مقاتلو قوات الدفاع الشعبي: بالمقاومة سنهزم جيش العدو
ذكر مقاتلان من قوات الدفاع الشعبي أن على الشعب الكردي والشبيبة الكرد إظهار موقفهم ضد هجمات الاحتلال وقالا: على الشبيبة تحمل مسؤوليتهم والانضمام إلى صفوف الكريلا ضد هجمات الاحتلال، وبالمقاومة سنهزم العدو.
يبدي مقاتلي حرية كردستان، بروح الفدائية وتكتيكات العصر، مقاومة ملحمية ضد جميع أنواع الهجمات التي تشنها الدولة التركية القاتلة، وفي هذا السياق تحدث مقاتلان اللذين أخذا مكانهما في هذه المعركة لوكالتنا وكالة فرات للأنباء ANF.
وبدوره، تحدث المقاتل في قوات الدفاع الشعبي سيبان روكن عن مقاومة الكريلا في جنوب كردستان وقال: كما هو معروف فإن جيش الاحتلال التركي يواصل هجماته الاحتلالية في جنوب كردستان، ويتمثل الهدف من هذه الهجمات بتهجير الشعب الكردي واحتلال المنطقة، لكنهم يرون أمامهم مقاومة فدائيي القائد آبو وحركة الحرية، ولهذا السبب يواصل هجومه على القائد آبو ومقاتلي حرية كردستان بكل وحشيته، وليعلم العدو الفاشي ذلك أيضاً؛ نحن نستمد قوتنا من القائد آبو وبهذه القوة نوجه ضربات قوية لجيش الاحتلال، ويتم خوض مقاومة لا مثيل لها في أنفاق الحرب.
سننتصر مع شعبنا
وذكر الكريلا سيبان روكن أنه على الرغم من أن جيش الاحتلال التركي يهاجم بقوة تقنية غير محدودة، لكنه لا يحقق نتائج في مواجهة مقاومة الكريلا، وتابع: لا يمكن لجيش العدو أن ينجو من ضربات التي توجهها له رفاقنا، ومن الآن فصاعداً سننفذ عمليات ضد جيش الاحتلال بأسلوب المقاتلين المحترفين في جغرافية كردستان ونحبط جميع تقنيات العدو، حيث أفشل رفاقنا هجمات جيش الاحتلال التركي من البر والجو في منطقة آمديه، ولا يستطيعون تحقيق نتائج أمام هذه المقاومة العظيمة، لهذا السبب يقصفون ويحرقون حدائق ومدارس وقرى المواطنين ويجبرون الناس على الهجرة، ويقومون بإخلاء القرى بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وبات الجميع يعلم جيداً أن جيش الاحتلال التركي يشن هجماته على جنوب كردستان تحت راية الحزب الديمقراطي الكردستاني، وندائنا لشعبنا الوطني؛ من الضروري ألا يسمح شعبنا لجيش الاحتلال التركي وقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتجارة على أراضي كردستان، ويجب تنظيم فعاليات في كل ساحات، ونؤمن بأننا سننتصر مع شعبنا.
يجب على الشبيبة الانضمام إلى صفوف الكريلا ضد هجمات الاحتلال
ومن جانبه، صرح المقاتل روني ديرسم إن جيش الاحتلال التركي وسع هجماته الاحتلالية في مناطق متينا وزاب وآفاشين، وقال: ينفذ مقاتلو حرية كردستان عمليات قوية وفعّالة ضد هذه الهجمات، إذ يخاف جنود الاحتلال التركي من قوة ومقاومة رفاقنا، ويظهر ذلك بوضوح في المشاهد المصورة كيف يهربون، والجميع يدرك هذه الحقيقة، وأصحاب هذه الجبال هم قوات الكريلا، ولهذا السبب لا يستطيع جنود الاحتلال المقاومة ضد الكريلا، فهذه الحقيقة واضحة أمام الأنظار، حيث يختبئ جيش الاحتلال التركي تحت الأرض خوفاً من مقاتلي الكريلا في تلة بهار وسركل، لذا أينما يختبئ جيش الاحتلال التركي لن يتمكن من الهروب من هجمات الكريلا، كما يجب أن يعرف شعبنا حقيقة خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يستمد منه جيش التركي الفاشي في جنوب كردستان قوته وأن يكثف نضاله ضد الخيانة بناء على ذلك، على شعبنا والشبيبة الكرد أن يظهروا موقفهم ضد هجمات الاحتلال، ويجب على الشبيبة أن تحمل مسؤوليتهم والانضمام إلى صفوف الكريلا ضد الهجمات الاحتلالية وبالمقاومة سنهزم العدو.[1]