الأسم: عمر سالكور
اللقب: جكدار خليله
إسم الأب: حسين
إسم الأم: غزال
تاريخ الإستشهاد: #27-08-2021#
مكان الولادة: وان
مكان الإستشهاد: متينا
ولد رفيقنا شكدار في عائلة من قبيلة جيليلان الوطنية في فان. لقد حافظت عائلته وقبيلته على تقاليدهم القديمة لمئات السنين. لذلك نشأ صديقنا شكدار أيضًا بطريقة تتعلق بطبيعته. ولذلك دافع عن لغته وثقافته وكان أقوى رد على هجمات الإبادة الجماعية التي تعرض لها شعبنا. انضمت عشيرته ودائرة عائلته واستشهدوا في صفوف المغاوير، فكان لرفيقنا فرصة التعرف على نضالنا منذ طفولته. وعلى وجه الخصوص، كان لديه تعاطف كبير تجاه المتمردين. لقد رأى رفيقنا شكردار أن المقاتل هو الضامن لحرية شعبنا، وفي كل يوم يمر أصبح مهتمًا أكثر بالمقاتلين وأراد أن يعرف ويفهم. وعلى هذا الأساس دخل صديقنا في البحث ووجد الفرصة ليعرف حقيقة نضالنا.كشاب كردي، رأى صديقنا أنه يجب عليه أيضًا القيام بمسؤولياته تجاه شعبنا. في البداية شارك في الأنشطة الشبابية باعتباره ثوريا. ومكث في هذه الأنشطة فترة واكتسب خبرة في المجال الأيديولوجي والتنظيمي. ومع ذلك، كان صديقنا دائمًا مهتمًا بالمتمردين وأراد العمل معهم. واصل صديقنا شكدار بحثه ودخل في مناقشات مع المتمردين الذين رآهم للمرة الأولى، وذكر أنه يريد توسيع نضاله. وعلى هذا الأساس، شارك رفيقنا في الأنشطة العسكرية، وقد شارك في هذه الأنشطة لفترة من الوقت وقدم مساهمات مهمة في نضالنا.
لقد تعلم رفيقنا شكردار، بعد تدريبه الأولي في صفوف الكريلا، الحياة الجبلية وحياة الكريلا في فترة قصيرة من الزمن. لقد تأثر بشكل خاص برفاقية رجال حرب العصابات. لقد عايش رفيقنا جماليات الحياة الفدائية التي تقوم على الحياة الجماعية ضد طغيان النظام، وقال إن الكلمات لا تكفي لوصف كل هذه الجميلات والمشاعر، ويمكن للمرء أن يفهمها من خلال عيشها. وبعد الانتهاء بنجاح من تدريب المقاتلين الجدد، عمل رفيقنا في العديد من مجالات مناطق الدفاع الإعلامي واكتسب في هذه العملية خبرات مهمة في المجال العسكري والأيديولوجي. وبفضل مشاركته الصادقة والصادقة نال ثقة جميع زملائه وشارك في أنشطة مهمة. لقد كان رفيقنا شكدار معروفاً بانضباطه في كل عمل، ولم يكن أمامه أي خيار آخر سوى الفوز.[1]