الأسم: سفدا توبجو
اللقب: آسرين باور
إسم الأب: شيخموس
إسم الأم: آيهان
تاريخ الإستشهاد: #04-08-2024#
مكان الولادة: #رحا#
مكان الإستشهاد: خاكورك
آسرين باور
ولدت رفيقتنا آسرين في ناحية ويران شار في رها في كنف عائلة وطنية، وتعرفت من خلال وطنية عائلتها ومحيطها وأيضاً انضمام أقاربها القريبين منها في نضالنا للحرية، في سن مبكر على نضالنا، وترعرعت على المشاعر الوطنية، ونشأت في كل لحظة من حياتها بالإخلاص لقيمها القومية والثقافية، وبقيت بشكل أساسي في مرسين نتيجة نزوح عائلتها إلى هناك، وحافظت على طبيعتها بالرغم من بعدها عن كردستان، تابعت في شبابها نضالنا عن قرب أكثر، وحاولت الرد على التناقضات التي ولدت لديها، وقد توصلت بتعمقها هذا للاعتقاد إنه يمكنها إيجاد جوابها فقط في فلسفة القائد آبو، لذلك عمقت أبحاثها أكثر، وكانت وجهة النظر بشأن البنى الاجتماعية للتقليد وبنيتها الخاصة على أنها متقدمة فيما يتعلق بقضية المرأة، وفرض العبودية بصيغ مختلفة على المرأة، السبب الرئيسي الذي جعلها تتجه نحو فلسفة القائد آبو، وفهمت أن أفكار القائد آبو تعبر قبل أي شيء عن العودة إلى طبيعة المرأة، أي الذات والارتباط بعلاقة وثيقة لا يمكن فصلها مع القائد آبو، وزادت هجمات الدولة التركية القاتلة على إنجازات شعبنا في الوقت ذاته من غضب رفيقتنا آسرين ضد العدو أكثر، وجعلتها مهام لنفسها وإنه بالتأكيد يجب محاسبة الدولة التركية القمعية، والانتقام للألم والمعاناة الذي يعانيه شعبنا وآمنت إنه ممكن تحقيق هذا فقط ضمن صفوف الكريلا، لذلك اتجهت عام 2014 إلى جبال كردستان التي كانت امنيتها وانضمت إلى صفوف الكريلا.
التحقت رفيقتنا آسرين في البداية بتدريب المقاتلين المنضمين حديثاً لتعلم حياة الجبل والكريلا، وشاركت بحذر شديد هناك في التدريب، وأرادت أن تعيش هذه الحياة التي تعبر عن حياتها ذات المبادئ وسألت دائماً، لم تقبل أبداً الحياة المفروضة وأرادت في كل لحظة ان تجعل كل ما تعلمتها حديثاً ذات معنى أكثر، وعانت بسبب مشاركتها العاطفية بعض الصعوبات في البداية من ناحية تعلمها حياة الكريلا، وجعلتها سبب للنضال وحددت حياتها بخطواتها الواثقة وتصميمها، وهدفت في البداية لتحديد مشاركتها في إطار أيديولوجي، ولتصبح بهذا كريلا محترفة في وحدات المرأة الحرة وأرادت تطوير نفسها من الناحية العسكرية أيضاً، وأرادت كمقاتلة كريلا أن تكون الجواب على وجه الخصوص خلال الفترة التي شُنت فيها هجمات الإبادة الجماعية على شعبنا في روج آفا وشنكال، لصرخات الأطفال والنساء الإيزيديات، وكانت تعلم أنه ممكن تحقيق هذا فقط بمشاركة قوية ضمن نضال الحرية وأحدثت بمساعدة رفاقها تغييرات مهمة في شخصيتها وخطت خطوات كبيرة.
بدأت من منطقة خاكورك حيث انضمت من هناك لصفوف الكريلا بالنشاط العملي وجعلت النصر أساساً لها في كل نشاط اتبعتها، لذا ناضلت بوتيرة عالية، وأرادت التمركز في الجبهات الأمامية بشكل خاص ضد هجمات الاحتلال التي تشنها دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، وشاركت في العديد من العمليات التي تم تنفيذها ضد الجيش التركي في منطقة خاكورك ووجهت ضربات موجعة للمحتلين، وآمنت رفيقتنا آسرين أنه بإمكانها اتباع نضال أكثر تأثيراً بتكتيكات كريلا العصر الحديث ضد هجمات الاحتلال وشاركت على هذا الأساس في التدريبات العسكرية للاحترافية، وطورت بمشاركتها الفعّالة، الحماسية وذات رغبة نفسها خلال مرحلة التدريب في تكتيكات الكريلا وأيضاً ساهمت في تطوير رفاقها، انهت رفيقتنا مرحلة التدريب بنجاح واتجهت لمنطقة خاكورك حيث بدأت نشاطاتها للكريلا وتعرفت في البداية هناك على الشهيد أحمد روبار- أحمد أردوغان والشهيد روناهي- شكران جيفتجي والعديد من رفاقنا الأعزاء وناضلوا سوياً، وعادت هذه المرة كمقاتلة كريلا في وحدات المرأة الحرة رائدة في المجال الإيديوولوجي والعسكري في خاكورك واتبعت النضال بمختلف أشكاله في هذه الساحة، كافحت بفدائية وأظهرت أنه فقط من خلال توسيع النضال يمكنها الإخلاص لرفاقها الشهداء ، وآمنت بكافة الأشكال بالمقاومة الأسطورية في أنفاق المعارك التي تبدى فيها اليوم وشاركت بوتيرة عالية في أعمال بناء الأنفاق لتصبح قدوة لرفاقها، وشاركت بعد ان شنت الدولة التركية منذ عام 2021 وما بعد وعلى أساس نهج جديد هجومها مرة أخرى على مناطق الدفاع المشروع في النشاطات والعمليات العسكرية، وبذلت جهداً عظيماُ لتوجيه ضربات موجعة للعدو.
شاركت رفيقتنا آسرين بعد ان بدأت الدولة التركية بشن هجماتها الاحتلالية في منطقة خاكورك، هذه المرة في فرق الكريلا النصف المتحركة وحاربت بفدائية ضد هجمات العدو للدفاع عن منطقة خاكورك موطن المقاومة العظيمة، وحاربت هناك بفدائية وشجاعة عظيمة للإخلاص لذكرى رفاقها الشهداء، وأيضاً وألا تترك هذه الأرض المقدسة التي تّعرفها الإنسانية كجنة، للعدو، وجعلت الحياة النقية من القلب والمؤمنة بها كمعايير لنفسها، والتحقت في 4 آب برفقة رفيقتها خويندا بقافلة الشهداء وأخذت مكانها في تاريخ حرية شعبنا.[1]