مقاتل الكريلا قورقماز: الرفيق عكيد تولى قيادة جيشنا بعمليته
تحدث المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي شرفان قورقماز عن القيادي العظيم لحزب العمال الكردستاني عكيد (معصوم قورقماز) وقال: الرفيق عكيد تولى قيادة جيشنا بعمليته.
ينضم مقاتلو ومقاتلات حرية كردستان إلى مرحلة الحرب بشعور بالانتقام، والآن هناك مقاومة تاريخية يجري خوضها في جبال كردستان في كل لحظة، ويواصل المقاتلون الفدائيون، الذين يقدمون تضحيات ثمينة، النضال الذي بدأه القيادي عكيد منذ 40 عاماً، ويخوضون مقاومة تاريخية في مواجهة هجمات دولة الاحتلال التركي، وأحد هؤلاء المقاتلين، شرفان قورقماز الذي تحدث عن الأثر الذي شكلته قفزة 15-08.
وهنأ مقاتل الكريلا شرفان قورقماز في مستهل حديثه القائد عبدالله أوجلان والمقاومين في السجون والشعب الكردي والمقاتلين والمقاتلات في الخنادق بحلول عيد الانبعاث، وأضاف قائلاً: بعد انضمامي إلى صفوف النضال، أخذت كنية الرفيق عكيد وأطلقته على نفسه، لأنه عندما كان الرفاق يتحدثون الرفيق عكيد، تأثرت به كثيراً، وفكرت كثيراً في حياته ومشاركته في الحرب، وبعد التعرف على الرفيق مظلوم دوغان يقرر الانضمام، وقد حدد الرفيق عكيد مستوى الحرب بالرصاصة الأولى التي أطلقها وتولى قيادة جيشنا، ونحن أيضاً بدورنا نناضل على هذا الأساس ونسير على خطى قيادينا العظماء عكيد وزيلان، وأردتُ أن أكون محارباً مثل الرفيق عكيد، لذلك أخذت كنيته، وأنا أيضاً أريد أن أكون قيادياً للحرب مثل الرفيق عكيد.
وعندما قرأت مذكرات الرفيق عكيد، فهمته بشكل أفضل، وبالتالي تعزز إخلاصي للحزب بشكل أكثر، حيث أن العمليات التي نفذها في بوطان وتقييماته في الاجتماع أبهرتني وشكلت أثراً عليّ بشكل كبير، ويتطرق الرفيق عكيد بالحديث عن كل ذكرياته وتجاربه في مذكراتها، وكلما قرأت مذكرات الرفيق عكيد، ازدادت محبتي له بشكل أكثر، وعادةً ما يتعرف الرفاق المنضمون حديثاً على رفاقهم الشهداء من خلال مذكراتهم ويتخذون من تجاربهم أساساً لهم، وإننا كمقاتلين ومقاتلات حرية كردستان، نسير على خطى رفاقنا الشهداء ونتخذهم قدوة لنا، وسنسير على خطى الرفيق عكيد والرفيقة زيلان حتى الرمق الأخير وسنتوج النضال بتحقيق النصر، وإن وعدنا وهدفنا هو طرد المحتلين من هذه الأراضي المقدسة، وسنواصل المضي قدماً في خوض نضالنا حتى نُخرج العدو من كردستان، وعلى هذا الأساس، أتقدم بتحياتي ومحبتي للقائد أوجلان الرفاق والرفيقات المقاومين في الخ[1]