النداء قبل الاخير ..للكورد
#شكري شيخاني#
الحوار المتمدن-العدد: 6941 - #27-06-2021# - 17:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
مهم جدا عندما نستمع لكلمة النداء الاخير بأن نعي تماما بانه فعلا سيكون أخر مرة واذا لم يتم تلبية النداء الاخير وان لم تتم تلبيته فستكون العواقب كارثية على الجميع بلا استثناء
بداية لابد من الاتفاق على هوية العدو الاول للكورد وهو عدو ازلي للكورد ...
ولابد من التعرف على نوايا هذا العدو المزمن للكورد وايضا علينا معرفة ان هذا العدو لايفرق بين كورد سوريا او كورد باشور وبين كورد تركيا لان كل كوردي واينما وجد فهو بنظره ارهابي وحسب فكر هذا العدو فانه الكورد بمجملهم يشكلون حالة رعب وقلق لهذا العدو
وعدو الكورد هذا لايخفي كراهيته للكورد بل ويؤكد في كل مناسبة انه سيسحق الكورد ولو كانوا في اعالي سماء وسيعمل على انتاج مركبة فضائية لمحاربتهم والنظام التركي بشكل عام يعمل على مبدأ العداء والكراهية منذ ازمنة بعيدة جدا للكورد من قبل كان العثمانيين سابقا والاتراك لاحقا ...هذا العداء ليس بجديد بل يتم تأكيده مع طالع كل شمس ويتم تنفيذه عمليا على ارض الواقع في تركيا وسوريا والعراق والتنسيق بينهم وبين الايرانيين حتى يكتمل نصاب الظلم والقهر على الكورد في الاجزاء الاربعة اقول هذا الكلام وانا حزين وفرح في ان واحد
حزين..... لاني اشاهد الصراعات الكوردية الكوردية تزداد وتتأجج ويزداد الشرخ والفجوة بين اخوتي الكورد وحزين لانني اعلم تماما بان الكورد يعلمون من هو عدوهم وكيف يريد لهم الفتنة والشقاق والفراق وبأن هذا العدو لا يألوا جهدا في اتباع كل الاساليب الخبيثة والدنيئة والماكرة حتى يوقع بين اهلي الكورد فيحاول استمالة طرف كوردي على حساب طرف كوردي اخر ويوغر صدره بالاكاذيب والاخبار المضلله ضد اخيه الكوردي وهذه سياسته ويباهي بها بل ويفتخر ومع ذلك نجد بعض الكورد ينساقون مع ترهاته والاعيبه واكاذيبه وبطشه وجبروته في مناطق كثيرة يتواجد بها الكورد ممعنا بسياسة التهجير والطرد والنهب والسلب وهتك الاعراض ولافرق عنده بين شيخ وشاب ولا بين فتاة صغيرة وسيدة عجوز لانهم بنظره كلهم ارهابيون ولانهم كورد اساسا وهذا مانراه في كل يوم ان كان في عفرين او منبج او سري كانييه وحتى عين عيسى وعندما يقال ان النظام التركي اخذ النساء من عفرين الى ليبيا او انه يسجنه النساء ويغتصبهن في عفرين و في سري كانيه فهذا يعني وصمة عار على كل كوردي اينما كانت محل اقامته ان كان في سوريا او المانيا فالوجع واحد
وفرح .....لانني اتابع جهود الاخوة الكورد الشرفاء وهم يحاولون لم الشمل الكوردي وتذويب الخلافات ونبذ الصراعات بكل الوسائل والطرق ومحاولة رأب الصدع قدر الامكان بين الاشقاء الكورد على اختلاف مناطقهم الجغرافية لان الكورد في النهاية هم اسرة واحدة والكوردي في سوريا يتألم ويحزن ويشارك الكوردي في هولير وكذلك الكوردي في تركيا متضامن ومتكافل ومتحد في الالم وفي الفكر وفي المصير المشترك مع كل الكورد وعلينا ان نكون نحن الكورد المتواجدين في سوريا ايضا سندا وعونا لكورد تركيا وايران والعراق وما اصاب هولير بالامس اصابنا كلنا حزنا وهما وغما لانهم أهلنا وعائلتنا الكبيرة والممتدة...اعود للقول متمنيا على كافة الاخوة في الحوار الكوردي الكوردي ان يضعوا في اهتماماتهم الولى ان العدو واحد وهو العدو التركي وانه سيعمل على طريقة الحكاية المشهورة عن قصة الاسد و الثور الابيض...وليعلم الاخوة الكورد المتحاورون ان مصيرنا واحد وانه لابديل عن الحوار الكوردي الكوردي العقلاني والمنفتح وتقبل الاخر ومعالجة ومناقشة كل الامور ضمن اطار المحبة والود والاخاء والاحترام حتى نصل الى هدفنا وغايتنا المنشودة.
[1]