زوزان جوليك:=KTML_Bold=أكبر قوة لدينا هي هويتنا الأيديولوجية=KTML_End=
تحدثت عضوة القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة ستار، زوزان جوليك لوكالة فرات للأنباء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الكادحة الذي يصادف 08-03، وأجريت المقابلة مع زوزان جوليك في الجزء الثاني على النحو التالي:
بأي أداة ووعي وروح وأدوات تشارك وحدات المرأة الحرة-ستار في الحرب وترد على المحتلين؟
إن أكبر قوة لدينا هي هويتنا الأيديولوجية، أيّ أن وحدات المرأة الحرة-ستار تمثل خطاً، وتؤمن به، وتتصرف كقوة نضالية منظمة، وإن نموذج الحضارة الديمقراطية وإيديولوجية حرية المرأة كعنصر أساسي هما هدف وروح تنظيمنا، ومصدره هو القائد، وبهذا المعنى، فإن القائد أوجلان بدون شك هو المصدر الأساسي من الناحية الأيديولوجية والتنظيمية والقوة النضالية، ونظراً لأن جوهره تاريخي، فلا يمكن استبداله بآخر، وبعد أن تحقق هذا الوعي، تركز وحدات المرأة الحرة-ستار على ثورة المرأة والحرية الاجتماعية كتنظيم للدفاع عن المرأة، لأنها تحدد الوجود الاجتماعي بالهوية الجنسية والوعي، ولهذا السبب، فإن غرضها وما يتعين عليها القيام به والعقبات التي تحول دون تحقيق ذلك واضحة، والشيء الرئيسي الذي سيجعل القوة القتالية تتراجع هو الغموض في الهدف، وفي هذه النقطة، إن وحدات المرأة الحرة-ستار هي المنظمة الواضحة في بلوغ الهدف، ونظراً لأن وعي وروح المرأة تشكلان نفسيهما بموقف القائد، فإن شغف الحرية قوي وإرادة النضال صحيحة، ولديها استراتيجية حرب الشعب الثورية وركائزها التكتيكية للعمل على خوض نضالها، وعندما تجتمع كل هذه الأمور، فإن الكفاءة التطبيقية العسكرية وقوة الجيش والاستخبارات والصحافة وغيرها في ساحات الحرب في حروب اليوم تتطور، وتتصرف من خلال التفوق التقني الذي اكتسبته بالاحترافية، وبهذا المعنى، فإن التنظيمات التي لا مثيل لها في العالم تكتسب خبرات تنظيمية وتقوم بفعاليات لتطهير كافة أدوات ومجالات النضال من السلطة الذكورية، ونظراً لأنها حققت هذا الموقف الشامل في مواجهة المحتلين على مستوى مهم، فإنها تصبح قوة ضاربة نشطة، ومن الناحية التكتيكية، فإن حرب الأنفاق والفرق المتنقلة والقوات المتخصصة في مناطق تنظيم العدو، تبرز كشكل من أشكال الحرب من خلال العمليات المتنوعة، ويضيق العدو ذرعاً ويتلقى ضربات موجعة في مواجهة الكفاءة التكتيكية والروح الفدائية لقوات مقاتلاتنا، ونظراً لأننا نخوض النضال المشروع في وطننا، فإن قوتنا هذه هي أعظم قوة، ومن لا ينبغي أن يكون هنا هو جيش الدولة-الذكورية، ولهذا السبب، فمن ليس لهم مكان لا يحق لهم أن يطؤوا هذه الأرض.
وتسببت القوى الدولية ودول الاحتلال التي تعمل بالوكالة عنها في إلحاق معاناة ومآسي كبيرة بشعبنا والنساء وما زالت تتسبب في ذلك، ولا شك أن هذا لا شرعية له على الإطلاق، وكل اعتداء على وجودنا يجب أن يُقابل برد مضاعف حتى يتخلى عدوكم عن أوهامه في القضاء علينا وتحل الحرية في هذه الأراضي، وتضيع الأرواح التي تُركت تحت وجدانهم، وبهذا المعنى، نحن نملك وجودنا وحياتنا، ونمثل كل من يحتاج إلى الحرية في ساحات النضال، ونهدف إلى ملاقاتهم في كل مجال وتوحيد النضال.
ما الذي يمكنكم قوله عن أهمية ونتائج تجربة وحدات المرأة الحرة-ستار في مجال الدفاع عن النفس؟
مما لا شك فيه أن هناك تطور وتجربة لجيش المرأة، الذي عمل على تنظيم نفسه من خلال مشاركة سكينة جانسز في النضال وإرث ميهريبان ساران-عزيمة-، بسي أنوش، رحيم كهرمان، وعزيمة دميرتاش وأصبح نضالاً منظماً كبيراً لجيش المرأة، وهذا الواقع لا يقتصر على المرأة الكردية فقط، لأننا كنا دائماً مع رفيقاتنا من الشعوب الأخرى، ولذلك أيضاً، فإن تنظيماً كبيراً في القرن الحادي والعشرين يمثل فرصة عظيمة بالنسبة لجميع النساء، لأنه في الحرب التي تحدد المستقبل، هناك قوة منظمة فاعلة متأصلة باسم المرأة، وتناضل بالخبرة والتطوير والتمثيل التي اكتسبتها من أجل حرية المرأة، وهذا الوضع مهم بالنسبة للحاضر بقدر ما هو مهم للمستقبل، ولقد أصبح مصدر إلهام لتحقيق المستقبل من خلال النضال، ولخلق مستقبل للنساء اللواتي سيخضنَّ ذلك النضال، وهو مهم للتعبير عن الأساس العالمي لنضال الكريلا، ونظراً لأنها جعلت بنضالها المشكلة بين الجنسين أكثر وضوحاً وركزت على حلها، فقد حققت نتائج من شأنها أن تؤثر على مستقبل جميع النساء في بعض النقاط، وهذا الأمر في غاية الأهمية، وبرز وعي بالحرية لدى النساء في الشرق الأوسط وآسيا بشكل خاص، وفي جميع أنحاء العالم بشكل عام، ولدى وحدات المرأة الحرة-ستار والحركة التحررية للمرأة نصيب كبير في ذلك، وكان لهما دور كبير في تغيير هذا الوعي وقد طورتا نضالاً منظماً وخبرة كبيرة وصفات يمكن أن تكون مفيدة بما فيه الكفاية للجميع، وإن جميع أنواع القيادة والتعليم، من الوعي الأيديولوجي إلى هيكلها التنظيمي وكفاءتها العسكرية، إلى أسلوب قيادتها واستراتيجيتها النضالية، تعني خطوة جدية للنضال التحرري للمرأة، فعلى سبيل المثال، عندما عشنا الكريلاتية كحركة، حاولنا بالطبع أن نستخلص الدروس من الحركات النسائية العالمية، وكانت هناك بعض التجارب، إلا أن تجربة جادة، تجربة مستدامة، لم تتشكل في المجالات العسكرية، ولهذا السبب، ورغم أننا منفتحون على استخلاص الدروس من التاريخ، إلا أننا تعلمنا من خلال تجاربنا، و من خلال الجهد العظيم الذي بذله القائد أوجلان وجهود قواتنا الكريلا، وخاصة رفيقات دربنا الشهداء وجهود النساء لفترة من الوقت ضمن الحياة، ولهذا السبب، كانت صعوباتها كبيرة للغاية، لكن ما تعلمناه يعني تطور جميع النساء، وبرز مع ذلك فرصة التعلم بسرعة، كما أن نضال الكريلا هو مصدر المعايير التي تنعكس في التنمية الاجتماعية، مثل حماية النفس، وحماية الحق في الحياة، وفتح المجال للحرية، والتراجع عن الهيمنة الذكورية، وإيجاد معنى لكيوننة المرأة، والاعتزاز بها وتمثيلها، فالرجل في البيت هو الإقطاعي-المتخلف، وفي الوقت نفسه الخاضع للعدو هو الرجل، وفي مواجهة مواقف الهيمنة الذكورية يحدد هويته بهيمنته على المرأة، وضغط التقاليد التي تعتبر المرأة مهمشة في الشارع، وإبعادها عن العديد من مجالات الحياة في مناطق الاحتلال، إلى الذهنية الكلاسيكية للمرأة والرجل التي تحول الحياة بين الجنسين إلى مجال للهيمنة، وهجمات العدو القائمة على إلغاء الهوية، وارتكاب الإبادة الجماعية، والسياسات القذرة والخادعة للنظام الذي يدخل المرأة إلى البيت، وتم إيقاف دولة السجون والمجاعة والنهب وانتظار الولاء غير المشروط، وتم خوض النضال كل ذلك من خلال وعي الدفاع عن النفس وتم إنشاء أساس لحياة المرأة في كل هذه المجالات، ورغم وجود وحدات المرأة الحرة-ستار ومنظمات الدفاع عن النفس، إلا أنه لا توجد امرأة مجبرة على الضغوط التي ذكرناها، وأنهت وحدات المرأة الحرة-ستار بتبنيها لنفسها حالة العجز أمام الدولة والجيش والتقاليد والرجل والضرب، هل يكفي هذا، لا، لهذا السبب، من الضروري استخلاص الدروس من نتائج ذلك، للنمو واكتساب القدرة على الدفاع عن النفس في المنزل لدى كل شخص، حتى تصبح وحدات المرأة الحرة-ستار الموقف الاجتماعي للمرأة والقوة النضالية، وبهذا الصدد، وباستثناء النتائج السياسية والعسكرية، فإن تأثيرها الأكبر يقع على القاعدة الاجتماعية، وهذا هو أمر مستدام ويضمن تحقيق النجاح حتماً، وإن بناء جيوش تحررية للمرأة ضد جيوش الدولة لا يشكل حساباً لتاريخ الحضارة فحسب، بل إنه في الوقت نفسه أيضاً، السبيل الوحيد أمام المرأة اليوم، للوصول إلى المستقبل الحر، وليس من الصعب على المرء أن يخمن عواقب ذلك الأمر، لولا وجود وحدات المرأة الحرة-ستار وجيوش المرأة التي تسلتهم منها، بناءً على هذا الإرث والنضال في مواجهة هذا الكم من الحروب والدمار والإبادة الجماعية وصراعات التمييز الجنسي، لما كانت هناك هوية ولا وجود ولا وطن وحرية وتعريف للحياة، ناهيك عن وجودها، ومع ذلك أيضاً، لم يتم إزالة هذه المخاطر، ولهذا السبب، فإن السبيل الوحيد لوجود المرأة هو الدفاع عن النفس، وينبغي تعزيز ذلك الأمر.
بينما نتجه نحو الثامن من آذار، هل يمكنكم مشاركة أهداف نضال العصر الجديد لوحدات المرأة الحرة-ستار؟
إننا نقيّم العام 2024 بشكل استراتيجي سواءً في مجال حرية المرأة أو في المجال الوطني أو في مجال تطوير الأمة الديمقراطية، وفي حين أن مناطق الصراع في خضم الحرب العالمية الثالثة، والصراع الأوكراني الروسي في أوروبا الشرقية والصراع بين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط، يبدو أنها تتجه تدريجياً إلى حرب إقليمية، وتستمر هجمات الإبادة الجماعية ذات الدوافع الأيديولوجية، والتي يتم تكثيفها ضد حركتنا التحررية والتي تهدف إلى منع نموذج الحضارة الديمقراطية، بكل زخمها، أي أنها تشكل النقطة المركزية للصراعات، وتتركز هذه الحرب على أسس عسكرية ودبلوماسية واقتصادية واجتماعية، ومركز الحرب هو إمرالي، والعزلة والتعذيب المطبق على قائدنا واستمرار نظام الأسر مؤشران على اشتداد الحرب والغرض منها، وفي هذه المرحلة، لكي تحقق حرب الدول أهدافاً واسعة، فإن الهدف الأساسي هو الإبادة الجماعية للشعب الكردي، والقضاء على شعوب المنطقة، وبالتالي إخضاع المرأة للعبودية العميقة وقتل كل شيء باسم الحياة، في مواجهة هذا الأمر، فإن نضال المرأة، الذي يقاوم في المقام الأول في المنطقة والعالم، يظهر قوة العملية، لكنه غير كاف في التنظيم الهادف والمشترك، فلا بد أن يكتسب تنظيماً واسعاً وقوة نضالية مستدامة في نطاق مشترك، وسيحد ويقيد السياسات الدولية للقوى المسيطرة ويجبرها على التغيير، وكنساء، ينبغي علينا أن نتصرف بهذا الوعي، حيث أن القرن الحادي والعشرين هو قرن المرأة، ويرجع ذلك إلى الظروف الموضوعية وتطور القوة النضالية، ولكن ما يجعله حتمياً، هو تحقيق ذلك في الواقع من خلال نضال وتنظيم واسع النطاق، فالظروف تتغير، وإذا لم يتم تقييمها، فإن الظروف التي ستقود المرأة إلى الحرية قد تتحول إلى مجزرة، ولهذا السبب، يجب علينا أن نتصرف بدراية ذلك، ونعلم أن لدينا المزيد من المزايا وأن نتمسك بها، وإننا نمر في مرحلة يتوجب علينا أن نتغلب فيها على سياسات التمييز الجنسي والقومية والدينية وأن نبحث عن التكاتف والتعاون وفقاً لمتطلبات جوهر المرأة وعقلها وحاجتها إلى الحرية، حتى نتمكن من خوض الضوال ضد القوى الذكورية المسيطرة من كافة الجهات، حيث أن حلف الناتو وروسيا ودول الشرق الأوسط ليست نساء، بل هي ضد المرأة، وبالطبع، فإن هدفنا النضالي الرئيسي هو العمل بمهمة رائدة لتطوير ركائز الدفاع عن النفس لنضال المرأة على المستوى الإقليمي.
وفيما يتعلق بموضوعنا، بما أن الحرب العالمية تتركز في كردستان والشرق الأوسط، وجوهرها يقوم على تدمير الكريلا وآليات الدفاع عن النفس الخاصة بهم، ولذلك فإننا نهدف إلى المقاومة في هذه المرحلة وزيادة النضال وتوجيه ضربة دائمة للنظام الذكوري الفاشي، ولهذا السبب، قمنا، بصفتنا وحدات المرأة الحرة ستار، بإجراء المناقشات والخطط اللازمة، ومن خلال تقييم الوضع الحالي، حددنا أهدافنا من خلال توسيع وجودنا كمنظمة، والانتشار على نطاق واسع، وتصعيد الحرب، إن حرية القائد آبو هي حرية جميع النساء والشعوب، وهو محتجز كرهينة حتى لا نتمكن من تحقيق الحرية، ولذلك، فإننا نركز على التغلب على ذلك وسنظهر مقاومة كبيرة في كل ساحة نتواجد فيها، ونقدم قوة قتالية ستتغلب على التحالفات القذرة وتطهر التاريخ الكردي الحر من العملاء الخونة، وفي هذا الصدد، وكما تتطلب استراتيجية حرب الشعب الثورية، فإننا سنولي أهمية كبيرة لتطوير تنظيمات الدفاع عن النفس ونقوم بما هو ضروري في سياق الكريلاتية، وبينما يهدف عام 2024 إلى وقف الإبادة ومنع مجازر النساء، فإنه يقوم على مهمة هزيمة من يفرضها، وفي هذا الصدد، سنركز على توسيع حركة حرية قائدنا، وتمثيلها بشكل صحيح في جبهات المقاتلين، وتوجيه كافة أنواع الضربات، وهزيمة جيوش العدو التي تهدف إلى الاحتلال، وسنحبط المخططات المظلمة لطاولات الدبلوماسية القذرة، ولهذا السبب، فإننا عازمون على مواصلة تعزيز كريلاتية الحداثة الديمقراطية، انطلاقاً من تجاربنا، والاعتماد على نطاق أوسع من العمليات من خلال الاستمرار في التمسك بمبادرة الحرب، وتنفيذها على المستوى العملي، إن روح ووعي 8 آذار ستستمر للعام بأكمله، وبهذا المعنى فإن وحدات المرأة الحرة ستار جاهزة لهذا العام وتدرك مسؤولياتها، إن التوجه إلى المزيد من مجالات التنظيم الاجتماعي وجعل الدفاع عن النفس فعالاً في كل مجال سيحول الكريلاتية إلى أساس الممارسة في جميع الأماكن، إن مجتمعنا بأكمله، وخاصة النساء، وكذلك الكريلا، يتحملون مثل هذه المسؤولية، إن إنهاء الاحتلال وحماية وجودنا وضمان حريتنا، وذلك على أساس حرية القائد آبو، وأن نكون جديرين برفاقنا الشهداء على هذا الأساس هو أمر لا بد منه لتحقيق ثورة المرأة، لذلك، هذا هو سبب وجودنا وهدفنا الرئيسي، لقد ركزت وحدات المرأة الحرة ستار بشكل أكبر على أن تصبح الرائدة الأكثر كفاءة للحرب من خلال تعزيز قيادتها الحالية.
ما هي رسائلكم في 08-03 اليوم العالمي للمرأة؟ على أي أساس ينبغي للمرأة أن تزيد من نضالها ضد جرائم قتل النساء والجرائم الاجتماعية؟
في حين أن ليوم 08-03 أهمية رمزية من حيث توحيد الوعي النضالي على المستوى العالمي، فقد كانت أيضاً تعبيراً عن إنجازات نضالنا من أجل الحرية، ومن هذا المنطلق، نحن كنساء بحاجة إلى تمديد يوم 08-03 ليشمل جميع أيام وأوقات السنة وجعل الوقت كله ملكاً للنساء، 808-03 هو ذكرى هدية القائد آبو لنا نحن النساء والتي هي أيديولوجية حرية المرأة في عام 1998، وبهذا المعنى، فإن 8 آذار هو ذكرى ضرورة اكتساب حرية المرأة هوية أيديولوجية، وبهذه المناسبة، نحيي مرة أخرى رفاقية المرأة الثابتة للقائد آبو وموقفه بالاحترام والحب، يجب أن يعكس يوم 08-03- 2024 وعي العام والوقت الذي نمر فيه، ويجب أن يُظهر بقوة التصميم الذي سينقل نضال المرأة من أجل الحرية إلى مرحلة جديدة على المستوى العالمي، وبعبارة أخرى، من الضروري أن نستمر بالعمل، ولكن القيام بذلك مع الوعي بأن ذلك يتطلب التنظيم والمثابرة، وعلى هذا الأساس، كشفنا بإيجاز عن نوع الوضع الذي نواجهه، ويُنظر إلى مفهوم الإبادة وقتل النساء على أنه أمر لا بد منه للنظام الحاكم لإعادة تصميم سلطته، ولهذا السبب، يتم تطوير كافة أنواع الهجمات في كل مجال، لذا يجب على المرأة أن تتبنى نفسها، و هذا لا يكفي؛ بل ويجب محاسبة من يهدف إلى التدمير، ويجب أن تكون قادرة على تطوير نضال منظم قادر على النصر، ولهذا ينبغي التعامل مع 08-03-2024 بوعي ورسالة التنظيم النسائي العالمي، وعلى هذا الأساس يجب ضمان تشكيل أكبر جبهة ضد الجبهة الحاكمة، يجب أن تتضافر أصواتنا وأن تتحد أيدينا.
سوف تتعمق الحرب في الشرق الأوسط وكردستان أكثر، وبهذا المعنى، سوف يشتد الصراع، وفي مواجهة ذلك، يجب على النساء تطوير تقليد انتفاضة من شأنه أن يغير مصير كردستان والشرق الأوسط، ويظهر التنظيم المشترك وقوة العمل في كل مكان، الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف المجزرة هو تنظيم الدفاع عن النفس، يجب أن يحدث ذلك على المستوى الاجتماعي، ويجب توسيع الانضمام إلى ساحات الكريلا، فكما يتقدم العدو دون أن يترك أي مكان للعيش فيه، يجب سد متنفس العدو بالانضمام إلى النضال في ساحات الكريلا، ويجب تفكيك إمبراطورية الخوف الفاشية، ويجب الكشف عن الحقيقة القبيحة من كل جانب. يقول القائد آبو: النساء سوف ينقذن العالم، كل ما حدث خلال هذه الفترة يكشف مدى أهمية هذا العزم وإلهامه، كنساء، وصلنا إلى نقطة حيث يمكننا إنقاذ بلدنا ومنطقتنا والعالم، ومن هذا المنطلق، علينا أن نتحمل مسؤولياتنا بوعي وأهمية رسالتنا، وأن نقاوم في الشارع، في المدرسة، في البيت، في كل ساحة، في الكريلاتية، تحت قيادة الأمهات والوقفة الإلهية التي لا تلين، يجب فعل ما هو ضروري، لا يمكن لأي قوة أن تتجاوز الموقف الحازم للنساء، نحن نعرف ذلك من تاريخنا، ومن المشاركات الملحمية التي نعيشها اليوم، ومن خطاب الثبات والانتقام للأمهات اللاتي استلمن عظام أطفالهن في صناديق، ونتعرف على روح المقاومة هذه من موقف النساء والمقاومين المضربين عن الطعام من أجل حرية القائد آبو في السجون تحت التعذيب الشديد ومن موقف الأمهات على الأساس الاجتماعي. وبهذا المعنى، فإن عام 2024 هو العام الذي يجب فيه على المرأة أن تقود الطريق في كافة المجالات، وأن توجه طاقتها إلى النضال، وأن تحاسب الرجل في كل المجالات، وأن تتوصل إلى المجتمع الحر، نحن اللاتي سيملأن الساحات، ويتدفقن إلى الشوارع، واللاتي قررن إنقاذ وخلق أنفسهن، وجنسهن، ومجتمعهن، وبلدهن، ومنطقتهن، وعالمهن تحت القيادة الأيديولوجية للقائد آبو مهندس شعار المرأة، الحياة، الحرية. إن الموقف النضالي المتكامل في المجالات السياسية والاجتماعية والعسكرية هو حاجة العصر وشرط الانتصار، يجب على ثنائي الدولة والرجل القاتل أن يواجه العواقب التي يستحقها، ويجب أن تحصل المرأة، رائدة الحياة المليئة بالحرية، على النصر الذي سيوفر للإنسانية حياة حرة، وعلى هذا الأساس فإن صرخات النصر المتصاعدة من زاب سوف تتعزز مع الصرخات المتصاعدة من كل مناطق بلادنا ومنطقتنا، وسيحمل صوتنا روح الحرية إلى العالم أجمع، إن روح الجبال وتقاليدها حرة، فهي ملك لنفسها، وهذه الروح هي نسيج الجميع، وتقاليدها هي نسيج كل منزل، وشارع، وفي كل مكان، وسوف تعاني سياسات الإبادة من الهزيمة بقدر ما نجعل من هذا الأمر ممكناً، وبهذا الإيمان والعزم والقوة، نهنئ يوم 08-03العالمي للمرأة العاملة، لجميع النساء، وخاصة المقاومات اللاتي لم ينحنين لقمع الفاشية في السجون، ونتمنى لهن النصر، إننا نحيي مرة أخرى ذكرى شهدائنا الذين فقدوا أرواحهم من أجل هذه القضية باحترام وامتنان، ونعلن أننا نرحب بيوم 08-03 بروح ووعي والتزام رفيقتنا سيما يوجا، وبالقوة التي نتلقاها منها، سنملأ الجبال والسهول بهتافات النصر، ونحمي مجتمعنا ونعيد هيكلته من خلال تنمية ثقافة الحرية، ودمج اجتماعيتنا وحريتنا، وهزيمة العدو بقوة المرأة، الحياة، الحرية.[1]