الأسم: سيبل دنيز
اللقب: آرارات هركول
إسم الأب: نور الدين
إسم الأم: نجيبة
تاريخ الإستشهاد: #01-04-2021#
مكان الولادة: #وان#
مكان الإستشهاد: كارى
ولدت رفيقتنا آرارات في ناحية آرديش في وان التي سطرت اسمها بالمقاومة في التاريخ، نشأت رفيقتنا آرارات على القيم الوطنية، الثقافية والكردية التي ترتبط بها عائلتها، وكان انضمام العديد من أقاربها واستشهاد بعضهم الآخر السبب لتتعرف رفيقتنا آرارات أكثر على حزبنا حزب العمال الكردستاني.
ترعرعت رفيقتنا آرارات على قصص معاناة والآم المجازر التي ارتكبتها الدولة التركية القاتلة بحق الآلاف من شعبنا في وادي زيلان، تأثرت بها كثيراً تعرفت أكثر إلى حقيقة العدو، وفي الوقت ذاته أصبح تزامن ذروة نضال الحرية لحزبنا حزب العمال الكردستاني مع سنوات طفولة رفيقتنا آرارات السبب لحب وانجذاب رفيقتنا آرارات أكثر نحو حركتنا، استطاعت رفيقتنا آرارات التي كانت تحلم بالالتحاق مع أقاربها الشهيدة سارا سرحد – ليلى يلدز إلى صفوف الكريلا بأن تبقى مرتبطة دائماً بهذا الحلم، كما وأصبح استشهاد مقاتلي الكريلا التي كانت تعرفهم سابقاً الذين استشهدوا نتيجة المعارك ضد العدو وتعرضوا للتعذيب من قبل الدولة التركية ، احد تلك الأسباب التي أثرت بشكل رئيسي على عموم حياة رفيقتنا آرارات، رأت رفيقتنا حقيقة الدولة التركية القاتلة خلال سياسات الانحلال التي كانت تتبعها عندما بدأت بالدراسة في مدارس الدولة التركية، لذا طورت مباشرةً من مستوى حماية جوهرها الكردي، ودرست حتى العام الثاني للجامعة في المدارس والجامعات التركية، واتجهت بعد التحاق الشهيدة سارا سرحد حيث كانتا قد عاهدتا بعضهما بالانضمام معا إلى صفوف الكريلا، وتوجهت عام 2014 من منطقة سرحد إلى جبال كردستان وانضمت إلى صفوف الكريلا.
بقيت رفيقتنا آرارات لما يقارب الشهرين في منطقة سرحد، واكتسبت هنا تجاربها الأولى للكريلا، أصبحت رفيقتنا ذات وعي في حياة الكريلا وتكتيكات الحرب وجعلت التجارب التي اكتسبتها في منطقة سرحد أساساً لعموم حياتها للكريلا، واتجهت إلى مناطق الدفاع المشروع، وتلقت تدريب المقاتل العصري في خاكوركه، حيث شاركت رفيقتنا آرارات بسعادتها في تحقيق حلم طفولتها والقوة التي اكتسبتها من هيبة جبال كردستان بشكل نشط في الحياة، كما وحققت تغييرات مهمة في حياتها وأصبحت كريلا ماهرة ورأت رفيقتنا الفرصة خلال التدريب بالتعمق أكثر في فكر حرية المرأة، وفي الوقت ذاته تعلمت تاريخ النضال والمقاومة التي طورتها الرفيقات، وأيضاً منذ تأسيس حزبنا إلى يومنا هذا، وأيضاً أظهرت مستوى الحرية الذي تحقق نتيجة نضال المرأة بالكفاح والجهد والتضحيات الثمينة والتي أدت إلى زيادة الوعي، ولهذا كانت دائمًا مدينة للقائد آبو ورفاقنا الشهداء وحاولت أن تكون جديرة بهم، بقيت رفيقتنا آرارات لمدة قصيرة ضمن النشاط العملي بعد التدريب، وذهبت فيما بعد إلى الهيئة الإدارية لحزبنا، واتبعت لما يقارب الثلاثة أعوام النشاط العملي، وسنحت لها الفرصة هناك لتتعمق أكثر من الناحية الإيديولوجية ، وأخذت رفيقتنا آرارات أساليب حياة رفاقنا كمثال لها، وأصبحت ذات جهد ومحاولة لتخلق الميزات الآبوجية في شخصيتها
حاربت رفيقتنا آرارات دون تردد ضد دولة الاحتلال التركي لتصبح جديرة بالمقاومة التاريخية للقائد آبو في إمرالي والرفاق، وأكدت انه يمكن تحقيق هذا فقط من خلال النضال على خط الفدائية، وفي الوقت نفسه كانت تعلم أيضاً أن هذا ممكن أيضاً من خلال الوصول إلى هوية المرأة الحرة، ودخلت في مرحلة نضال صعبة، في البداية حللت رفيقتنا شخصيتها، واتبعت النضال مع الميزات التي بناه النظام في شخصيتها واتخذت قيم الحرية أساساً لنفسها، كانت ترغب دائماً في فهم أسلوب نضال القائد آبو، وكثفت بأبحاثها ودراساتها من وتيرة النضال يومًا بعد يوم، فهمت رفيقتنا انه من خلال الوصول إلى هذه النتيجة فقط تستطيع أن تصبح مقاتلة للحقيقة، حينها فقط يمكن ان تكون جديرة بالقائد آبو وشهدائنا، وعلى هذا الأساس أظهرت الوعي بان هذا ممكن من خلال النضال المستمر والذات التأثير.
حولت رفيقتنا غضبها على مدار أعوام منذ شبابها ضد الدولة التركية القمعية من خلال التدريب التي تلقته إلى الاحساس بالانتقام، ودربت نفسها من الناحية العسكرية لتعطي الرد المناسب للعدو، وأصبحت كريلا ماهرة في وحدات المرأة الحرة، وتمكنت من خلال احترافيتها في أسلوب حرب كريلا العصر الحديث ان تعطي الثقة لرفاقها المناضلين، احترفت رفيقتنا آرارات في العديد من الاختصاصات، كانت تريد دائماً الذهاب إلى المناطق التي تشتد فيها الحرب، للرد على هجمات الجيش التركي القاتل على كل ساحة يسيطر عليه شعبنا، وخاصة مناطق الدفاع المشروع، حيث أصرت رفيقتنا على هذا الموضوع واستطاعت من تحقيق هدفها وانضمت في منطقة غرب زاب في ساحة الشهيد دليل إلى المقاومة، وتمركزت بكل عزيمة وإصرار في المقاومة، وأكدت أنهم سيهزمون كل هجمات العدو وأنهم حتماً سينتصرون، ناضلت رفيقتنا أرارات لفترة هناك ثم انتقلت إلى ساحات النضال المختلفة، ووسعت من نضالها أينما ذهبت، ارتقت رفيقتنا خلال هجوم للعدو في 01-04-2024، ساندت ودافعت حتى الرمق الأخير عن قيمنا للحرية من خلال تقديم التضحيات الثمينة، ونحن كرفاقها نجدد عهدنا بأننا سنكون بوعي شخصيتها جديرين بجميع شهدائنا وسنتوج هذا النضال بالنصر.[1]