الأسم: مسلم أوربر
اللقب:سورو آمانوس
إسم الأب: أمين
إسم الأم: حليمة
تاريخ الإستشهاد: #10-05-2022#
مكان الولادة: شرناخ
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
ولد رفيقنا شيار في عائلة وطنية اضطرت إلى أن تنتقل من المدن التركية إلى مرسين، بسبب هجمات الدولة التركية القاتلة، ومنذ سن مبكرة، عرف الوجه القذر للدولة التركية الفاشية وتابع عن كثب النضال الملحمي لكريلا حرية كردستان، والذي يمثل إرادة شعبنا من أجل الحرية، لقد وصل رفيقنا، الذي شهد القمع الذي تعرض له شعبنا في المدن الكبيرة في تركيا والحرب العميقة المستمرة في كردستان، إلى مستوى قوي من الوعي منذ صغره، ونظراً لأن حلم طفولته كان أن يمارس الكريلاتية في جبال كردستان مكن رفيقنا من التعمق في فلسفة القائد آبو وتعزيز ارتباطه مع نضالنا، كما دفع رفيقنا الذي شارك في العمل الشبابي أثناء دراسته في الجامعة، لم يرى قط أن الصمت خيار لنفسه، كل طاقته في صفوف النضال. لقد بذل جهداً كبيرا في توعية الشبيبة الكردية ضد هجمات الدولة التركية الفاشية وسياسات الاستيعاب القذرة التي استهدفت الشبيبة الكردية بشكل كبير. رفيقنا شيار، الذي بنى حياة جديدة بين شعبنا كمناضل قيادي، اُعتقل من قبل العدو وبقي في السجن لمدة عامين، لقد واصل رفيقنا، الذي كان يتمتع بقوة إرادة كبيرة، مقاومته في زنزانات العدو ولم يرضخ أبداً لأعداء شعبنا، وأعاد تكوين نفسه بفلسفة القائد آبو، رفيقنا الذي لم يتوقف عن نضاله بعد خروجه من زنازين الفاشية، توجه إلى جبال كردستان عام 2017 وواصل مقاومته هناك.
وبدأ رفيقنا، الذي أتم بنجاح تدريبه الأساسي في الكريلاتية في منطقة زاب، أولى ممارساته العملية في الكريلاتية في نفس المنطقة، لقد قام رفيقنا، الذي أتيحت له فرصة العمل لممارسة الكريلاتية في جغرافية زاب المهيبة، بتطوير نفسه في وقت قصير، وبمشاركته الصادقة والمخلصة أقام روابط قوية مع كافة رفاقه واستطاع أن يتغلب على كل الصعوبات التي واجهته بإرادته القوية. لقد أخذ رفيقنا، المتخصص في الممارسة وتكتيكات الكريلا في العصر الجديد، مكانه في النضال التاريخي ضد الجيش التركي المستبد في منطقة زاب، كما شارك في العديد من العمليات ووجه ضربات قاصمة للعدو، وفي كل لحظة من حياته، ظل ملتزماً بفلسفة القائد آبو وذكرى نضال شهدائنا الخالدين. رفيقنا شيار الذي انتقل إلى منطقة آفاشين في مواجهة هجمات الاحتلالية التي شنها جيش الاحتلال التركي بهدف القضاء على مقاتلي حرية كردستان التي هي إرادة شعبنا في الحرية، أخذ مكانه في الصفوف الأمامية وساهم بشكل كبير في تطور المقاومة التاريخية. لقد كان رفيقنا شيار أحد رفاقنا الذين قدموا الرد اللازم لأول مرة لهجوم العدو وسار على خط الفدائية الذي أنشأه حزب العمال الكردستاني دون تردد، لقد أصبح رفيقنا، الذي كان يركز باستمرار على التأكد من أن الفرق المتنقلة التي كان جزءاً منها تقوم بتوجيه ضربات قوية للعدو، مؤهلاً في وقت قصير وتحول إلى مناضل قيادي، إن رفيقنا الذي كان يدرك جيداً أن المناضل يجب أن يتمتع بشخصية متكاملة، لم يقتصر على المجال العسكري فحسب، بل قدم عمقاً كبيرا في المجال الأيديولوجي. لقد سعى باستمرار إلى تعميق النموذج القائم على الحرية الديمقراطية والبيئة وحرية المرأة، الذي طوره القائد آبو بجهود كبيرة، والذي أصبح اليوم أمل الحرية للشعوب المضطهدة والنساء والشبيبة في كل مكان. وكان يتخذ الرفيق شيار من تطوير رفاقه ونفسه أساساً له، لقد ترك بصمته في قلوب كل رفاقه.
لقد كرس رفيقنا شيار، الذي كان مناضلاً في أصعب الظروف، كل لحظة من حياته من للنضال من أجل تتويج حرب الشعب الثورية بالنصر، وبتبني إرث نضال شهدائنا، عمل وناضل بإخلاص من أجل النضال الثوري، رفيقنا شيار الذي عاش روح النصر وعكسها على رفاقه وسار ببسالة ضد جيش الاحتلال دون تردد، ترك خلفه إرثا نضاليا لا ينسى وانضم إلى قافلة الشهداء في 30-05-2022، نعرب عن تعازينا لجميع أبناء الشعب الوطني الكردستاني، وخاصة لعائلة رفيقنا شيار العزيزة، الذي أصبح أحد أبرز الأمثلة على مناضلي حزب العمال الكردستاني. ونجدد عهدنا مرة أخرى بأننا سنتوج الإرث العظيم لنضال رفيقنا بالنصر.[1]