=KTML_Bold=بدأنا بسبعة نساء، والآن أصبحنا الآلاف=KTML_End=
تحدثت سلطان محمد لزو وعضوة مجلس مقاطعة الحسكة وأفادت أنه خلال الأعوام الماضية أن المرأة لم تكن تجرأ على الخروج من المنازل بسبب القيود والتقاليد التي تفرضها السلطة الذكوية، وعندما رفعت المرأة صوتها مع الثورة عالياً، تمكنت من أخذ حقوقها وقادت الثورة.
تحدثت عضوة مجلس مقاطعة الحسكة سلطان محمد لزو حول تعرف المرأة لنضال الحرية وكيف واصلت حياتها مع مسيرة الثورة لوكالة الفرات للأنباء.
رغبت بأن يكون لي هدف
قالت سلطان محمد لزو: لفتت النساء المناضلات انتباهي، رغبت بأن يكون لي هدف مثلهن، أردت أن تكون حياتي ذات معنى، لم أرغب بأن أكون امرأة عادية، في المكان الذي كنت أعيش فيه كان عدد الكرد قليل، وعائلتي عائلة محافظة، لأنني كنت أخاف كثيراً من محيطي ووالدي، ذهبت عام 1985 إلى مكان من أجل عمل ما هناك تعرفت على الرفيقة بيريفان، تحدثت إلي حول حركة حرية الكرد، فكرت بأن ما أرغب به هو هذا، فهمت أنه من خلال التمركز ضمن هذا النضال سأقوم بدور كبير. وهنا تعهدت بأن أكون مستعدة لتنفيذ كل ما يقع على عاتقي.
شاركت في النشاطات
فيما بعد بدأت بنشاطي، كنت أذهب إلى الأراضي المزروعة بالقطن، العدس ومع عمال الأراضي، نظمنا الشعب، وقد كانت الدولة حينها الدولة قوية، لذلك كانت أمي قلقة جداً علي، لم يكن يحلم أحد أنه يوماً ما سنصل إلى هذا اليوم، لكنني أحببته جداً. مع العمل يكون للحياة معنى آخر.
وبعد مرور بعض الوقت أخبرني والداي أنني يجب أن أتزوج، لقد تزوجت، لكني أضع الشروط أمام شريكي أولاً؛ قلت إنني سأواصل نشاطي ولن أقفل على نفسي في المنزل ولن أكون فقط ولادةً للأطفال، لقد قبل هذا أيضا، كنت أعمل كامرأة وحيدة في تلك المنطقة، كنت أعمل في المستشفى، وكان يساعدني الأطباء أيضا، قلت إنني سأفعل ما يقع على عاتقي مهما حدث من أجل مستقبل أطفالنا.
كنَّ سبعة نساء فقط في المجلس
أصبحت أنشطتنا اكثر فاعلية مع بداية الثورة وفي عام 2012، كان هناك حرب وكنا نوصل الطعام والماء إلى المقاتلين في الجبهات، في بعض الأحيان، حاول شريكي وأولادي منعي من الذهاب لكنني لم أستمع إليهم أبدا، وعلى الرغم من أن الحرب كانت صعبة جدا، إلا أننا لم نكن خائفين، كنا نعلم أنهم كانوا يقاتلون من أجلنا، وبفضل جهد وكفاح الأشخاص الوطنيين والمضحين تعزز التنظيم تدريجياً وأصبح أقوى من ذي قبل، في البداية تم تشكيل المجلس، لم يكن هناك سوى 7 نساء في المجلس الذي كان يضم 27 شخصاً، فيما بعد تم تشكيل بيت المرأة، وكان هناك العديد من النساء. بعضهن لم تكن متعلمات، إلا أنهن كن وفيات ومرتبطات بهذا النهج. لقد كانت هناك نوبات حراسة للمكان، كل ليلة رفيقتان تحرسان المكان. وبعد ذلك تم تشكيل كومينات المرأة، وتشكيل البلدية، وأيضاً تشكيل الإدارة الذاتية، والمرأة اليوم موجودة في ساحات المعارك، المؤسسات، المراكز وفي كافة مجالات المجتمع، لقد بدأنا ب 7 نساء ونحن الآن آلاف النساء.
إننا نقود الثورة
النساء اللاتي لم يكن بامكانهن إخراج رؤوسهن من الباب، يخجلن من التقاليد المفروضة عليهن ولم يشاركن بالنشاطات، اليوم أصواتهن عالية يقدن الثورة في سبيل نيل حقوقهن. اليوم اصبحن قدوة لكل العالم، حيث جاءت النساء من كل أنحاء العالم ليشاركن في هذه الثورة واستشهدن. يتم تطبيق نظام الرئاسة المشتركة في روج آفا النظام الذي لا مثيل له في أي مكان في العالم، المرأة هي القيادية في كافة المؤسسات، المرأة لديها قوة التصميم، هناك الآلاف من النساء اللاتي يرغبن في المشاركة في هذه الحياة على أساس النموذج الذي خلقه القائد آبو.
على النساء قراءة أفكار القائد آبو
لدي كلمة واحدة لجميع النساء؛ دعونا نقرأ أفكار القائد آبو، ليروا لماذا يقدّر القائد المرأة كثيرا، وكان الأثر الكبير لزيلان التي تحررت على ضوء فلسفة القائد آبو، والرفيقة سما التي أرادت أن تكون جسراً بين 8 و21 آذار، وفي نور نضالات هذه النساء، تطالب نساء السويداء اليوم من خلال رفعهن صور هفرين خلف بحريتهن.[1]