=KTML_Bold=مؤسسات الثقافة واللغة الكردية: لا نقبل بسياسات الإنكار=KTML_End=
أصدرت مؤسسات وأقسام اللغة والأدب الكردي بياناً كتابياً بخصوص الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية.
وجاء في نص البيان الذي حمل عنوان الجمهورية التركية ستكمل الذكرى المئوية لتأسيسها في 29 تشرين الأول عام 2023 ما يلي:
في المائة عام الماضية، وعلى الرغم من أن الجمهورية تمت حمايتها وتأسيسها بالتعاون والنضال المشترك للشعب الكردي والتركي والشعوب الأخرى التي تعيش في هذه البلاد، وبعد تأسيس الجمهورية، مُنعت جميع حقوق وحريات الشعب الكردي ومورس بحقه سياسة الإنكار، وفرض على الشعب الكردي سياسة التتريك، وقد وصل هذا الإنكار من الثقافة واللغة الكردية إلى حد فرض غرامات على الكرد بسبب تحدثهم باللغة الكردية.
ومنذ بداية تأسيس الجمهورية التركية وحتى الآن، يواجه الشعب الكردي سياسة الانحلال والإنكار وإلغاء وجوده، وواجه الشعب الكردي منذ البداية وحتى الآن، هذا النهج في سبيل حماية الكرامة والقيم الوطنية، وقد أبدى الشعب استيائه وعدم رضاه ضد هذه السياسات المتبعة من قبل الحكام في الدولة، وناضل وقاوم وحمى ثقافته العريقة ولغته الغنية، ولا يزال الشعب مستمراً في نضاله.
مثل جميع الشعوب والأمم، فإن الحفاظ على الثقافة واللغة بالنسبة للشعب الكردي هو العنصر الأساسي والرئيسي للنضال، تبدأ جميع النضالات الوطنية بالمطالبة بحرية الثقافة واللغة، ومطلب الشعب الكردي هو أن تكون اللغة الكردية هي اللغة الرسمية ولغة التعليم من مرحلة الروضة إلى الجامعة هو مطلب مشروع وإنساني.
ونجد في جميع الاتفاقيات الدولية والعالمية أن هذا المطلب حق شرعي وأساسي لجميع الشعوب والأمم، كما تضم هذه الاتفاقيات الشعب الكردي أيضاً، ولكن السلطات التركية، ومن خلال النهج والذهنية التي اتبعتها ضد الشعب الكردي، حرمت الكرد من كافة الحقوق والحريات منذ بداية تأسيس الجمهورية.
ومن الممكن حماية الثقافة واللغة واكتساب المكانة السياسية من خلال حماية الثقافة واللغة وتطويرهما، ولكي يتم الحفاظ على اللغة وتطويرها، يجب أن تكون لغة التعليم، ولذلك فإن الشعب الكردي كان يطالب منذ البداية وحتى الآن، ويصر على التعليم باللغة الأم من مرحلة ما قبل المدرسة إلى الجامعة.
يريد الملايين من الأطفال الكرد أن يتعلموا بلغتهم الأم، وأن يدرسوا بلغتهم الخاصة، وأن يحققوا أحلامهم بلغتهم الخاصة، وهذا الحق هو حق الأطفال الكرد كما هو حق جميع أطفال العالم، وهذا حق مشروع وأساسي وإنساني وعالمي، وهو مهم وحيوي وحاجة ضرورية للأطفال الكرد مثل حاجتهم إلى الخبز والماء والهواء.
وإلى جانب هذه المطالب الطبيعية والإنسانية والعالمية للشعب الكردي، لا تزال سلطات دولة الاحتلال التركي مستمرة ومصرة على ممارسة سياسات القمع والإنكار لكافة قيم الشعب الكردي.
وهذا يعني أنه ومثل المائة عام الماضية من عمر الجمهورية التركية، ستستمر سياسات الإنكار والقمع في هذا القرن أيضاً على ملايين الأطفال الكرد، وسيفرض عليهم التعليم باللغة التركية بالقوة، وسيحرمون أطفال الكرد مرة أخرى من حق التعليم باللغة الكردية.
في القرن الماضي، اعتبرت جميع حقوق وحريات الشعب الكردي، وخاصة اللغة الكردية، معدومة ومنكرة.
وفي بداية القرن الثاني للجمهورية نستذكر نحن كمؤسسات اللغة الكردية ونقول: الشعب الكردي لن يقبل سياسات وممارسات الإنكار لقيمه في القرن الثاني للجمهورية، وبهذا البيان نعبر عن مطلبنا لتصبح اللغة الكردية لغة رسمية في التعليم ونقول بلغة واضحة وحاسمة لسلطات الجمهورية بأنه ومن أجل حياة مشتركة ومتساوية لمواطني هذا البلد، يعدّ اتباع النهج المساوات من قبل السلطات أمراً ضرورياً.
ولهذا السبب، لا بد من تعديل المادة 42 من القانون الأساسي أو إزالتها من الدستور الأساسي، بالإضافة إلى إلغاء مسافة الحماية التي حددتها السلطات التركية مقابل المواد 29-17 و30 من اتفاقية الأمم المتحدة لحماية حقوق الطفل.
لا أقل ولا أكثر... الحقوق والحريات المقدمة للشعب التركي يجب أن تقدم أيضاً للشعب الكردي وجميع الأشخاص الذين يعيشون في تركيا، حتى يتمكن الشعب الكردي وغيره من الأشخاص من مواطني تركيا، من الحصول على حقهم في التعليم بالغتهم الأم، بالإضافة إلى الاستفادة من كافة الحقوق والحريات الأساسية.
المؤسسات التي أمضت على البيان هم كالآتي:
* معهد آمد الكردي
* المعهد الكردي في اسطنبول
* مجلة الثقافة واللغة والفولكلور والفنون دستار
* رابطة الكتاب الكرد
* جمعية آري للثقافة والدراسات اللغوية (Arî Der)
* جمعية الدراسات الثقافية واللغوية لموزبوتاميا (Med Der)
* جمعية الدراسات الكردية
* جمعية دراسات الثقافة واللغة - أفستا (Avesta Der)
* جمعية أنكا للأبحاث الثقافية واللغوية والفنية (Anka Der)
* جمعية الفرات للثقافة والدراسات اللغوية (Ferat Der)
* جمعية برجا بلاك للثقافة ودراسات اللغة
* جمعية الدراسات الثقافية واللغوية في بوطان (Botan Der)
* جمعية الدراسات الثقافية واللغوية في آرسيسا (Arsîsa Der)[1]