=KTML_Bold=وحدات المرأة الحرة - ستار: النصر سيكون حليف شعبنا=KTML_End=
أصدرت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة - ستار (YJA-Star) بياناً كتابياً بمناسبة قدوم عيد نوروز.
وقالت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة - ستار: لقد بلغ نوروز معناه بمسيرة حرية القائد أوجلان، إننا نبارك نوروز على شعبنا المنتفض وكل من اتحدوا مع نوروز والقائد آبو على وجه الخصوص، كما نستذكر في شخص كاوا العصر مظلوم دوغان، زكية، راهشان، روناهي، بيريفان وسما، الذين حولوا أجسادهم إلى مشاعل ومزقوا ستارة الظلام التي كانت ملقية على شعبنا، جميع شهداء نوروز وننحني بخالص الاحترام والامتنان أمام ذكراهم.
شعبنا سيكون في الميادين والساحات بشعار يحيا القائد آبو
وذُكر في بيان وحدات المرأة الحرة - ستار أن الربيع الذي يأتي بعد الشتاء المظلم يعني حياة جديدة لجميع الكائنات الحية، وورد ما يلي:
في الربيع، تتزين الأرض بآلاف الألوان، الربيع هو التجدد والازدهار والتطور والنمو، كل غصن يقاوم ظلمة الشتاء يُزهر، هناك حياة في كل خلية من خلايا الطبيعة، ومن هذا المنطلق فإن الربيع هو بشرى التحرر من طغيان الظلام، الربيع هو الفصل الذي تكتب من أجله أجمل القصائد، وتُغنى من أجله أجمل الأغاني، وتتم كتابة الروايات التي لا تنتهي خلال الربيع، وفي نوروز عام 1973، بعد الاجتماع الأولي الذي عقده قائدنا في سد جوبوك، أصبح حزب العمال الكردستاني قصيدة الربيع الجديدة، وأغنية ورواية الربيع التي لا تنتهي، إن عقلية الإبادة الجماعية لأنقرة، التي تشهد على الولادة الجديدة لملحمة المقاومة لشعبنا، تمرغت في التراب أمام صرخات الحرية ب آمد في يوم نوروز، وفي العملية التي تطورت منذ عام 1973، زاد نوروز من مقاومة شعبنا أكثر، وجعل من شعبنا قوة عظيمة تدمر شتى أنواع الاستغلال والاستعمار، إنهم يحاولون إبعاد شعبنا عن أراضيه الطبيعية، لكن شعبنا، مثل الطبيعة التي تتجدد في كل ربيع، ظل وفياً لأرضه منذ آلاف السنين ونما من جديد، وتجذر في أعماق الأرض التي سقيت بدماء أجمل أبنائه، ولن تخرج هذه الجذور من هذه الأرض مرة أخرى، نوروز هو عيد الحرية لشعبنا، لكن أمام حقيقة الاستعمار، تحول نوروز بالنسبة لنا إلى عصر الانتفاضة والمقاومة، ونحن نعلم أننا لن نتمكن من جعل نوروز عيداً مرة أخرى إلا بالمقاومة العظيمة وضمان الحرية، إن نوروز شعبٍ تم استعمار أراضيه، واستعباد أبنائه وأسر قائده وتقييده بالسلاسل إلى صخور إمرالي؛ سيكون ذو مغزى إذا تحول إلى نضالٍ بطاقة الربيع، ومع نهوض حزب العمال الكردستاني، استقبل أبناء شعبنا كل نوروز بهذه الطريقة حتى لو كلف ذلك حياتهم، وقد منح أسر قائدنا معنىً جديداً ل نوروز، ومن هذا المنطلق، فإن كل نوروز يشكل خطوة نحو حرية القائد بالنسبة لنا، إننا نؤمن أنه في نوروز هذا العام أيضاً، سيتدفق أبناء شعبنا نحو الميادين والساحات بشعار يحيا القائد آبو ويحولون نوروز هذا العام إلى عصر الحرية.
ندعو النساء والشبيبة لتأجيج النار في جبال كردستان
وجاء في البيان كما يلي: على الرغم من أن اسم الضحاك قد تغير منذ زمن كاوا الحداد، إلا أن مكان ونهج القمع لم يتغير، تماماً كما كان الضحاك منذ آلاف السنين يغسل أدمغة الشبيبة الكردية ويحاول مواصلة وجوده بهذه الطريقة، اليوم نفس الضحاك الذين يطلق عليهم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يحاولون جعل الشبيبة الكردية عديمي الذاكرة بأساليب حرب خاصة وبهذه الطريقة يواصلون وجودهم، حيث أصبحت المخدرات، الدعارة، الرياضة وأدوات الثقافة الشعبية هي الطريقة الجديدة للضحاك العصر ليتمكنوا بغسل الأدمغة، وكل شاب تم استيعابه في جهاز التعليم، واغترابه عن واقعه الاجتماعي، ويهرع إلى الحفلات التي تقيم في الأماكن التي سالت فيها دماء الشهداء، يتم تقديمه إلى طاولة الضحاك دون أن يدرك، ويتم ابتعاده عن ذاته وجوهره، وتركه بدون ذاكرة واستخدامه كأداة.
وفي مواجهة سياسات حرمان من الذاكرة المجتمعية التي ينتهجها الضحاكين تجاه الشبيبة، الذين هم مستقبل المجتمع، أظهر كاوا الحداد الذي أشعل نار في الجبال منذ آلاف السنين، الوسيلة والطريقة لهزيمة الظالمين، وبهذا المعنى، فإن كل نار تشتعل في زاب، خاكورك، متينا هي شرارات نار كاوا الحداد التي تنفجر في دماغ الظلام وتنعكس حتى يومنا هذا، والصوت الذي يقول أضرموا النار بعرش روما Agir Berde Erşê Romê ، أحرقوا قلب أنقرة Dilê Enqerê dişewite ويتردد صداه في تلة جودي هو نفس الصوت الذي زفّ بشرى الحرية من خلال إشعال النار في أعلى جبال كارى منذ آلاف السنين، وبطريقة ذات معنى أكبر في التاريخ، ظهر مع مقاتلي كردستان، في عشية عيد نوروز، أشعلت نار نوروز مرة أخرى في الجبال، وفي مواجهة فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، الذي يريد تحويل كردستان إلى جحيم وغسل أدمغة الشبيبة، فإنهم يقدمون الرد اللازم مثل كاوا الحداد، ويصبحون صوت نداء الحرية الذي سُمع منذ آلاف السنين، وبهذا المعنى، ندعو جميع الشبيبة وخاصة النساء إلى تأجيج نار الحرية المشتعلة في الجبال، وبناء مستقبل حر معاً، والجبال هي الحل الوحيد ضد سياسات الحرب الخاصة التي تفرغ العقول وتتركهم دون ذاكرة وتقتلهم، كل شاب وشابة الذين سيصبحون مناضلون وثوار سيصبحون أيضاً كابوس الضحاكين ونذير الحرية لشعبهم.
نوروز هو بداية النصر من جديد
إن الإصرار على أن المجتمع الذي لا يحرر المرأة لا يمكن أن يتحرر هو أكثر ما يتجسد في شخص المرأة الكردية، لقد حولت زكية ألكان آمد إلى مدينة انتفاضة بجعل نفسها نار نوروز في أسوار آمد، واحتفلت رهشان بعيد نوروز في كاديفكاله بإزمير، وأظهرت أن الشعب الكردي، الذي انتزع من أرضه وحشر في شوارع المدن الضيقة والقذرة، لن يرتدي أبداً ثوب العبودية الذي أُجبر على ارتدائه، روناهي وبيريفان احتفلتا بعيد نوروز في وجه الحضارة الأوروبية، وأشعلت سما النار في سياسات التمويه التي فرضها واقع السجن وأهدت للشعب الكردي سطوع الأيام المشمسة، لقد أثبتت كل شهيدة في نوروز أنه بقيادة المرأة، تزداد نار نوروز قوة وتصبح القوة الرائدة للشعب الكردي ليبني حياة جديدة، فبالنسبة للكرد، الحياة الجديدة هي اسم الحياة التي تم إنشاؤها داخل واقع حزب العمال الكردستاني، وكما أن كردستان بدون الكرد مستحيلة، فقد أصبح من الواضح في شخص كل شهيد في نوروز أن الحرية بدون حزب العمال الكردستاني غير ممكنة، وبهذا المعنى، فإن واقع نوروز هذا الذي خلقه الشهداء هو الذي يجعل حزب العمال الكردستاني هو حزب نوروز، والشعب الكردي هو شعب نوروز، وقيادته قائد نوروز، وعلى كل من يريد أن يعيش بكرامة أن يشارك في واقع نوروز هذا، ومن خلال تطهير عقله وروحه من كل أوساخ النظام، عليه أن يشعل نار نوروزه مع حزب العمال الكردستاني، اسم الحياة البسيطة، الحياة الجميلة، الصادقة والحرة، وبهذا المعنى، فإن كل نوروز يعني البدء من جديد، نوروز هو بداية استعادة كل ما جرده الاحتلال من شخصيته وقلل من قيمته في ظل الفاشية، وبهذا الوعي، ندعو كل من يسمي نفسه أنا إنسان أن يكون هو نفسه خطوة أخرى في نوروز هذا، وأن يحرق الاحتلال في نيران نوروز المشتعلة، يجب على كل امرأة كردية، كل شاب كردي، كل أم كردية، كل شيخ كردي أن يرحبوا بعيد نوروز هذا بأكبر قدر من الحماس وأن يحولوه إلى أرضية للنضال من أجل مستقبل حر، ونؤمن أن النصر سيكون لشعبنا في نوروز.
باعتبارنا مقاتلات وحدات المرأة الحرة ستار، نستقبل عيد نوروز هذا بالحب والثقة التي في قلوبنا لشعبنا وبالشوق الذي نشعر به لقائدنا، في ظل أقسى ظروف النضال، في عيد نوروز هذا الذي سنحتفل به في مواقعنا، ودون أن ننسى للحظة الأسر الثقيل الذي يعيشه قائدنا والظلم الذي تعرض له شعبنا، سنزيد نار نوروز بالشرر المنبعث من أسلحتنا بحقدنا وغضبنا، وبهذا المعنى، وانطلاقاً من الحقيقة من مظلوم إلى سما، فإن حزب العمال الكردستاني هو ثوب من نار، سنصبح ناراً ونحرق الجلادين بأرواحنا وعقولنا وقلوبنا، وهذا عهدنا لقائدنا وشعبنا وشهداء نوروز الخالدين، سيتم إطلاق بشرى الحرية السارة مرة أخرى في الجبال بأصوات المقاتلات قريباً، نوروز مبارك![1]