محال أن يتحقق بدون حرية القائد أوجلان
دعا مقاتل حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) سيبان تيكوشر ومقاتلة قوات حماية المرأة (HPJ)، برجم آرين، شبيبة وشعب #شرق كردستان# إلى المشاركة بقوة في حملة الحرية.
يخوض القائد عبد الله أوجلان مقاومة منقطعة النظير في ظل نظام التعذيب والإبادة الجماعية في إمرالي منذ 25 عاماً، ولم ترد أي معلومات منذ أكثر من 42 شهراً من القائد عبد الله أوجلان، وتُنتهك العديد من حقوقه ولا يُسمح له بإجراء اللقاء مع عائلته ومحاميه.
وكانت 61 شخصية فرنسية ضمت سياسيين وفنانين وأكاديميين ومدافعين عن حقوق الإنسان، قد أطلقت في 10 تشرين الأول، حملة دولية ضد هذا الخروج على القانون وانتهاك الحقوق في جميع أنحاء العالم تحت شعار الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية، وتستمر هذه الحملة التي انتشرت في جميع أنحاء العالم في المرحلة الثانية من خلال فعاليات متنوعة.
وتحدث مقاتل حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) سيبان تيكوشر ومقاتلة قوات حماية المرأة (HPJ)، برجم آرين، لوكالة فرات للأنباء (ANF) بشأن حملة الحرية، ووجها هذه الدعوة: من الضروري أن تشارك كل نساء وشبيبة شرق كردستان وإيران بكل قوتهم في حملة الحرية الجسدية للقائد أوجلان، ولكي يتمكنوا من تبني قائد البشرية، لا بد لهم من خوض العمل والنشاط والنضال والمقاومة في كافة المجالات، كما يتعين عليهم عدم قبول الصمت تجاه أي سياسة قذرة للنظام الإيراني، وعليهم عدم السكوت تجاه عمليات الإعدام، ويجب على جميع النساء والشبيبة والمجتمعات في إيران أن يتمسكوا بإرادتهم ووجودهم وهويتهم وقائدهم بصوت وموقف واحد، وهذا الأمر واجب يقع على عاتقنا جميعاً، ولا يمكننا نيل الحرية إلا بهذه الطريقة.
نحن كنساء من الضروري أن نتحرك بكل قوتنا من أجل حرية القائد أوجلان
ذكرت مقاتلة الكريلا برجم آرين أن الهدف من نظام التعذيب والإبادة الجماعية الذي يُنفذ في شخص القائد عبدالله أوجلان هو تدمير الشعب الكردي، وأضافت قائلةً: لأن القائد أوجلان أسس فكره وفلسفته للمرأة والشعب الكردي والشعوب التواقة للحرية ونشرهما للعالم، وتسلل الخوف إلى نفوس القوى الحاكمة ولا يزالون خائفين، وحتى لا تنتشر هذه الفلسفة أكثر فأكثر وللحيلولة دون وصول الإنسانية إلى الحرية، يسعون إلى منعها من خلال تشديد نظام التعذيب والإبادة الجماعية، وقد منح القائد أوجلان، نحن النساء، الحزبية والحرية والتنظيم الذاتي من أجل الحرية، ولهذا السبب، فنحن مدينون للقائد أوجلان، ومن الضروري علينا كنساء أن نتبنى قائدنا بشكل أكثر بكل ما أوتينا من قوة، وعلينا العمل من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان، التي تمثل حريتنا كجميع النساء، وتعزيز نضالنا ونشاطنا بشكل أكبر من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان، ويقود الزعيم أوجلان حالياً المرحلة في سجن إمرالي، ويقوم بإحباط نظام التعذيب والإبادة الجماعية بموقفه ونضاله، والذي يسمح لنا بالصمود كنساء وتعزيز مقاومتنا هو القائد أوجلان.
نحن بحاجة إلى توحيد صوتنا والوقوف ضد نظام التعذيب والإبادة الجماعية
ولفتت مقاتلة الكريلا برجم آرين الانتباه إلى دور ومهمة المرأة ومجتمع شرق كردستان في حملة الحرية، وتابعت قائلةً: نحن، كنساء وشبيبة ومجتمع شرق كردستان بأكمله، يتعين علينا عدم السكوت تجاه نظام التعذيب والإبادة الجماعية، ومن الضروري أن نجعل من نظام التعذيب والإبادة الجماعية الذي يُمارس علينا جميعاً في شخص القائد أوجلان، وسيلة للانتفاضة والثورة ضد السلطة الحاكمة، فكلما بقينا صامتين، كلما تزايدت هجمات السلطة ضد إرادتنا ووجودنا، ومن أبرز الأمثلة على الاعتداءات قرار الإعدام الذي صُدر بحق بخشان عزيزي وشريفة محمدي، ومن الضروري أن نوحد قوتنا وصوتنا، كنساء، ونقوم بالانتفاضة وخوض النضال في مواجهة هذه القرارات والسياسات.
من الضروري أن تكون الشبيبة حذرة في مواجهة سياسات الحرب الخاصة
وذكّر مقاتل الكريلا سيبان تيكوشر بأن وضع الشعب الكردي قبل ظهور الحركة التحررية كان على وشك الانقراض، موضحاً أن ظهور الحركة التحررية أصبح طريق التحرر للشعب الكردي وللشعوب التواقة للحرية، وذكر مقاتل الكريلا سيبان تيكوشر أن القوى الحاكمة، وخاصة دولة الاستعمار التركي، تهاجم اليوم بكل قوتها للقضاء على مكتسبات الشعب الكردي، وتابع قائلاً: لقد مارسوا سياسة قاسية من الحرب الخاصة على وجه التحديد ضد المرأة والشبيبة ولا يزالون مستمرين في ذلك، فهم يسعون إلى إقصاء المرأة والشبيبة عن الطريق والحياة الحرة من خلال الاتجار بالجسد وممارسة الدعارة وتعاطي المخدرات، وجعلهم بلا كرامة وبلا إرادة، ويريدون بهذه السياسة إبعاد المرأة والشبيبة عن ثقافة المجتمع، وفي مواجهة ذلك، لا بد للمرأة والشبيبة أن يتوخوا الحذر وعدم الوقوع في فخاخ العدو، وعلى وجه الخصوص، من الضروري على الشبيبة أن يتحلوا بموقف ضد هذه الإبادة الجماعية الجسدية والنفسية والثقافية وأن يعززوا نضالهم في مواجهة ذلك.
يجب أن يكون هناك تبني أكبر مما كان عليه في عام 1999
كما تبنت المرأة والشبيبة وجميع شعوب شرق كردستان وإيران القائد أوجلان في العام 1999، يجب عليهم أن يتبنوا قائدهم في يومنا الحالي أيضاً بنفس الطريقة وبقوة أكبر، كما أن تبني المرأة وشبيبة شرق كردستان لحملة الحرية الجسدية للقائد أوجلان، هو تبني للإرادة الحرة، فروح المقاومة والنضال لدى شعوب شرق كردستان وإيران هي في أعلى مستوياتها، وقد تم التأكيد على ذلك عبر التاريخ، ولهذا السبب، من الضروري اليوم القيام مرة أخرى بالانتفاضات التي لا يمكن قمعها بطريقة أقوى وبوحدة أوسع بين المجتمعات. [1]