الأسم: جعفر محمد كریم
اللقب: جعفر الفيلي
تأريخ الميلاد: 1910
تأريخ الوفاة: 01-08-2000
مكان الميلاد: الكوت
مكان الوفاة: طهران
الدكتور جعفر محمد، المعروف ب الدكتور جعفر الفيلي، جعفر مام كريم والدكتور جعفر رحماني، ارتبط عام 1943 مباشرة بزعيم ثورة ايلول الثانية مصطفي بارزاني(1903 1979)، في عام 1946 تم انتخابه عضواً للجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردي من قبل مندوبي المؤتمر الأول للحزب، توفي في مدينة طهران يوم الثلاثاء 01-08- 2000.
السيرة الذاتية
الدكتور جعفر محمد، المعروف ب الدكتور جعفر الفيلي، جعفر مام كريم والدكتور جعفر رحماني، ولد في مدينة الكوت مركز محافظة واسط عام 1910، ثم انتقلت اسرته الى مدينة بغداد، لتتحول الى اسرة شهيرة في بغداد تعمل في التجارة، في عام 1948 كان والده الحاج محمد كريم من مؤسسي جمعية الكورد الفيليين في مدينة بغداد، كان شقيقه الكبير حبيب محمد كريم(1931-2013) سكرتيراً للحزب الديمقراطي الكوردستاني من عام 1964 ولغاية 1975.
في عام 1936 حصل على شهادة بكالوريوس بالمرتبة الأولى من كلية الطب بجامعة بغداد، ويعتبر اول طبيب كوردي الذي تخرج من الكلية المذكورة، في عام 1936 خدم في جيش المملكة العراقية برتبة ملازم ثاني، كانت عيادته الطبية كائنة في محلة باب الشيخ في مدينة بغداد التي كان معظم سكانها من الكورد، في عام 1942 فتح عيادته الطبية في مدينة اربيل، وفي عام 1937 خدم في جيش المملكة العراقية برتبة ملازم ثاني. في ستينيات القرن العشرين حصل على اختصاص الطب النفسي من جامعة لندن، وفي عام 1970 اسس له اول مستشفى خاص للأمراض النفسية في المملكة الأيرانية، توفي يوم الثلاثاء#01 08- 2000# في مدينة طهران، ودفن في مقبرة بهشت زهراء القريبة من مدينة طهران، وفي #04-08-2000# وجه الرئيس مسعود بارزاني رسالة مواساة الى اسرته الكريمة، كما بعث المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني رسالة عزاء الى اسرته، واقام المكتب السياسي للحزب مجلس عزاء له في جامع رشاد المفتي بمدينة اربيل، كان يجيد اللغات الكوردية، العربية، الفارسية والأنكليزية.
الصفحات النضالية
انظم الى حزب هيوا عام 1939، تم نفييه كطبيب الى قضاء سنجار بمحافظة الموصل، ويعتبر من الأوائل الذي نشرالشعور القومي في هذه المنطقة، في عام 1941 كان من مؤيدي حركة رشيد عالي الكيلاني (1892-1965) ضد سلطات المملكة المتحدة البريطانية، وقد القي القبض عليه وسُجن بعد اخماد الحركة من قبل سلطات المملكة العراقية بالتعاون مع مؤيدي بريطانيا، في عام 1942 اسس مع المحامي عوني يوسف احمد(1908- 1988) فرع الموصل لحزب هيوا الكوردي، وفي عام 1942 خدم برتبة نقيب طبيب في الثكنة العسكرية بمدينة زاخو التابعة الى محافظة الموصل سابقاً والى دهوك حالياً، أودع السجن مع المحامي عوني يوسف احمد وحسن طه عبدالعزيز(1915-1999) والمعروف ب حسن كتاني من قبل محافظ اربيل مصطفى يعقوبي.
في (1942 -1944) تم اعتقاله بسبب نشاطاته السياسية ونُفي الى مدينة العمارة جنوبي العراق، في عام 1943 كان له اتصال مباشر مع زعيم ثورة بارزان الثانية مصطفى بارزاني(1903-1979)، في عام 1945 كان من مؤسسي وقادة حزب رزگاری الكوردي، في عام 1945 التحق بصفوف ثورة بارزان الثانية برتبة نقيب طبيب، واستمر في خدمة جمهورية كوردستان الديمقراطية حتى سقوطها وكان يرتاد الى بغداد بين حين وآخر وبشكل سري، في عام 1946 شارك في المؤتمر الثاني لحزب رزگاری الكوردي في مدينة بغداد، وصوّت لصالح حل الحزب تمهيداً للدخول الى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردي، في عام 1946 تم انتخابه عضواً للجنة المركزية من قبل مندوبي المؤتمر الأول للحزب الديمقراطي الكوردي، وفي 1946 انتخب عضواً للمكتب السياسي في اول اجتماع اللجنة المركزية، في عام 1946 اشرف على ادارة العلاقات بين الحزب الديمقراطي الكوردي وكامل جادرجي عضو قيادة الحزب الوطني الدیمقراطي، في 4 نيسان 1947 نشر مقالاً باللغة العربية في صحيفة الأهالي طبعة بغداد دفاعاً عن البارزانيين، في عام 1948 أيّد عن بُعد مندوبي الحزب الديمقراطي الكوردي في مؤتمر الأسود لأتحاد العام لطلبة العراق، في عام 1948 اتصل في العاصمة البريطانية لندن بالحزب الشيوعي السوفيتي عن طريق الحزب الشيوعي البريطاني ونقل له مطالب الكورد في تلك الفترة، وفي عام 1948 تم سحب جنسيتهم مع عدد كبير من النشطاء السياسيين بالمملكة العراقية ومن الجنسيات والقوميات المختلفة بحجة اصولهم الايرانية، ولكنه تمكن عن طريق خاله محمد باشقة والذي كان موظفاً كبيراً في وزارة الداخلية للمملكة الأيرانية الوصول الى المملكة الأيرانية، حيث أقام في البداية لمدة سنتين وبشكل سري في قضاء ايلام بمحافظة كرماشان شرقي كوردستان، في نهاية عام 1949 تم الكشف عنه كعضو قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردي وذلك بعد اعتراف يهودا ابراهيم صديق عضو قيادة الحزب الشيوعي العراقي أمام مديرية تحقيق الجنايات، في عام 1949 ادار العلاقات بين الحزب الديمقراطي الكوردي وحزب توده الأيراني، في عام 1950 فتح عيادة طبية في مدينة ايلام وقدّم منها الخدمات الى اهالي المنطقة، وفي عام 1952 فتح ايضاً عيادة طبية في عاصمة المملكة الأيرانية طهران وأقام في تلك المدينة. وفي عام 1953القي القبض عليه في طهران وسُجن في معتقل قصر لمدة ثلاث سنوات بتهمة مشاركته في جمهورية كوردستان الديمقراطية، في عام 1951 ارسل تصميم صحیفە رزگاری وختم المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردي من مدينة طهران الى قيادة الحزب الديمقراطي الكوردي، في عام 1953 ساعد القيادة المؤقتة للمؤتمر الثاني للحزب الديمقراطي الكوردي في كتابة ومتابعة المنهاج والنظام الداخلي للمؤتمر الثالث، في عام 1953 أيّد الدكتور محمد مصدق(1882-1967) ضد الشاه محمد رضا البهلوي(1919-1980)، تم سجنه وتعذيبه من قبل سلطات المملكة الايرانية في الأنقلاب الذي وقع ضد رئيس وزراء المملكة الأيرانية الدكتور محمد مصدق، وفي عام 1953 تم انتخابه غيابياً عضواً للجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني من قبل مندوبي المؤتمر الثالث للحزب، في عام 1956 ترك العمل السياسي، في عام 1958 اعيدت له الجنسية العراقية وفق مرسوم جمهوري من قبل الزعيم الركن عبدالكريم قاسم(1914-1963) ولكنه لم يهتم بها ولم يثق بالحكومة العراقية في العودة وبقي في مدينة طهران، كان منذ البداية شخصاً محباً للمحتاجين ولذوي الدخل المحدود حيث فتح ابواب عيادته بوجههم في مدينتي بغداد وطهران، وقد كتب على يافطة عيادته( العلاج للفقراء مجاناً)، وفي طهران ايضاً كان يخدم الفقراء والمحتاجين الكورد من شرقي كوردستان، زار بغداد مع رفاقه من الحزب الديمقراطي الكوردي عام 1960 للقاء اقاربه وذويه، وبعد انقلاب حزب البعث العربي الاشتراكي في 8 شباط 1963 ومطاردة المعارضة، قام بمد يد العون الى انصار الحزب الشيوعي العراقي ومساعدتهم الذين فروا الى المملكة الأيرانية.[1]