الأسم: هاجر تكين
اللقب: آرمانج دفرم
إسم الأب: حاجي
إسم الأم: آسيا
تاريخ الإستشهاد: #31-07-2024#
مكان الولادة: #جولميرك#
مكان الإستشهاد: بوطان
آرمانج دفرم
ردت رفيقتنا آرمانج في آب 2024 كمقاتلة آبوجية الرد المناسب للعملية التي نفذه العدو في ساحة كاتو مارينوس في بوطان ضد دعوات التسليم للعدو، وأظهرت موقف واضح ضد خط الخيانة، حاربت حتى الرمق الأخير بفدائية وارتقت.
ساندت رفيقتنا آرمانج على مدار حياتها بإخلاص لفلسفة الحياة الحرة للقائد آبو ودراساتها العميقة، مبادئ المرأة الحرة، وكانت مخلصة لقيم الحرية التي آمنت بها وأخذت على عاتقها مكانة مشرفة في تاريخ حرية شعبنا، لم ترى أية عائق أمام نضالها، على العكس تماماً جعلت من هذه العقبات والعوائق سبباً لتصعد نضالها وحققت تطورت مهمة في شخصيتها، أصبحت رفيقتنا بموقفها القتالي مقاتلة نموذجية في حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية في كل ساحة بقيت فيها، وجعلت غضبها ضد العدو قاعدة لتصعيد نضالها وأصبحت مقاتلة نموذجية لكافة النساء والشبيبة وأصبح مبادئ الحرية التي توصلت إليها ثورية نموذجية لعموم أبناء الشعب الكردي.
ونحن كرفاقها، سنكون جديرين بالنضال الذي سلمتنا إياها رفيقتنا آرمانج ونتوجها في خط المقاومة بوعي ومسؤولية بالنصر.
ولدت رفيقتنا دفرم في كَفر حيث قدمت قادة عظماء لنضال حرية كردستان والتي تُعرف بوطنيتها، نشأت في كنف عائلة من عشيرة مارينوس، أسست شخصيتها وفق الأخلاق والثقافة الكردية، سنحت لها الفرصة في سن مبكر للتعرف على حركتنا لكون ان هناك انضمامات قريبة من محيطها المباشر وعاشت في مجتمع مثل كًفر حيث نضالنا حي دائماً، كانت معجبة دائماً بمقاتلات الكريلا اللواتي يقدن النضال الحالي، ودخلت في أبحاث لأنها أرادت التعرف عن قرب على حركتنا، لاحظت رفيقتنا التي درست لفترة في المدارس التي أصبح أماكن الانحلال للنظام الفاشي، السياسات القذرة الذي يريد النظام ممارستها بحق شبابنا، تساءلت رفيقتنا دائماً عن دور المرأة في المجتمع وكانت تجري أبحاث دائمة في هذا الموضوع واستمدت القوة من رفيقاتنا ضمن صفوف النضال، حلمت في يوم الانضمام لصفوف الكريلا ورأت ذلك مقدساً بالنسبة إليها، لم تقبل أبداً بالأنماط التقليدية واضطهاد المرأة داخل الجدران الأربعة، وعمّقت بحثها عن الحرية، كشفت رفيقتنا خلال سنين دراساتها في المدرسة الثانوية بعض الحالات أكثر، وتوصلت لذلك الوعي أن النظام لا يعطيها المعنويات وخاصة ً إنه يجب كامرأة ألا تقبل الحياة ضمن هذا النضال، التحق عام 2010 ابن عمها إلى صفوف الكريلا وقد أثر هذا بشكل كبير على رفيقتنا وكان يزداد رغبتها تجاه الكريلا يوماً بعد يوم، واستمدت إلهاماً عظيماً على وجه الخصوص من مقاومة #كوباني# ونضال مقاتلي الكريلا الذين حاربوا بفدائية في شنكال ضد إبادة شعبنا الإيزيدي، وقررت كامرأة كردية الانضمام إلى حزب العمال الكردستاني ضد سياسات النظام حيث هم أمل حرية الشعوب، لم تقبل رفيقتنا أية نشاطات عدا النشاطات في الجبال الحرة وانضمت إلى صفوف الكريلا.
انضمت رفيقتنا عام 2015 من شمال كردستان إلى صفوف الكريلا، وتأثرت من القلب بالمجموعة الأولى للكريلا التي رأتها في زاغروس، خطت رفيقتنا بمعنويات عالية خطوتها الأولى في حياة الكريلا وشاركت في تدريبات المقاتلين المنضمين حديثاً، اجرت رفيقتنا خلال التدريبات الخاصة بالمقاتلين المنضمين حديثاً أبحاث عن تاريخ المرأة والتحليلات الشخصية للقائد آبو وأحدثت تغييرات مهمة في شخصيتها، وتأثرت بالعلاقات من القلب ضمن الكريلا ومن الحياة الاجتماعية وذهبت إلى ساحة النشاط العملية بعد ان انهت تدريبها بنجاح، سنحت الفرصة هنا لرفيقتنا لتكتسب أولى تجاربها، وأصبحت بمشاركتها الحماسية في الحياة وشخصيتها التي لا تكتفي بالأمور الحاضرة خلال مدة قصيرة ماهرة في العديد من القضايا المتعلقة بحياة الكريلا، لقد أتيحت لرفيقتنا التي اتخذت من ظروف المنطقة الصعبة أرضية لتوسيع النضال، الفرصة لتطوير نفسها في المجال العسكري والأيديولوجي، تقدمت رفيقتنا التي ناضلت في العديد من ساحات مناطق الدفاع المشروع وفي كل ساحة بقيت فيها بنشاطها العملي الناجحة ورفاقيتها القوية إلى الأمام، قضت رفيقتنا التي كانت كمقاتلة كريلا القيادة وأيضاً تطوير نفسها في كل مكان بقيت فيه، كل لحظة في التدريبات الإيديولوجية بالدراسة والنقاشات، وأرادت السير بتصميم عظيم في خط حزب العمال الكردستاني و حزب حرية المرأة الكردستانية، وأجرت أبحاث عميقة حول إيديولوجية حرية المرأة وتأسيس جيش المرأة، وشاركت دراستها وأبحاثها مع رفاقها، وقدمت المساعدة لهم، وذهبت كمقاتلة كريلا في وحدات المرأة الحرة بعد إنهائها لتدريبها إلى المناطق التي فيها الحرب صعبة وبذلت جهد في العديد من الساحات، وأصبحت بمشاركتها ذات معنويات وجهدا في بناء أنفاق المعارك وحتى نشاطات التدريب قدوة في العديد من النشاطات لجميع رفاقها، حققت رفيقتنا نجاحاً عسكرياً وأرادت ان تصبح الرد على هجمات العدو، وتحركت بوعي انه بإمكانها ان تصبح كريلا محترفة الرد لمرحلة الحرب الحالية، التحقت رفيقتنا في تدريبات الاحترافية وكرست كل لحظاتها للتدريب لكي تتمكن كمقاتلة كريلا في وحدات المرأة الحرة ان تنفذ مسؤولياتها التاريخية، وأصرت رفيقتنا التي تعلمت تكتيكات العصر الحديث تنفيذ ما تعلمته في النشاط العملي، تخرجت ككريلا محترفة بعد فترة وجيزة من تدريب الاختصاص، كانت ذات أبحاث عميقة وشاهدة على الظلم الممارس بحق شعبنا في شمال كردستان، كما وكانت مؤمنة أنه يمكنها ان تحول غضبها على مدار أعوام من خلال الذهاب إلى هذه الساحات إلى نشاط عملي، لذلك دخلت في أبحاث دائمة بهدف توجيه ضربات موجعة للعدو، وأبدت كمقاتلة آبوجية، في ساحة شمال كردستان في ظل كافة الظروف الصعبة مرة أخرى نضال فريد دون توقف وتردد .[1]