وحدات المرأة الحرة – ستار: سنهدي المستقبل بلون الديمقراطية للشعوب المضطهدة
صرحت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة – ستار إنهم سيرحبون من خلال تنفيذ عمليات الانتقام بأسلوب وقوة القيادي عكيد ورح مقاومة زيلان بحملة 15-08، وقالت: سنهدي من خلال توسيع النضال المستقبل بلون الديمقراطية للشعوب المضطهدة .
نشرت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة – ستار بياناً بمناسبة الذكرى السنوية ال/40/ لحملة 15-08:
وقيل في بداية البيان: نبارك الذكرى السنوية ال 40 لحملة 15-08 التي أصبحت عيد الانبعاث ونمت امل الحياة الحرة للشعب الكردي وكافة مكونات كردستان، وننحني في شخص القيادي عكيد ( معصوم قورقماز ) إجلالاً لبطولة جميع شهداء الحملة التاريخية، ونستذكرهم بكل تقدير واحترام.
وصرحت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة – ستار إنه جعل القائد عبدالله أوجلان دائماً الطرق السياسية الطريق الرئيسي لحل القضية الكردي، ولكن لا ترجح الدولة التركية اسم كردستان مع هذه المحاولات.
لا ترجّح الدولة التركية الحل السياسي، لذلك بدأت الحرب المسلحة
وجاء نص البيان كالتالي: أرادو ترك كردستان دون الكرد، ليزيلوا بهذا الوجود الكردي من التاريخ وتمارس كافة أنواع الممارسات الفاشية، وعندما لم يفهموا لغة القانون والسياسة، وعلى أساس الانتقام للشهداء في سجن آمد، وتم الإعلان من على قمة جبال كردستان الانتقام وبدأت حرب الدفاع الذاتي والحرية بكل هيبتها ضد الاحتلال على أساس الحرب المسلحة.
لذلك فإن حملة 15-08؛ كانت خطوة نحو الحياة الكريمة، خطوة نحو وطن حر، خطوة نحو الانبعاث وقوة ذات حماية جوهرية، قضت هذه الحملة على الخوف والاستياء، الابتعاد عن الهوية التي فرضها الاحتلال في كل لحظة على الشعب الكردي، أصبحت صفحة وضعت بقدومها أمل النصر في قلب كل كردي، وهزت اقدام الحكام، وهزمت مخططاتهم ومشاريعهم القذرة، أصبحت حملة 15-08 نصر مؤكد ومضمون ضد ممارسات النهب والمجازر، جعلت حملة 15-08 الاحتلال يفهم إنه يوجد سلاح لهذا الشعب ضد الهجمات، وتطالب بالمحاسبة وتنتقم.
وأشارت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة – ستار، أظهرت حملة 15-08 ضعف نظام الاحتلال أمام إرادة الشعب المطالب بالحرية وتواصل إظهار هذا الضعف بكل وضوح اليوم بذات الإرث، وذات الروح.
أظهرت حملة 15-08 إنه لا يمكن تحقيق الحرية الوطنية دون خوض حرب كبيرة
وتابع البيان:
قطع الرفيق عكيد برفقة مجموعة من رفاقه في ليلة 15-08 بشرارة الطلقة الأولى ستار الصمت الذي تم فتحه على كردستان، ونشر نور الحرية في كردستان، وأوصلت صوت نضال الحرية الآبوجية للجميع، وجعلوا الشعور بالقوة التنظيمية للشعب الكردي والتعريف بها، وقالت صوت تلك الطلقة في تلك الليلة كل شيء للأصدقاء والأعداء، وأيقظت الشعب الكردي من سبات الصمت، وتقول: لا يمكن تحقيق الحرية الوطنية دون حرب كبيرة، وقالت لعدو الشعب الكردي أيضاً؛ لم تعد كردستان كردستان السابقة، تم كسر قيود الظلم المفروضة على هذا الشعب ولم يعد لأحد الوقوف أمامهم في خوض نضال الحياة الحرة.
عن مصادر هذه الحملة تاريخية، ولم يترددوا للحظة بقيادة الريادي عكيد عندما داهموا قواعد الاحتلال، وحققوا الأهداف بروح فدائية وتوجوا أول عملية في النضال المسلح بالنصر، ويطورن انفسهم بالإبداع في تكتيكات الحرب وأيضاً تتويج أنفسهم بروح قوية في هذه الحملة، لقد تم تجاوز العديد من الأعوام بهذا الإرث من خلال الحروب الصعبة، وتم تحقيق العديد من الإنجازات وقواعد ثمينة، والاحترافية في الفن والثقافة العسكرية التي تُعرف بها كريلا حرية كردستان بها اليوم جاءت من روح حملة 15-08.
فتح القبر الاسمنتي الذي كتب عليه كردستان مدفونة برصاصة حملة 15-08 في تلك الليلة، لذلك فإن النصر الذي جلبته هذه العملية التاريخية انمت فروع الثقة بنضال الحرية في قلب كردستان، واحتضنت شعب هذه الأرض العريقة هويتها مرة أخرى واعتنقوا المقاومة لحمايتهم.
ولفتت القيادة المركزية لمركز وحدات المرأة الحرة – ستار الانتباه إلى إن حملة 15-08 وضعت أساس حيث يتم إعادة تصميم الشرق الأوسط اليوم بأصعب حرب، فيُعرف الشعب الكردي الذي له مكانة مشروعة وصحيحة في هذه المنطقة مع نضاله الحقيقي.
توجه المرأة الكردية بقوة 15-08 ضربات موجعة كل يوم لعقلية السلطة
وتابع البيان: لذلك هذه الحملة التاريخية فريدة من نوعها في تاريخ كردستان، وذات معنى تاريخي وأساس لكافة حملات نضالنا على مدار ال40 عام، تخوض الكريلا اليوم حرب تاريخية في كافة أنحاء جبال كردستان بذات الروح التي استمدتها من النصر وأساس نضال ال 40 عام، وتضيف يومياً الإبداع والنجاح إلى تكتيكاتها، وتزيد من قوتها الحربية، وتنشر هذه القوة في الحرب على الأرض وتحتها وفي السماء وتحقق نتائج فعالة، كل هذا في ظل روح 15-08 فبقدر ما كان بداية حياة جديدة للشعب الكردي عموماً، و كانت خطوة خاصة للمرأة الكردية لوضع أساس حياة ونضال جديد، يتم التوجيه بقوة 15-08 حتى يومنا هذا بذات العزيمة والتصميم للمرأة الكردية ضربات موجعة لذهنية السلطات، ويخوض جيش حرية المرأة على هذا الأساس في يومنا هذا أقوى حرب مسلحة ضد السلطة، إنها ذات جيش مستقل ولا مثيل لها في كافة أنحاء العالم، أصبح جيش ستار الذي يحارب بروح 15-08 اليوم أمل العصر لنساء العالم.
سنهدي بروح حملة 15-08 مستقبل بلون الديمقراطية للشعوب
وعلى هذه الأساس؛ أصبحت حملة 15-08 معلماً للدفاع الذاتي لعموم المجتمع الكردستاني، كما وأصبحت معياراً للعملية الناجحة من اجل قوات الكريلا أيضاً، لذلك يتم خوض حربنا اليوم بالتكتيكات والأساليب الأكثر إبداعاً على أساس كريلا الحداثة الديمقراطية، لذا لا تستطيع الدولة التركية وداعميها بالرغم من كافة الشراكات القذرة فيما بينها القضاء على مستقبل شعبنا أيضاً، ولا حتى بجيوشها التكنولوجية الحديثة ولا حتى عن طريق استخدام الكرد الخونة بالقضاء على هذا النضال الذي ارتوى بروح حملة 15-08، لقد ضحى اليوم مئات الشابات والشبان بأرواحهم من سرحد وحتى بوطان، من زاب وحتى متينا، خاكورك وحتى حفتانين على هذا الخط في سبيل انتصار هذه الحرب، ويتأملون مستقبل حر لعموم شعوب المنطقة بروحهم الفدائية، ويتم شن حرب تستحق السرد التي لا نهاية له في البداية في شمال كردستان ومناطق الدفاع المشروع من أجل حماية قيم ووجود الشعب الكردي، ولكننا كوحدات المرأة الحرة – ستار نقول بمناسبة هذا اليوم مرة أخرى أن كل شبر من أرضنا يحرقه المحتلين، يتم بيعه بمساعدة الكرد الخونة في الحزب الديمقراطي الكردستاني، والمعاناة والألم الأكبر الذي يواجهها نسائنا وشعبنا الذين في طرق الهجرة هي أكبر سبب للانتقام بالنسبة إلينا، سنرحب بأسلوب وقوة القيادي عكيد، بروح آلهة الحرية زيلان حملة 15-08 بعملياتنا الانتقامية.
واختتم البيان على الشكل التالي: كرفاقه ومقاتلي شهداء حملة 15-08، سنكون جديرين ببسالتهم، كما سنهدي بتصعيدنا لنضالنا وحربنا مستقبل الثورة التي تأسست بالديمقراطية لعموم الشعوب المضطهدة، سنواصل التجديد والإبداع في حربنا إلى أن تتحقق الحرية الجسدية للقائد آبو، ونبارك مرة أخرى عيد الانبعاث وعيدنا للكريلا على القائد آبو، شهداء ثورة كردستان، النساء والشعوب المطالبة بالحرية.[1]