الأسم: بسام علي
اللقب: مظلوم دوغان
إسم الأب: عدنان
إسم الأم: مها
تاريخ الإستشهاد: #17-03-2024#
مكان الولادة: #عفرين#
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
مظلوم دوغان
ولد رفيقنا مظلوم دوغان في ناحية شيراوا التابعة لعفرين في كنف عائلة وطنية، تعرف منذ صغره لحزبنا حزب العمال الكردستاني نتيجة وطنية عائلته، وفهم بأحاديث العائلة والمحيط أهمية نضال الكريلا، القائد آبو وحزب العمال الكردستاني من أجل شعبنا، لذلك كان رفيقنا معجباً دائماً بالكريلا وأراد ان يصبح يوماً ما مقاتل للكريلا، انضم رفيقنا بعد انطلاق ثورة حرية روج آفا الى النشاطات الثورية، وشارك في البداية في نشاطات الشبيبة الثورية والوطنية، وفهم أكثر مع بقائه لعامين ضمن هذا النشاط نضالنا للحرية في الأجزاء الأربعة لكردستان وحقيقة القائد آبو أكثر، وانضم إلى قوات الحماية عندما بدأت المرتزقة هجماتها على ثورة حرية روج آفا لينفذ وظيفة الدفاع عن شعبنا.
وقد ولد غضب كبير لدى رفيقنا عندما شنت مرتزقة داعش بدعم من دولة الاحتلال التركي هجماتها بشكل خاص على إنجازات شعبنا في في حلب وكوباني، كان يعلم رفيقنا مظلوم إنه فقط بالنضال القوي ضد المرتزقة يمكن ان يكون جديراً بشعبنا، وعلى هذا الأساس شارك في جبهات المعارك، انضم للعديد من الحملات الثورية التي انطلقت ضد مرتزقة النصرة، داعش والعديد من المجموعات المرتزقة، واكتسب تجارب حربية مهمة خلال هذه الحملات، وطور رفيقنا نفسه في العديد من الاختصاصات وأصبح محترفاً من الناحية العسكرية، كما وتقدم في الوقت ذاته في فلسفة القائد آبو وأصبح مقاتل آبوجي ماهر، شارك رفيقنا في الجبهات الأمامية بعد شن دولة الاحتلال التركي هجومها على عفرين عام 2018، وشارك في العديد من العمليات ذات تأثير ضد جيش الاحتلال، وحارب بفدائية وشجاعة عظيمة لكي لاتحتل دولة الاحتلال التركي منطقة عفرين التي ولد وترعرع فيها، وأصبح بمشاركته الفدائية خلال مرحلة الحرب قدوة لجميع رفاقه، وبالرغم من إصابته خلال مرحلة الحرب إلا إنه لم يتنحى للحظة عن النضال، وأصبح بتقربه هذا كأحد أبطال الحرب ذات مكانة مهمة بين شعبنا العفريني، وازداد غضبه اكثر ضد الدولة التركية بعد احتلال مدينته التي كان يبقى فيها، شارك رفيقنا في مقاومة سري كانيه حيث شنت الدولة التركية هجماتها بأساليب بعيدة عن الإنسانية ووحشية على هذه المنطقة وأظهر هنا خلال العمليات غضبه ضد العدو، أصيب رفيقنا إصابة خطرة خلال تنفيذه لعملية، دفاع عن رغبته في النضال واستجمع قواه خلال مدة قصيرة، تعرف رفيقنا خلال مشاركته في المقاومة ضد دولة الاحتلال التركي لحقيقة دولة الاحتلال التركي عن قرب وكثف تصميمه في توسيع وتصعيد نضاله أكثر، كان يعلم رفيقنا مظلوم إن هذا ممكن فقط من خلال المشاركة ضمن صفوف الكريلا واتجه إلى جبال كردستان لتحقيق حلم طفولته.
التحق في البداية لمدة قصيرة بالتدريب لتعلم حياة الكريلا والجبل، وانهى تدريبه بنجاح وبدأ بنشاطات الممارسة، وتعلم بشخصيته الفضولية والحماسية حياة الكريلا والجبل، وبذل جهد ليطور نفسه في فن حرب الكريلا، أراد رفيقنا في البداية تطوير نفسه بمحاولاته، وشارك فيما بعد في تدريب الاحتراف وأراد المشاركة بشكل فعال في مرحلة الحرب الصعبة، ودرب نفسه خلال التدريب ليس فقط من الناحية العسكرية بل ومن الناحية الإيديولوجية أيضاً وآمن إنه فقط من خلال الاحتراف في المجال الإيديولوجي يمكنه تنفيذ مهمات العصر على اكمل وجه، انهى رفيقنا مظلوم تدريبه بنجاح، وأراد فيما بعد الذهاب إلى تلك المناطق التي فيها الحرب حامية، وأعطى بموقفه في الحياة ومشاركته القوية الثقة لجميع رفاقه، وحقق هدفه وانضم لوحدات الكريلا النصف متحركة.
شارك رفيقنا مظلوم بشكل فعال في المقاومة ضد المحتلين في كل منطقة كانت توجد فيها هجمات الاحتلال للعدو، وخاصةً انه أراد توسيع نضاله من كافة الجوانب بالقوة المعنوية التي استمدها من رفاقه في أنفاق المعارك، كان يُعرف رفيقنا بشجاعته وفدائيته، وحاول جاهداً وبذل جهد لتتويج العديد من العمليات بالنصر، كان يظهر رفيقنا الذي كان يمثل طبيعة عفرين في شخصيته من خلال العمليات القيمة لرفاقه، وفي الوقت ذاته كان يشارك قلباً وقالباً وأصبح بميزاته هذه محط حب واحترام لدى جميع رفاقه.
ارتقى رفيقنا مظلوم في 17-03، نكرر عهدنا بأننا سنتوج نضاله الذي تركه لنا ولذكرى جميع الشهداء بالنصر.[1]