الهلال الذهبي:=KTML_Underline=الرابع من نيسان هو عيد المرأة والشعوب=KTML_End=
وأصدر الهلال الذهبي بياناّ حول هذا اليوم، جاء فيه :تبدأ الولادة البشرية بالولادة الجيولوجية، لكن هذه الولادة تصبح حقيقية عندما تصبح ذات مغزى، وبالأخصّ جغرافية بلاد مابين النهرين،حيث تجسّد البحث عن الحقيقة من خلال شخصيات بارزة عبر التاريخ،وهذه الأرض في كثير من الأحيان أنجبت روّاداً جعلوا من حياتهم حقيقةٌ جليّة لا يمكن نكرانها،ولقد نعت أهل هؤلاء الروّاد أبطالهم بالأنبياء والفلاسفة والقادة،حيث كانوا يرون أنفسهم بهم ويحتضنونهم.
يُعرَف القائد عبدالله أوجلان أنّه رائد القرن الحادي والعشرين وذلك على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى هي الولادة البيولوجية،والمرحلة الثانية هي البحث عن بناء الشخصيّة وذلك في المدرسة وأثناء الدخول في النشاط السياسيّ،أمّا المرحلة الثالثة فتتضمّن آليّة تطوّر الحياة الحرّة في امرالي عام2000،كما وتشمل هذه المرحلة نموذجاً للديمقراطيّة ،البيئة وحرية المرأة،وكلّ ذلك ينطوي تحت الشعارالمرأة-الحياة-الحريّة المنتشر بقوّة في كلّ بقاع الأرض.
إنّ وجود الشعب جزأ لا يتجزّأ من وجود القائد عبدالله أوجلان وهم يحتفلون بهذا اليوم الاستثنائي على الرغم من كلّ الضغوطات،حيث يكون هذا اليوم عطلة بحسب التقويم الكردي،وفيه يتمّ زرع الأشجار،وكذلك تُقام حفلات للأطفال ويطالب الناس بالديمقراطيّة والحريّة،وبشكلٍ خاصّ النساء اللواتي يحتفلنَ بهذا اليوم المقدّس كما لو يحتفلون بأعياد ميلادهم.
إنّ القائد عبدالله أوجلان كان قد أمضى حياته بالوقوف ضدّ النظام الحاكم؛ولذلك جعل من مقاومته ومقاومة الشعب صفاً واحداً،وهو في الوقت الراهن في عزلة مشددة ضمن ظروف سجن امرالي القاسية،وفي ذات الوقت فإنّ كلّ إنسان مُحِبّ للحريّة يعيش تلك العزلة.
ونحن بصفتنا الهلال الذهبي نُهنّئ القائد عبدالله أوجلان ونتعهّد بإسقاط العزلة، والاستمرار بكفاحنا حتى تصبح ثقافة الحريّة الطريق الوحيد السالك بين جميع أرجاء الأرض.[1]