الأسم: دليل غوكتاش
اللقب: آندوك باكوك
إسم الأب: إبراهيم
إسم الأم: زينة
تاريخ الإستشهاد: #02-03-2022#
مكان الولادة:#ميردين#
مكان الإستشهاد: آمانوس
ولد رفيقنا آندوك لعائلة وطنية في ناحية قوسر التابعة لميردين، وكان رفيق دربنا الذي ترعرع على الثقافة الكردية العميقة التي تعلمها من عائلته مخلصاً لجوهره العظيم، لهذا السبب كان محبوباً منذ صغره بين عائلته ومحيطه وكل من حوله، وأن المنطقة التي عاش فيها من أكثر المناطق التي شن العدو هجماته عليها، خاصةً في فترة التسعينات، التي استشهد فيها العديد من المدنيين بسبب هجمات الدولة التركية القاتلة، وقد أصبح هذا سبباً ليدرك رفيق دربنا آندوك حقيقة العدو مسرعاً، وبفضل ذاكرته الاجتماعية القوية، لم ينسى رفيق دربنا ولو للحظة واحدة الظلم الذي تعرض لها شعبنا، بل حزم غضبه في قلبه على العدو، تعرف الرفيق أندوك الذي تعرف وسمع بنضالنا من أجل الحرية الذي يقوده حزبنا حزب العمال الكردستاني، على حزبنا تنظيمياً، إذ تأثر بالمقاتلين الآبوجيين الذي تعرف عليهم لأول مرة وأراد أن يشارك في الأنشطة بشكل فعال، وعلى هذا الأساس عام 2009 انضم إلى عمل الشبيبة الثورية، وكان رفيقنا آندوك ذو مشاركة فعالة جدا، وقد أثرت شخصيته على العديد من الشبيبة الكردية، ودفعتهم إلى الانضمام إلى صفوف الثورة، كان رفيقنا آندوك كمرشح مناضل فعال وفدائي، وكان في كل منطقة يتواجد بها، ينمي نضال شعبنا من أجل الحرية وواجبات ومسؤوليات الشبيبة الكردية، لقد لفت انتباه العدو بمشاركته الفعالة، وبقي رفيقنا الذي أعتقله العدو عام 2011، معتقلاً في السجن حوالي 5 أشهر، وواصل رفيقنا نضاله من خلال طرح الأسئلة عن سبب اعتقاله من قبل العدو والدروس الذي استفاد منها، وتوجه رفيق دربنا أندوك على الفور إلى جبال كردستان بعد خروجه من السجن، وقدم الرد الأكثر أهمية للعدو بانضمامه إلى صفوف الكريلا.
تلقى رفيقنا أندوك تدريب المقاتلين الجدد في منطقة كارى، ومع التدريب الذي تلقاه، وعلى الفور تعلم حياة الكريلا وحياة الجبلية، وشارك في الأنشطة العملية، وفي الوقت ذاته، ومع التدريب العسكري الذي تلقاه، وجد فرصة لتطوير نفسه في فن الكريلاتية، رفيق دربنا الذي انضم دون تردد، اتخذه جميع رفاقه منذ المراحل الأولى لنشاطه الفدائي قدوة من الناحية التنظيمية والحياتية، وكوم رفيقنا الغضب في قلبه على العدو، وحول في فترة قصيرة كل غضبه إلى ممارسة عملية، فقد اقترح أن يذهب إلى منطقة جيلو التي تعد من أصعب المناطق التي تجري بها نضال الكريلا، وقد أتيحت الفرصة لرفيق دربنا هناك بريادة الشهيد رشيد سردار والشهيدة روجين غودا بإداء واجباته ومسؤولياته في هذه المرحلة بمشاركته الراغبة والاخلاقية، ومارس رفيقنا أندوك الكريلاتية في منطقتي زاب وآفاشين، وبفضل الخبرات التي اكتسبها في المجال العسكري والأيديولوجي والتنظيمي، أصبح مقاتلاً ماهراً، واحتل رفيقنا مكانه في العديد من العمليات المختلفة في منطقتي زاب وآفاشين، وتطور في هذه العمليات بشخصيته الفعالة ولم يقبل لنفسه أي مقياس سوى النصر.[1]