الأسم: محمد حلج
اللقب: فيراز آرتيش
إسم الأب: مناع
إسم الأم: غزال
تاريخ الإستشهاد: #30-09-2022#
مكان الولادة: #كوباني#
مكان الإستشهاد: متينا
ولد رفيقنا فيراز لعائلة وطنية في كوباني، وأتيحت له الفرصة للتعرف على النضال من أجل الحرية الذي قاده حزبنا حزب العمال الكردستاني في سن مبكرة، وتأثر بشدة بالقصص البطولية للمقاتلين، رفيقنا فيراز، الذي تأثر بشدة بانضمام أخته إلى صفوف الكريلا عام 2011، أصبح أكثر اهتماماً بالكريلا، وبدأ رفيقنا، الذي أراد التعرف على حزبنا وحقيقة القائد آبو عن كثب، بالبحث، وقد عززت هزيمة مرتزقة داعش، التي حظيت بدعم الدولة التركية، بمقاومة عظيمة في كوباني، إصرار رفيقنا فيراز في النضال، رفيقنا الذي رأى أنه لا يمكن حماية إنجازات شعبنا إلا من خلال نضال فدائي كمقاومة كوباني التاريخية، رأى أنه يجب أن يشارك في هذه المقاومة كشاب كردي، لقد أدرك رفيقنا أنه لن يكون جديراً بالشهداء وذكراهم الثمينة إلا بالانضمام إلى صفوف النضال، وعلى هذا الأساس انضم رفيقنا إلى صفوف المقاومة في منطقة روج آفا عام 2017 وقاتل هناك لمدة عامين تقريباً، لقد ناضل رفيقنا، الذي أتيحت له الفرصة لتطوير نفسه عسكرياً خلال هذه العملية، ضد الدولة التركية وجميع مجموعات المرتزقة التي اعتدت على إنجازات شعبنا، وأراد رفيقنا فيراز، الذي اكتسب خبرة حربية كبيرة، توسيع نطاق نضاله من خلال الانضمام إلى مقاتلي الكريلا الذين أعجب بهم في سن مبكرة، وعلى هذا الأساس، انضم رفيقنا، الذي توجه إلى جبال كردستان في وقت كانت فيه الحرب الأشد في تاريخنا النضالي، إلى صفوف الكريلا بكل إصرار وتصميم.
رفيقنا فيراز، الذي تمكن في فترة قصيرة من التأقلم مع الحياة الجبلية وحياة الكريلا من خلال التدريب الأولي الذي تلقاه في صفوف الكريلا، أتقن فن الكريلاتية من أجل المشاركة في المقاومة ضد دولة الاحتلال التركي، لقد تمكن رفيقنا الذي استفاد من تجاربه الحربية السابقة من أن يصبح فدائياً كفؤاً بالتركيز العميق الذي عاشه، رفيقنا فيراز، الذي أراد الذهاب إلى مناطق تشتد فيها الحرب رغم أنه جديد في صفوف الكريلا، اضطر إلى تأجيل هذا المطلب لفترة معينة بناءً على اقتراح رفاقه، لكن قلبه كان دائماً مع رفاقه في المقاومة، رفيقنا فيراز، الذي يتمتع بخبرة واسعة في العديد من تكتيكات الكريلاتية، تلقى تدريبات متخصصة لكي يعكس هذه التكتيكات بشكل فعال في النضال، لقد درب رفيقنا، الذي كان يدرك أنه بحاجة إلى تعميق نفسه عسكرياً وأيديولوجياً باعتباره مقاتل الحداثة الديمقراطية، نفسه إيديولوجياً يوماً بعد يوم وتعمق في فلسفة القائد آبو.
وبعد أن شنت الدولة التركية المبيدة هجوماً شاملاً على مناطق متينا وزاب وآفاشين من أجل تصفية الكريلا، القوة الرائدة لشعبنا، انتقل رفيقنا فيراز إلى منطقة متينا وانضم إلى الحركة الثورية التي قامت هناك، وشارك مع رفاقه بفدائية في العديد من العمليات التي وجهت ضربات قوية للعدو، رفيقنا فيراز، الذي كان مصدر قوة ومعنويات لرفاقه بشجاعته ومشاركته التي لا تتزعزع، كان حاسماً في إنجاح العمليات التي شارك فيها، ولهذا السبب نال احترام جميع رفاقه الذين قاتل معهم، لقد تمكن رفيقنا فيراز، المعروف بشخصيته الطبيعية المخلصة والقيمة التي يعطيها لرفاقه، من أن يكون مناضلاً آبوجياً مثالياً بهذه الصفات في أقسى ظروف الحرب، كما في الحياة.
رفيقنا فيراز، الذي أراد دعم المقاومة الملحمية التي طورها رفاقه في ساحة مقاومة تلة هكاري، كان في بحث دائم لتوجيه ضربة للعدو مع رفيقيه قهرمان وروبار، وعلى هذا الأساس استشهد بالمقاومة حتى أنفاسه الأخيرة خلال المعركة ضد العدو في 30 أيلول 2022، ونحن كرفاق له، نكرر عهدنا بأننا سنحقق حلمه بكردستان حرة..[1]