الأسم: مصطفى يالجنكايا
اللقب: دجوار تولهلدان
إسم الأب: قاسم
إسم الأم: حواء
تاريخ الإستشهاد: #02-03-2022#
مكان الولادة: رها
مكان الإستشهاد: كارى
وُلد رفيقنا دجوار في عائلة وطنية في ناحية خلفتي التابعة لمدينة رها، وتعرف على حزبنا، حزب العمال الكردستاني، ونضالنا منذ الصغر، حيث كانت المنطقة التي ولد فيها من المناطق التي نبت فيها نضالنا لأول مرة، وبالتالي كانت ثقافة الوطنية هي السائدة، رفيقنا مثل أي طفل كردي، بدأ يعيش تناقضات في الحياة في المدارس الفاشية التي التحق بها في سن مبكرة، علم أن اللغة التي تعلمها بشكل خاص من والدته واستخدمها طوال حياته كانت محظورة، وهكذا فإن رفيقنا الذي بدأ يتعرف على حقيقة العدو، لم يقبل قط عقلية العدو وممارسات الإبادة الجماعية التي ينتهجها بحق الشعب الكردي، لقد تمكن رفيقنا دجوار، الذي عمل في وظائف مختلفة للمساهمة في دخل أسرته منذ صغره، من أن يصبح محبوبا في دائرته بشخصيته المجتهدة، وبدأ بمتابعة نضال شعبنا من أجل الحرية عن كثب خلال تطور ثورة الحرية في روج آفا، حيث شعر بغضب كبير تجاه هجمات المرتزقة ضد مكتسبات شعبنا، وخاصة أن توجيه الدولة التركية لهذه الهجمات دفع رفيقنا دجوار إلى السعي للقتال، رفيقنا، الذي كان يعلم أن أفضل مكان لمحاربة الهجمات هو الانضمام إلى صفوف الكريلا في جبال كردستان، لم يتمكن من تلبية هذا الطلب لأسباب مختلفة، وواصل رفيقنا دجوار، الذي ذهب إلى أوروبا مطلع عام 2017، نضاله هناك أيضاً، رفيقنا الذي شارك في العمل الشبابي الثوري الوطني لفترة، ساهم بمشاركته الفعالة في تنظيم وتوعية الشبيبة الكردية في أوروبا، ورأى أن عليه القيام بمسؤولياته كشاب كردي وطني وثوري في عام 2019، عندما كانت هجمات العدو ضد شعبنا وحركتنا في أشدها، وأدار وجهه إلى جبال كردستان، رافضاً العيش بالشروط التي يقدمها له النظام الرأسمالي.
وشارك رفيقنا دجوار بنشاط وعزيمة وإرادة بكل لحظة من حياته وبأعلى المستويات متحمساً للوصول إلى جبال كردستان الحرة، وبفضل خبراته وتجاربه الإيديولوجية والتنظيمية السابقة، أصبح مقاتلاً ماهراً في فترة قصيرة، تأقلم رفيقنا دجوار مع الحياة الجبلية حياة الكريلا، بعدما خضع لتدريب المقاتلين الجدد، بعدها ، أزال رفيقنا دجوار عن نفسه آثار النظام الرأسمالي السلبي تدريجياً، وأدخل في شخصيته سمات رجل الحداثة الديمقراطية الحر بسبب تلقيه التدريب في جبال كردستان، وفي الوقت نفسه، فإن رفيقنا المسؤول عن العملية التاريخية التي ننتمي لها نحن الشعب والحركة، ومن أجل الاستجابة لعملية الحرب الصعبة، طور نفسه وأصبح محارباً ماهراً وتميز في المجال العسكري، حاول جاهداً لإتقان تكتيكات الكريلا في العصر الجديد، باعتبار رفيقنا دجوار مقاتلاً آبوجياً فإنه بالكاد يدري أن العمل بجهد ضروري ومطلوب باي مكان، وكان مساعداً ومجتهداً بعمله مع رفاقه، كما إنه لعب دوراً كبيراً في بناء الأنفاق الحربية التي اتضحت أهميتها في نضالنا في اليوم، حيث إنه نفذ العديد من العمليات بحب وإيمانه بالتكتيكات العصر.[1]