سنرد بأغانينا وحلقاتنا للدبكة على الإبادة الثقافية
صرحت الفرق التي شاركت في مهرجان الشهيدة برجم في مدينة #كوباني# ، ان روح الأمة الديمقراطية تحققت في هذا المهرجان.
تحدثت لوكالة فرات للأنباء، الفرق التي حضرت مهرجان الشهيدة برجم الثاني لحركة المرأة للثقافة والفن للهلال الذهبي الذي أُقيم بحضور 32 فرقة فنية والتي تشمل الأغاني، الرقصات، المسرح وأشغال يدوية للأمهات والرسم، حيث يبدأ هذا المهرجان نهاراً في مركز باقي خدو للثقافة والفن، ويستمر البرنامج الفني ليلاً في ساحة الشهيد عكيد، وشاركت فيه جميع الأمم التي تعيش في شمال وشرق سوريا.
وصرحت من المكون الكردي ومن فرقة الهلال الذهبي للأغاني رهف زلفو أن نكهة أغنية جودي مختلفة على المسرح وفي مدينة المقاومة كوباني، وقالت: كما يُعرف أن هذا المهرجان الثاني للشهيدة برجم، وقد شاركنا فيها كفرقة الهلال الذهبي في المهرجانين، وقد أٌقيم المهرجان الأول في مدينة حلب، والثاني أي الحالي في مدينة كوباني، حيث للأغاني في مدينة المقاومة، مدينة أمثال آرين نكهة مختلفة، الأغاني جميلة على المسرح في مدينة كوباني.
وذكرت رهف زلفو إنهم طوروا أنفسهم في كافة المجالات بعد ثورة روج آفا وفي المجال الفني على وجه الخصوص، وان الفن الذي بدأ بيد المرأة ستظل بصمته بيد المرأة، وواصلت: لعبت المرأة خلال ثورة روج آفا دورها في كافة المجالات وأصبحت قيادية في كل ساحة، وقد خطت المرأة أقوى خطواتها من الناحية الفنية وغيرت الذهنية بخطواتها تلك، وبها أصبح بإمكان المرأة أخذ مكانها في كافة الساحات، حيث تمكنت المرأة في كافة المجالات من التعبيرعن نفسها وعن شخصيتها والمقاومة ضد الذهنية السلطوية.
’ غناء الأغاني في كوباني له نكهة مختلفة جدا ً’
واختتمت رهف زلفو حديثها قائلة، إن الهدف من هذا المهرجان هو إحياء الثقافة بأنامل المرأة، الدفاع عن الثقافة التي يتم شن الهجمات عليها بشكل يومي، وتابعت: يمكن للمرأة أن تأخذ بآلاتها ومخزونها بجمالها وفنها مكانها في الثقافة والتعبير عن عملها هذا بشكل جيد، نقدم محبتنا لشعب كوباني حيث انتفض جميعهم معنا واستقبلونا، كما ونتقدم بالشكر للجنة التحضيرية حيث عبرت مع كافة المكونات وبروح الامة الديمقراطية عن أنفسهم للعالم أجمع، برأي ومنذ أن كنت صغيرة وانا أصعد على المسرح كانت مشاعري مختلفة في مدينة كوباني، في كوباني مدينة المقاومة وانتشر بفضل كوباني صوت الكرد في جميع أنحاء العالم، لقد كانت مشاعري مختلفة تماماً .
وأشارت لوسناك كفوريان عضوة مجلس الشعوب الأرمني في شمال وشرق سوريا ومن المكون الأرمني من جهتها إنهم محظوظون جداً كأمة أرمنيه بوجودهم في هذا المهرجان، وقالت: يمكن للمرأة بهذه المهرجانات التعبير عن ثقافة امتها وحمايتها من جديد ونقلها للشعب، بدأ المهرجان في 6 أيلول بحضور كافة الأمم في شمال وشرق سوريا، تحدد كل أمة يوم المرأة المجتمع وشاركنا كمكون أرمني أيضًا في المهرجان في مسرحية تحت عنوان (هي)، وتم التنويه في هذه المسرحية إلى دور المرأة السعيدة، الحزينة التي تعيشها، حيث تستطيع المرأة إخفاء كل هذا في داخلها.
بقوة المرأة الأرمنية سنحمي ثقافتنا
كما وأفادت لوسناك كفوريان: سنثبت بهذا المهرجان الذي أُقيم في كوباني إن ثقافتنا الأرمنية لا تزال حية وغير ميتة، وباعتبارنا جزء من أرمينيا، فإننا نقوم بتجديد الثقافة التي أرادوا تدميرها في عام 1915 بهذه المهرجانات، ذلك التاريخ من تاريخ الإبادة الأرمنية وأردوا تنفيذ ذلك في شخص المرأة، ولكن ها هو مرة أخرى تقوم الدولة التركية بكافة الأساليب بإبادة الثقافة الأرمنية، ولكن مرة أخرى بقوة المرأة الأرمنية سنحمي ثقافتنا، وأدعو كافة النساء بأنه يجب أن نوصل ثقافتنا بقوة المرأة للقمة.
وتحدثت فاطمة مامادا أيضاً من فرقة فيان صوران العفرينية، وأفادت: سنعقد بحلقات الدبكة لمنطقة إيدير حلقاتنا للدبكة، لقد واصلنا تدريباتنا لعقد حلقاتنا للدبكة على مدار ثلاثة أشهر، نرحب بهذا المهرجان بفرح وسعادة عامرة، إننا سعداء جداً بغنائنا للأغاني في مدينة كوباني، سنرد بعقد حلقات الدبكة وأغانينا على الإبادات الجماعية. [1]