الأسم: روجين
اسم الأب: حاج حسين
السيرة الذاتية
انا روجين حاج حسين مهندسة وفنانة تشكيلية كوردية من مدينة القامشلي غرب كوردستان مقيمة بأربيل ..
مارست الفن منذ الطفولة بعمر 3 سنوات وحصلت على المركز الأول على سوريا بعمر 14 سنة أكملت دراسة الماستر في هندسة البرمجيات ..ودرست علوم الفن التجريدي لمدة سنتان ..
خلال عشر سنوات من الحرب كنت امنح لوحاتي لصالح الاعمال الخيرية من أجل كورد روژئافا ..
شاركت في العديد من المعارض وأقمت معرضين فرديين لي في هولير وسليمانية ...حصلت على شهادات تكريم وتقدير من العديد من الدول ومن مديرية الثقافة بهولير ... العديد من أعمالي طبعت كأغلفة للكثير من الكتب والدواوين في العديد من الدول... أطمح في نشر التاريخ و الثقافة الكوردية ومعاناتها واحلامها عن طريق ألواني ولوحاتي في جميع أنحاء العالم ...
افضل الوان الاكريليك واستعمل احيانا الباستيل و الزيتي والاسمنت واقمشة متنوعة واشياء من الطبيعة ..المرأة طاغية في لوحاتي كوني أراها هي الام والحبيبة والوطن والربيع ...ألواني صاخبة راقصة وموسيقية كما الموسيقى والربيع الكوردي الغني ..استوحيتها من الفلكلور والتراث الكوردي كالسجاد المتعدد الالوان والزي الكوردي والمنسوجات المنقوشة بالوان لاتحصى من الجمال تشد نظر المشاهد بطريقة تجعله يبتسم ويفرح ويبدد ما في ذهنه من عتمة ورمادية يحسب نفسه لوهلة في احضان ربيع لاينضب من الالوان الموسيقية والراقصة ...
الحرية والاحلام والمعاناة التي منعنا منها نحن الكورد بشكل خاص وعامة الشعوب بشكل عام منعنا من الافصاح عنها لسبب ما ..استطعت ان اجسدها على لوحاتي بكل قوة وحرية لتصل صداها الى العالم بشكل جميل وآمن ...جميع لوحاتي تحمل الطابع او اللمسة الكوردية سواء عن طريق الواني الحارة أو رموز ودلالات تاريخية ..
اعمالي بسيطة معقدة في آن واحد وهذا المهم للمشاهد والذي يملك نظرة ثقافية وعمق فني يستطيع ان يقرأها ويلمس قلبه دون ان يمل او يتعب من التفسير وهنا يكمن جمال الفن ..أن ترى جزءا من روحك انعكست على لوحة صغيرة صامتة صاخبة بآن واحد ...تترك في المشاهد اثرا جميلا دائما خلال لحظات قصيرة من المشاهدة .. هنا يكون قد نجح العمل الفني.... [1]