الأسم: مجاهد أونال
اللقب: فدكار ياديغار
إسم الأب: صلاح الدين
إسم الأم: ياديغار
تاريخ الإستشهاد: #21-07-2024#
مكان الولادة: #موش#
مكان الإستشهاد: خاكورك
فدكار ياديغار
ولد رفيقنا فدكار في موش التي أنشأت أبطال أمثال فرزد باغ وسيد خان كرّ، في كنف عائلة وطنية، نشا رفيقنا في المكان الذي قدم مقاومة تاريخية وأبطال، وترعرع وفق الثقافة والتقليد الكردي، وتعرف رفيقنا نتيجة للمنطقة التي بقي فيها حيث كانت تتمتع بوعي قوي للوطنية وكانت هناك انضمامات ضمن حركتنا لحرية الكرد في سن مبكر لحزبنا حزب العمال الكردستاني وانخرط فيها، ودرس حتى المرحلة الثانوية في مدراس الدولة التركية التي كانت مركزاً للانحلال، وفهم مع مرور الوقت ان النظام يحاول مخادعة الشبيبة وإبعادهم عن جوهرهم، كان يعلم أن الشبيبة هم حافز الثورة، وأمل الشعب المضطهد، ولهم دور قيادي، فقرر الانضمام لنشطات الشبيبة الثورية والوطنية، وأسس عام 2012 علاقة مع حركتنا وسنحت له الفرصة خلال نشاطات الشبيبة الثورية الوطنية للتعرف أكثر عن قرب لحزبنا، وجعل مقولة قائدنا بدأنا بالشبيبة وسننتصر بالشبيبة أساس لنفسه، وشارك بحماس ورغبة عظيمة في النشاطات، وأولوا اهتمامه يوماً بعد يوم اكثر لنشاطاته وأراد تنفيذ مسؤولياته خلال مرحلة الحرب، لذلك خاص تحليلات، وقد أثرت المقاومة الأسطورية التي أبدتها الكريلا ضد مرتزقة داعش التي شنت هجماتها بدعم الدولة التركية على روج آفا وشنكال وأرادت إبادة شعبنا، كثيراً على رفيقنا فدكار، وقد أصبحت أبحاث رفيقنا الرد بعد تحرير حركتنا كوباني بروح التعبئة والتضحيات العظيمة، كما وأراد رفيقنا الانتقام للوحشية التي ارتكبت في شمال كردستان خلال مقاومة الإدارة الذاتية، وانضم عام 2015 متجاوزاً شمال كردستان إلى صفوف الكريلا.
شارك رفيقنا فدكار في تدريب المقاتلين المنضمين حديثاً، وأراد تنفيذ ما تعلمه خلال مرحلة الحرب خلال النشاط العملي، تعلم خلال فترة قصيرة على ظروف الجبل والحياة الاجتماعية للكريلا، وأصبح مقاتل كريلا ماهر في العديد من المواضيع بفضل مشاركته ذات رغبة في الدروس، وأغنى نفسه أكثر بفضل تجاربه التنظيمية التي اكتسبها في نشاطات الشبيبة الثورية الوطنية في الدروس الإيديولوجية، وبعد أن أنهى تدريبه واثقاً بنفسه، ذهب إلى منطقة خاكورك وشارك هناك في النشاط العملي، وأراد وضع ما تعلمه خلال مرحلة التدريب بمشاركته ذات اصرار، معنوياته العالية وحماسه قيد التنفيذ وأصر دائماً في موقفه هذا، أولى رفيقنا الذي استفاد من تجارب رفاقه، أهمية كبيرة لتدريبه، ونفذ بتواضعه ومشاركته الحماسية في الحياة، أصعب المهمات بسهولة، وقد جعلت علاقته الرفاقية القوية، وأيضاً موقفه في التدريب أن يصبح مقاتل آبوجي يتم الاستماع إليه في كل ساحة، وكان بانتظار اليوم الذي يوجه كمقاتل كريلا محترف الضربات للعدو، ضد العمليات التي شنتها دولة الاحتلال التركي على شمال كردستان ومناطق الدفاع المشروع، ودرب نفسه في كل لحظة من حياته خلال الحرب بموقفه الصبور وشجاعته الكبيرة والأهم من ذلك إرادته الآبوجية، وكان متجهاً بشخصيته النقية، الصميمية والمخلصة لقيم الحرية، نحو النصر، وعمق أبحاثه للحقيقة في كافة الظروف، وجهز رفيقنا الذي كان يُعرف بكفاحه ومشاركته ذات معنويات نفسه من أجل اليوم الذي ينتقم فيه لرفاقه الشهداء، وكان في محاولة ان يكون جديراً بالشهداء، ووسع نضاله في مناطق الدفاع المشروع كمتابع لأهداف رفاقه الذين ارتقوا نتيجة الغاز الكيماوي.[1]