مقاتلو الكريلا: قفزة 15-08 هي ثورة بحد ذاتها
أكد مقاتلو قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة أن الرصاصة الأولى التي أطلقها القيادي العظيم عكيد شكّلت حالة من الصدمة للعدو، وقالوا: تسير قوات الكريلا على خطى قفزة 15-08، وسنحارب حتى تحقيق النصر.
رحّب مقاتلو قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة في مناطق الدفاع المشروع قفزة 15-08 بروح معنوية وحماس كبير، وفي هذا السياق، تحدث لوكالتنا وكالة فرات للأنباء المقاتلة في وحدات المرأة الحرة دجلة فرات ومقاتلين اثنين في قوات الدفاع الشعبي جراف جودي وروبار سرحد بمناسبة الذكرى السنوية ال 40 لقفزة 15-08.
نسير على خطى الشهيد عكيد بكل ثقة
باركت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة دجلة فرات قفزة 15-08، وقالت: نحن في خضم حرب صعبة للغاية، ونسير في هذه الحرب على خطى الشهيد عكيد، وكان جيش الاحتلال التركي واثقاً من قدراته على كسر إرادتنا بالتكنولوجيا التي يمتلكها، ولكن هذا الأمر لم يحدث، لقد طورنا من حربنا في الأنفاق وعبر الجو إيضاً، وفي كل لحظة نقترب من انتصارات كبيرة، أننا نؤمن بروح القياد عكيد في كل خطوة نخطو بها، ويقول القائد: أن الحرب تبحث عن قائدها، وهذه الحرب وجدت قائدها في شخص الرفيق عكيد، والآن تستمر هذه الروح بقيادة العديد من الرفاق الفدائيين.
قفزة 15-08 هي ثورة بحد ذاتها
لفت المقاتل في قوات الدفاع الشعبي جراف جودي الانتباه حول إسقاط الطائرات المسيرة التابعة لجيش الاحتلال التركي وأكمل قائلا: 15 من-08 هو يوم انبعاث الشعب الكردي وهزيمة العبودية، وبدأت عام 2024 بهذه الروح، كما أننا استقبلنا عيد نوروز ببشرى إسقاط مسيرة الاحتلال التركي، كما تعد عمليات الشهيد دوغان زنار وأخين موش بمثابة الطلقة الأولى، نظراً لأن كل قفزة هي بمستوى قفزة 15 من-08 ومنحوا أملاً كبيراً.
وتابع: قفزة 15-08 هي ثورة بحد ذاتها، لأنه كان هناك شعب أصدر بحقه قرار القتل والإبادة، لكن مع قفزة 15-08 انتفض الشعب ورفض القرار الذي أصدر بحقه كما رفض قرارات العبودية التي فرضت بحقه، لهذا السبب، يعتبر هذا اليوم هاماً لجميع شعوب العالم وليس للشعب الكردي فقط، لذا نبارك هذا اليوم باعتباره، كما يرحب شعبنا أيضاً بتلك الروح.
قوات الكريلا تسير على خطى قفزة 15-08
كما قيّم مقاتل قوات الدفاع الشعبي روبار سرحد المرحلة التي سبقت قفزة 15-08، وقال: شكّلت الطلقة الأولى التي أطلقها القيادي العظيم عكيد حالة من الصدمة للعدو، لأن العدو كان واثقاً من نفسه أنه قضى على الكرد، لقد كان يواجه الشعب الكردي الإبادة في جبال أكري في أمد وديرسم، لهذا لم يكن قادراً على الانتفاضة مرة ثانية، لهذا السبب كانت الطلقة الأولى مهمة جداً، وكانت أقوى رد للعدو، لذلك تسير قوات الكريلا الآن على تلك الخطى، وكان العدو يدعى بأنه طور تقنياته ويستطيع أن يقضي على الكريلا، لكننا نرى أن الذين يتم القضاء عليهم ليست قوات الكريلا بل جنود وجيش الاحتلال التركي، وينتحر جنود الاحتلال ويحاولون بكل الطرق الهروب من الحرب، لأنهم يحاربون من أجل المال، لكن الكريلا تحارب من أجل حرية شعبها والكرامة الإنسانية، لذا أننا نقول سنحارب ونتوج هذه الحرب بالنصر المؤكد.[1]