الأسم: معصوم بوزات
اللقب: شيار آمد
إسم الأب: حاجي
إسم الأم: فريدة
تاريخ الإستشهاد: #10-05-2022#
مكان الولادة: ميرسين
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
ولد رفيق دربنا أمانوس في عائلة من عشيرة كويي، في ناحية قلبان التابعة ل شرناخ، ونزح و ترعرع في إسطنبول بعد أن قامت الدولة التركية المستبدة بحرق قريتهم، حيث أراد العدو إبادة الكرد من خلال حرق وإخلاء القرى الكردية، على نقيض ذلك، ومثل جميع الشعب الكردي الذين نزحوا إلى المدن الكبيرة، حافظت عائلة الرفيق سورو على ثقافتهم وتقاليدهم الكردية وأورثوا تلك العادات لأطفالهم أيضاً، وبالرغم من ابتعاد عائلة رفيق دربنا سورو آلاف الكيلومترات عن أرض كردستان، إلا أنهم حافظوا على جوهرهم، ونظراً لأن أقرباء سورو كانوا منضمين إلى صفوف النضال من أجل تحرير كردستان كما استشهد العديد منهم، لهذا السبب تعرف عن كثب على نضالنا، اكثر ما أثر برفيق دربنا سورو هو نشر ثقافة الحرية لاسيما الحرب الفدائية لقوات الكريلا الكردستانية ضد جيش الاحتلال التركي، فهم الرفيق سورو حقيقة العدو جيداً في سن مبكر، خاصةً بعد حرق قريته، لذا تعاطف كثيراً مع نضالنا، وحمل غضباً كبيراً تجاه العدو. بدأ نشاطات شبابية ثورية ووطنية على هذا الأساس. ورفيقنا الذي أصبح أكثر وعيا بحقيقة العدو خلال هذه النشاطات، زاد نضاله يوما بعد يوم، لقد بذل جهداً كبيراً في توعية الكثير من الشبيبة الكردية الذين اضطروا للهجرة إلى المدن الكبيرة مثله والانضمام إلى صفوف النضال. وبهذا المعنى، فإن رفيقنا الذي أدى واجبه الوطني على أكمل وجه، وصل إلى العزم على توسيع نضاله بعد أن ارتكب العدو مجازر بحق شعبنا في أماكن عديدة، وخاصة في روبوسكي. وكان يدرك رفيقنا سورو أن هذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا في جبال كردستان؛ لذا انضم إلى صفوف الكريلا في عام 2013 بتصميم على الانتقام لاستشهاد عمته مسكي، وخاله خالد غويي وكوتاس أوربر، وابن عمه دجوار غويي وسامي بيران أوغلو والآلاف من شهدائنا.
رفيقنا سورو، الذي انضم إلى الكريلا من منطقة ميردين، تلقى تدريباته الأولية على يد رفاقه هناك. وبالاستفادة من التجارب العسكرية والأيديولوجية والخبرة التي يتمتع بها رفاقه، بذل رفيقنا جهداً كبيراً ليصبح مقاتلاً كفؤاً. وسرعان ما نال رفيقنا سورو، الذي حظيت جهوده بتقدير رفاقه، حب واحترام جميع رفاقه. وتميز رفيقنا الذي استطاع أن يمزج بين التنشئة التي تلقاها من عائلته بالمبادئ الآبوجية، بشخصيته الناضجة والصادقة والمخلصة. رفيقنا الذي تدرب في منطقة ميردين لفترة قصيرة، انتقل إلى منطقة روج آفا بإصرار كبير بعد أن هاجمت مرتزقة داعش أهلنا في روج آفا، لقد واصل رفيقنا سورو، الذي شارك في المقاومة هنا، تطوير نفسه في الفن العسكري بينما كان يدافع عن مكتسبات شعبنا في المناطق التي اشتدت فيها الحرب. ووعد رفاقه الذين قاتلوا بحماس واستشهدوا في ملحمة المقاومة ضد المرتزقة في روج آفا، إذ كرس كل لحظة من حياته لتوسيع النضال. مرة أخرى، عندما تطور هجوم مرتزقة داعش على شعبنا الإيزيدي في شنكال، كان من أوائل المجموعات التي انتقلت إلى شنكال. وكان لرفيقنا سورو الذي تدخل في تحركات المرتزقة مع رفاقه دور في إنقاذ الآلاف من أبناء شعبنا من المجزرة، رفيقنا، الذي أصيب مرتين في الاشتباكات خلال فترة وجوده في روج آفا، استخدم هذا كسبب لمواصلة القتال. حيث أوفى بواجباته بنجاح في روج آفا وشنكال، وعاد إلى جبال كردستان في عام 2015 ليحقق حلمه غير المكتمل في الكريلاتية.
كما أراد رفيقنا، الذي انتقل لأول مرة إلى منطقة زاب، أن يتقن فن الكريلاتية من خلال المشاركة في التدريب العسكري الذي قدم في أكاديمية الشهيد محمد غويي. وبدأ رفيقنا سورو، الذي أنهى عملية التدريب بنجاح، بالتدرب في نفس المجال. رفيقنا الذي نفذ العمليات في منطقة زاب بعد أن شن العدو هجوما شاملاً على حركتنا منذ 2015، ساهم في توجيه الضربات القوية للعدو بموقفه الشجاع والحازم. تمكن رفيقنا سورو، الذي بقي في مناطق الشهيد رستم، ووادي زاب، وكوري جارو، جيا رش، وأرتوش في زاب، من توجيه ضربات فعالة لهجمات العدو هناك، رفيقنا الذي أصيب في أجزاء مختلفة من جسده خلال الحرب، لم يعتبر هذه الإصابات عائقا واستخدمها كسبب لمواصلة القتال، كما احتل رفيقنا سورو الذي بقي في منطقة زاب حتى عام 2017؛ مكانة في قلوب جميع رفاقه الذين قاتل معهم بجهده وفدائيته وشجاعته. حيث كان يعتقد أن النضال على غرار التضحية فقط هو الذي يستحق الشهداء الذين قدموا تضحيات عظيمة خلال الحرب، والعمل اللا مثيل له الذي قام به القائد آبو، ومطالبة شعبنا بالحرية، قال إنه يستطيع تحقيقه بالانضمام إلى قوات الخاصة، وعلى هذا الأساس انخرط إلى صفوف القوات الخاصة عام 2017.
وأراد رفيق دربنا تطوير نفسه كفدائي لشعبنا من خلال التدريب الذي تلقاه في صفوف قوات الخاصة، لذلك اعتقد أنه بحاجة إلى تطوير نفسه عسكرياً وأيديولوجياً من أجل ذلك، إن رفيقنا، الذي قال إنه لا يمكن أن يصبح فدائياً إلا إذا كرس نفسه تماما للثورة، وضع هذه الفكرة موضع التنفيذ في كل لحظة من حياته. ولهذا السبب أصبح مناضلاً محبوباً من جميع رفاقه. رفيقنا، الذي ذكر أن الفدائية هي أيضاً الدفاع القوية عن فلسفة القائد آبو، نظم نفسه وتبنى فلسفة القائد، وانتقل رفيقنا سورو، الذي شارك في مهام مختلفة في صفوف القوات الخاصة، إلى منطقة زاب، حيث سبق له أن مارس الكريلاتية هناك، في عام 2021، مع تزايد هجمات العدو على مناطق الدفاع المشروع، وأراد الرد على فكرة تصفية العدو بالمقاومة والقتال، واستخدام العدو غير الإنساني للأسلحة الكيماوي ضد رفاقه في زاب وأفاشين زاد من غضب رفيقنا سورو تجاه العدو. وعلى هذا الأساس، بذل رفيقنا، الذي استخدم غضبه سبباً لتصعيد النضال، جهداً كبيراً في تحويل زاب إلى معقل للمقاومة. رفيقنا سورو، الذي حاول القيام بواجبه بأفضل طريقة ممكنة خلال فترة وجوده في زاب، كان قادراً على التقدم بلا خوف نحو العدو دون تردد ولو للحظة واحدة. وسيظل رفيقنا سورو، الذي استشهد في هجوم العدو في منطقة ساجا بزاب في 10-05-2022، دائماً سبب نضالنا.[1]