه تقدم بأوراق ترشحه لمنصب رئاسة العراق. وذلك بعد يوم من فتح باب طلبات الترشح للمنصب، الذي يشترط أن يكون المترشح من الكرد العراقيين وفق العرف السياسي السائد في العراق. وبترشحه أصبح من أوائل المنافسين للرئيس الحالي برهم صالح.
وصرح أمين أنه قرر ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية كمرشح مستقل إيماناً منه بالعملية الديمقراطية.
وتنص المادة 70 من الدستور العراقي على ما يلي:
أولا: ينتخب مجلس النواب من بين المرشحين رئيساً للجمهورية بأغلبية ثلثي عدد أعضائه.
ثانياً: إذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلوبة يتم التنافس بين المرشحين الحاصلين على اكبر عدد من الأصوات ويعلن رئيساً من يحصل على أكثرية الأصوات في الاقتراع الثاني.[1]