المساجد والمدارس والعلماء والمخطوطات- تأريخ
خديجة مسعود كتاني
يقول الكتاني رحمه الله واسكنه فسيح جناته. ان مساهمة أعداد هائلة من علماء الكرد في منطقة بهدينان العمادية وخاصة في عصر (الامارة) والعصور ما قبلها لها دور مهم في دعم ونشر الثقافة الاسلامية عبر روافدها المختلفة خلال مراحل الدراسة في مؤسساتها الدينية العلمية على مر القرون .
للأسف طوى التاريخ بأيدي البشر صفحة الكثيرين ونتاجاتهم واعمالهم الناصعة وجهود سهر الليالي على ضوء الشموع والقناديل البدائية والادوات البسيطة وتم امحاء هويتهم وانتماءهم واسماءهم مثلا كان الاسم الحقيقي الشيفكي اصبح يلقب بالسبكي ولم يأخذ حقه في التعريف.
ومع ذلك الكثيرين شق طريقه في الدراسة والتدريس والنسخ والترجمة وتركوا ارثا لا يستهان به من الكتب والمخطوطات والوثائق وكانت هذه المؤلفات تتوثق بوضع تأريخ الانتهاء على الصفحة الاخيرة مع اسم المؤلف او الناسخ او المترجم ولقبه ومركزه العلمي وفي اية مؤسسة أتم ذلك مع ملاحظات ودعاء وكان موضع فخر واعتزاز بين ذويه معارفه واصدقاءه.
تميزت الحقب التأريخية المتعاقبة بانتعاش اعداد كبيرة من المدارس والمساجد في منطقة بهدينان العمادية تلك القلعة الخالدة التي واجهت شتى انواع التقلبات التي خلفتها ايام الحرب والسلم واستقطبت هذه المدارس والمساجد طلاب وعلماء تخرج بفضلهم نخب واكفاء في العلوم الدينية والعلوم الاخرى وحصلوا على اجازات علمية وكان أهل المدن والقرى يتكفلوا بإعالة ودعم هؤلاء الطلاب.
اراد المؤلف ان يرفع اللثام عن هذا الجانب المهم من تاريخ مناطقنا والدخول في هذه الحقول الزاخرة بالعلم والفكر هذا الخزين من التراث والتاريخ العلمي لفرز نفائسها ولقد كان قد نبش ذلك الكنز منذ نعومة أضافره للبحث في تلك الموروثات المهمة التي تكشف عن الحركة العلمية لحقبة من تاريخ الكرد في هذا المجال لأكثر من خمسة عقود ووصفه بالتاج المرصع على رؤوس اهل بهدينان صناع هذه الثقافة رغم الكر والفر السياسي والانتكاسات الاقتصادية والاجتماعية من اجتياح الجيوش والظلم الذي طال اهلها ابان حكم الامارة فترة الحكم العثماني والاستعمار الإنكليزي اللتان لم يستطيعا دثر تلك الحقائق عن اصحاب المعارف والعلوم ومدارسها والمساجد التي كانت جسر لنشر تلك العلوم والتي توضحت اكثرها في هذا الكتاب الذي يقع في (804 )صفحة مع صور لتلك الوثائق من مؤسسات وعلماء ومخطوطات ودورها الريادي في نشاط هذه الحركة والحمد لله استطاع انقاذ الكثير من الحقائق خلال عهود من العمل الجدي المتواصل لإيمانه بهذه القضايا الوطنية التي تبرز دور شعبنا في مختلف الثقافات والذي يحمل هنا عمق منظور التراث الديني العلمي الانساني.
أهم هذه المؤسسات (المساجد) لمحة تاريخية المسجد هو دار عبادة للمسلمين وتقام فيه الصلاة الخمس سمي مسجد كونه مكان للسجود لله ويطلق عليه جامع اذا كان كبيرا وكان المسجد اول مبنى تشهده المدينة المنورة العاصمة الاولى للدولة الاسلامية بعد وصول النبي محمد صلى الله عليه وسلم مهاجرا من مكة وشكل هذا المسجد احدى ركائز بناء مجتمع مسلم من جميع النواحي الدينية والاجتماعية والسياسية.اهم المساجد:
1. المسجد الحرام في مكة المكرمة وفيها الكعبة المشرفة
2. المسجد النبوي في المدينة المنورة
3. المسجد الاقصى في القدس
اهم مساجد عمادية:
(المسجد الكبير) في وسط البلدة مع مئذنة (منارة) مبنية من الحجر والنورة المجبولة ببياض البيض هذه المئذنة بنيت من قبل امراء بهدينان .لم توجد اية كتابات على باب المئذنة او معلومات عن تاريخ البناء وصاحبه ووضعت احتمالات عدة بهذا الخصوص . ربما تم نقل الباب الاصلي الى اسطنبول ووضع باب جديد لا يحمل اية حقائق تاريخية وقد نسب بناءها الى عهد عماد الدين الزنكي اثناء ترميمه لقلعة العمادية سنة (537 ھ – 1142م) ومن ينسبها الى علي بن بكتكين سنة (563ھ- 1167) م ومن ذكر انها من اثار اعمال بدر الدين لؤلؤ الذي سيطر على الاتابكية في الموصل وحكمها
وفتح العمادية سنة (622ھ – 1225 )م ومن ذكر في بناءها خواجة ابراهيم (615 ھ ) وتم تنسيبها لعهد القره قوينلو والاق قوينلو في عهد امراء بهدينان. وكل هذه الروايات محض استنتاجات واجتهاد الكتاب والمؤرخين دون وثائق علمية لان الجامع لم يتم بناءه تزامنا مع بناء المئذنة كون الجامع قديم يرجع الى عصور ما قبل التأريخ الذي كان ديرا تحول الى مسجد ابان الفتح الاسلامي. مسجد (ملكيزدين) ويقع في القرن الشمال الشرقي من
القلعة على السور هو مسجد داخل مدرسة دينية ويقع جانب تكية الشيخ طاهر النقشبندي امام المسجد صخرة مكعبة للاذان لم يبقى من المسجد الا القليل. مسجد تكيا الشيخ طاهر النقشبندي بنيت بمساعدة الامراء ثم اعطاه الامير قرية بامرنى لاحقا ليبني فيه التكية الخاصة به مسجد المدرسة الجديدة التي بناها الامير سيدي خان وتم هدمه من قبل مديرية أوقاف دهوك.
لم تخلو قرية او منطقة من مسجد او أكثر حيث الطابع الديني مخيم على كل انحاء المعمورة ومجتمع ديني ورع على خطى الاولين.
المدارس الدينية في قلعة العمادية بنيت المدارس على حافة القلعة حيث خصوصية اجواء الدراسة بعيدا عن أماكن مزدحمة بالمباني التي لا تتخللها الا فروع ضيقة كانت هذه المدارس لدراسات مختلفة منها لغوية تدرس فيها اللغة العربية والتركية والفارسية وعلوم اخرى مثل علم الكلام النحو والصرف والعقائد والفلك والرياضيات والادب والشعر باللغة الكردية والعربية والجانب والاهم الجانب الفقهي للشريعة الاسلامية والخاص بعلوم القران الكريم والحديث النبوي الشريف .اضافة الى نشاطات فرق الانشاد تنشد الاغاني الدينية والمدائح ليالي العطل والاعياد والمناسبات
ولكل مدرسة املاك واراضي زراعية تسمى( بالوقف) في احدى القرى تستغل عائداتها لإدارة وتمويل مصاريف المدرسة تدار من قبل اهل القرى.
كانت المدارس في الماضي مراكز دينية علمية مرموقة تقصدها العلماء والفقهاء وطلاب العلم من كل صوب 0سواء من داخل بهدينان او خارجها مثل جامعة الازهر، السليمانية ، واربيل، حلب ودمشق ،و#الموصل# .
وتم ارسال الكثير من الكتب والمؤلفات من قبل هذه المدارس للجهات المذكورة التي كانت على اتصال دائم بها.
اهم هذه المدارس (مدرسة ملكيزدين )، ( المدرسة الزيبارية )،( مدرسة ممكان )، (المدرسة الجديدة) سميت بالجديدة لان تم ترميمها في عهد اسماعيل باشا الاول بالحجر والجص وكان يدرس فيها (الملا يحي المزوري) احد الاقطاب الدينية في منطقة بهدينان ابان حكم الامارة العثمانية.
(مدرسة الجامع الكبير) يعود تاريخها الى ما قبل الاسلام كانت دير للمسيحيين وتحولت الى مسجد ومدرسة ابان الفتح الاسلامي ترافقها المئذنة.
(مدرسة المرادخانية) حيث حلل الكتاني شواهد مقبرة الامير مرادخان اخو الامير حسين وابن الامير حسن التي تعود للقرن السادس عشر للميلاد كان عالما وبنى المدرسة المرادخانية زمن حكم الامارة.
المدرسة الجامعة قبهان (قوبا) او المدرسة (السلطانية الحسينية )تقع في بساتين وادي عمادية (الروبار) الف الكتاني كتاب بالخصوص وامضى 16 عام في دراسة وتحليل اطلالها مدرسة قبهان ذلك الطود والشمس الافلة من تأريخ بهدينان( 2009 مطبعة هوار) بمساعدة صهره جلادت مصطفى على أفندي.
بعض مدارس منطقة بهدينان مدرسة الجامع الكبير، بيسري الدوسكية، ارمشت خلف جبل بخير، ئاسهي السليفاني، بيتاس السليفاني،كيستة،بامرني، عقرة، سبيندار بروارى، بريفكان، ربتكي، بيسكي ألدوسكية،مدرسة شيخ عدي شيخادي، مدرسة بارزان ،مدرسة شيلان ،مدرسة شوش ،………الخ
اسماء بعض علماء امارة بهدينان العمادية
• مفتي العمادية شكري أفندي وأسلافه العلماء عالم ديني درس على يد والده وعين مفتي.
• الشيخ بهاء الدين النقشبندي بنى مسجد التكية النقشبندية في أواخر حكم امارة بهدينان توفي في بامرني (1371ھ).
• عبدالله بن حسن الزيباري عالم وشاعر بليغ
• الحاج ملا محمد سليم عبدالقادر افندي بابا حجي الكتاني
• ملا بهاء الدين حجي صادق الكتاني
• الحاج مصطفى سعيد افندي بابا حجي الكتاني والد الدكتور مسعود الكتاني
• الشيخ عبدالفتاح العقراوي
• ملا علي الزيباري
• الشيخ طه المائي
• الشيخ طه البريفكاني
• ملا محمد البالاتي
• محمد المتوكل…………….رحمهم الله جميعا باذنه
علماء من منطقة بهدينان بصورة عامة
• (ابو اسحق المزوري) درسه الكرمشاني وعلي الكوراني الشافعي في مسجد النبي جرجيس في الموصل واصبح امام وخطيب في ذلك المسجد وله تصانيف منها حاشية علي الشمسية للقطب وحاشية علي شرح العقائد للتفتزاني توفي 1094ھ.
• ( ابو بكر الكردي العمادي) رحل الى دمشق واصبح ساقيا في في الجامع الاموي وكان في خدمة العلامة احمد الكردي وتلميذا لدية تخرج فقيها بارعا ومارس التدريس في الجامع الاموي وتوفي 1030ھ ودفن في دمشق.
• (الملا أحمد نالبند) الشاعر الكردي المعروف ب (أحمد المخلص) من شعراء البهدينان الاقوياء والمتمكنين درس نهاية كتاب (الجامي)في قواعد اللغة العربية وهو كتاب اذا درسه طالب يلقب ب (الملا ) تنقل بين قرى عديدة وعمل امام لمساجدها ومدرس للقرآن الكريم .كان زائرا يدرس في المدرسة الجديدة أيضا مئات العلماء ذكر أسماءهم في هذا الكتاب.
المخطوطات
ويقصد بها التراث الاسلامي المكتوب (بخط اليد) وقد عني المسلمون بالمخطوطات عناية كبيرة لكونها السبيل الوحيد للحفاظ على ما أنتجه العقل من علوم ورسائ .كانت في بداياتها تتناول القران الكريم والحديث النبوي الشريف فجعلوا منها تحفا فنية ثمينة وتراثا عظيما تزدان بها المكتبات ناهيك عن ما تحتفظ بها المتاحف العربية والعالمية مثل متحف بغداد للمخطوطات ومكتبة جامعة لايبزك الالمانية
لقد كان الخطاطون يتمتعون بمكانة مرموقة بالاخص في العراق ،ايران ،مصر ،تركيا بحث الدكتور مسعود كتاني بشكل مكثف في مكتبة الاوقاف العامة في الموصل حيث راجعها جميعا وأمكنه من تثبيت اسماءها والمؤلفين ناسخيها وتواريخها التي تم فيها أنجاز ذلك. و اقتنص فرصة البحث في هذا المجال عندما مثل جامعة الموصل في المؤتمر السياحي للوطن العربي الذي اقيم في بغداد عام 1992م كونه صاحب مؤلف ( السياحة والمتنزهات ) كتاب منهجي يدرس في كلية الزراعة. كون الفندق قريب من دار المخطوطات استطاع زيارتها والاطلاع على المخطوطات وعمل فهرست بالخصوص تبعا للمؤلفات والكتاب والاماكن اللتي تم فيها وتاريخ الكتابة أو الاستنساخ. بموافقة مدير دار المخطوطات السيد (اسامة ناصر النقشبندي البغدادي).
المخطوطات حسب تصنيف المؤلف
المخطوطات (أولا) وعددها (138) مخطوطة .
أمثلة لهذه المخطوطات
1-كتاب توضيح المشكلات من كتاب الورقات استنسخ من قبل ملا صالح السراحي العقري جلد المخطوطة يتضمن مخطوطات اخرى.
2-كتاب نخبة الفكر في مصطلح اهل الاثر لابن حجر العسقلاني نسخه في( 1067ھ).
3-استنسخ في( 1112ھ) العلامة ملا يحي المزوري وعليه تملك ملا يحي كتاب تيسير للقضايا اللغوية والشرعية وفيه شرح الكلمات والامور التأريخية ونص الملك (ملكه والملك ليحي بن ملا خالد المزوري رحمه الله رحمة كافية أمين يارب العالمين) والخط جميل
المخطوطات (ثانيا) وعددها (321) مخطوطة وهي مخطوطات بيت مفتي العمادية .
امثلة عن هذه الفئة المخطوطات في متحف دار المخطوطات ببغداد:
1-الجامع الصحيح -الجزء الثالث 858ھ تعود لعهد دولة القره قوينلو
2-كتر الدقائق للسبكي نسخة أثرية (الشيفكي) العمادي
3-شرح الصحائف الالهية بالهيئة 716ھ (بعض صفحاتها تالفة ) تعود الكتابة الى أواخر العهد الاليخاني المغولي دولة هولاكو0
4-الخلاصة لاهل الرياسة لرمضان بن أبي هريرة الجزري 1195ھ كتب في عهد أمير بهدينان اسماعيل باشا بن بهرام باشا0
المخطوطات( ثالثا) مخطوطات من بقايا مكتبات بامرني
1- مخطوط بالكردية الكرمانجية (لشرح الزنجاني في التصريف) الترجمة الكردية (الترماخي)
2-مخطوطة في قواعد الاعراب بخط ملا سعيد بن ملا ياسين مفتي جولميرك 1330ھ.
المخطوطات( رابعا) المخطوطات في العمادية
1-أبو بكر بن مصطفى العمادي( 1156ھ-1751) كتب نسخة من كتاب(شرح لكتاب الورقات ) لشهاب الدين أحمد بن قاسم العبادي الشافعي
2- ابراهيم بن فقيه اسماعيل ناسخ كتاب (شرح العقائد العضدية لسعد الدين التفتزاني) المتوفي 792ھ بخط يده في ناحية ريكان0
المخطوطات (خامسا) من بقايا مخطوطات البريفكانية
1-الكفاية في الطب على يد طه بن ملا يونس العمادي
2- كتاب الشمائل ل بن الحاج شريف الكردي المزوري اكمل بتأريخ 1153ھ.
المخطوطات المسيحية
اما المخطوطات المسيحية تم العثور عليها في مركز مطرانخانة عمادية والاديرة القديمة في القرى التابعة لقضاء العمادية مثل قرية (دويري) برواري بالا ،(أرادن) قرب بامرني (سيان وأركن) خلف جبل كارة ،(مانكيش)، (قشافر) ،(بيشابوير)، (ديري )،(كواني) والمراكز الكبرى لمكتبة المخطوطات السريانية المختلفة العائدة ل صدر الاسلام هي
(حضر وبساطلية) ، (قرقوش )، (دير متي) ،ولكن نقلت الى الموصل ودير بهنام وتسرب الكثير منها الى خارج القطر حيث متاحف الغرب والفاتكان وروسيا وغيرها وتلف الكثير منها خلال الاربعين سنة الاخيرة أثر الثورة الكردية والهجرات المتتابعة خوفا من الحروب وأوزارها ولم نتمكن من الحصول على أسماء تلك المخطوطات ذلك الارث التأريخي المهم للمنطقة للاسف0
رحلة بحث (16 )عام في منطقة بهدينان ووقوف على أطلال المساجد والمدارس أينما وجدت والبحث عن هذه الوثائق في أماكن تواجدها لتاليف هذه الوثيقة المهمة وتتضمن باختصار:
1-أهم المصادر والكتب ومراجعها لتلك الفترة.
2-أشهر العلماء والمدرسين والادباء والباحثين الذين عاشوا في هذه المنطقة0
3- أهم المؤلفات والمصنفات والكتب التي تم تأليفها.
4-أهم المؤسسات التعليمية ابتداء بالمساجد والمدارس والزوايا والتكايا الدينية العلمية0
5-اهم العلوم الدينية والعلوم الأخرى التي ظهرت ودرست في تلك الحقبة
6-أهم المخطوطات التي الفت وأسماء مؤلفيها واماكن تواجدها وتواريخها.
أسباب تراجع دور المدارس الدينية
• تبدل نظام الاوقاف بالنسبة لعائدية المدارس الدينية من صرفيات وجباية عوائد ألقرى الخاصة بأملاك تلك المدارس0 تدهور الدراسة أثر سيادة الامور الدنيوية الاجتماعية والمادية والسياسية على الاهداف الدينية.
• قلة الثقافة بأهمية المخطوطات والاماكن الاثرية الدينية والمعرفية مما أدى الى تسريبها خارج المنطقة والقطر عن طريق الاجانب والمستشرقين والمبشرين الذين مروا بالمنطقة تباعا لنقل هذا الموروث الثقافي عن طريق تجارها.
• الاهمال الذي ادى الى تلف الجز الاكبر منها
• تعرض المدارس للهدم لانعدام الصيانة والعناية بها
• تراجع اهتمام السلطات بها.
• ضعف المستو ى الاقتصادي لأهل القرى بسبب الهجرات والثورات
• ظهور الكتب المطبوعة والمدارس الرسمية التي عينت ذوي الاختصاص براتب شهري ثابت وجيد اقتصاديا0
بقلم خديجة مسعود كتاني[1]