الاتحاد الوطني: الإبادة التي ارتكبت بحق المجتمع الإيزيدي هي جريمة العصر ضد الإنسانية
أكد الاتحاد الوطني الكردستاني دعمه الثابت للملف القومي والوطني والإنساني لأهالي شنكال وشدد على ضرورة حماية هوية الإيزيديين كمكوّن أصيل في كردستان وتوفير حياة كريمة ولائقة لهم.
أصدر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، بياناً، بمناسبة السنوية العاشرة للإبادة الجماعية التي تعرض لها الإيزيديون على يد مرتزقة داعش، وقال إنها جريمة العصر ضد الإنسانية.
أوضح البيان: تمر علينا 10 سنوات على الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الإيزيديين، حيث كانت جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس، وجاءت في وقت تُرك فيه إخوتنا وأهلنا في شنكال يواجهون الهجمة الإرهابية بمفردهم.
وأشار البيان إلى أن قوات البيشمركة التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني فرّت من شنكال، ما أضعف فرص الصمود والمواجهة أمام هجمات مرتزقة داعش.
وأكد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني أن الحزب، على الرغم من بعد المسافة والتحديات، تمكّن بسرعة وبقوة صغيرة بالتعاون مع القوات الأخرى من بناء خط دفاعي لحماية النازحين والمنكوبين وإنقاذهم من الكارثة.
وأضاف البيان: بعد تحرير #شنكال# ، لا تزال جهود الاتحاد الوطني الكردستاني مستمرة في الداخل والخارج؛ لتسريع تنفيذ مسؤوليات الحكومتين الإقليمية والاتحادية والمجتمع الدولي، من أجل تعريف هذه الجرائم على المستوى الدولي وتعويض المتضررين وتذليل العراقيل السياسية التي تعترض عودة النازحين.
وأكد الاتحاد الوطني الكردستاني دعمه الثابت للملف القومي والوطني والإنساني لأهالي شنكال، وشدد على ضرورة حماية هوية الإيزيديين كمكوّن أصيل في كردستان وتوفير حياة كريمة ولائقة لهم.[1]