دعا عضو عامل في مركز تنظيمات خانقين للاتحاد الوطني الكوردستاني مواطني المناطق الكوردستانية في محافظة ديالى للعودة إلى ديارهم في وقت التعداد السكاني، مبيناً أن أكثر من 7000 مواطن رحلوا عن ديارهم في أقضية ونواحي ديالى.
العضو العامل في مركز تنظيمات خانقين للاتحاد الوطني الكوردستاني، هوشيار إسماعيل، ولدى مشاركته في نشرة الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم الاثنين (30 أيلول 2024) لشبكة رووداو الإعلامية، أعلن أن أكثر من 7000 مواطن من المناطق الكوردية في محافظة ديالى رحلوا عن ديارهم إلى محافظات إقليم كوردستان.
وكشف هوشيار إسماعيل النقاب عن أن أكثر من 8000 عربي استقدموا إلى خانقين وجلولاء والسعدية وجبارة وقرتبة ومندلي بمحافظة ديالى.
تتألف محافظة ديالى من سبعة أقضية و19 ناحية، ويبلغ تعداد سكانها نحو 1.86 مليون نسمة، وقضاءا خانقين ومندلي ونواحي جلولاء والسعدية وجبارة وقرتبة كوردية.
ومضى هوشيار إسماعيل إلى القول إن عدداً من الكورد من سكان الأقضية والنواحي الكوردية في محافظة ديالى رحلوا عن ديارهم على ثلاث مراحلة قبل 2003 ثم بعد هجوم داعش في 2014 وبعد أحداث 16 أكتوبر 2017، وانتقلوا إلى محافظات إقليم كوردستان.
من المقرر أن يجري تعداد عام للسكان في العراق في 20 تشرين الثاني القادم، ودعا العضو العامل في مركز تنظيمات الاتحاد الوطني بخانقين أهالي قضاءي خانقين ومندلي والنواحي المحيطة بهما من الذين رحلوا عن ديارهم للعودة إلى دياهم خلال عملية الحصر والترقيم والتسجيل في مواطنهم.
ويقول هوشيار إسماعيل: إذا عاد هؤلاء المواطنون إلى ديارهم فسيزيد عدد مواطنينا، وهذا واحد من مطالبنا، مبيناً أن هذا التعداد لا ينبغي أن يتحول إلى أساس لعدم تطبيق المادة 140 الدستورية ودعا رئيس الجمهورية والأطراف الكوردستانية إلى عدم السماح بأن تضر عملية التعداد بتنفيذ المادة 140.
بدأت عملية الحصر والترقيم ضمن التعداد العام لسكان العراق منذ الأول من أيلول وستبدأ العملية يوم غد الأول من تشرين الأول في محافظات إقليم كوردستان، وقال العضو العامل في مركز تنظيمات خانقين: أمام المواطنين 22 يوماً للعودة إلى ديارهم أو إلى بيوت أقارب لهم في خانقين ومندلي، لتسجيلهم في عملية الحصر والترقيم.
ونبه هوشيار إسماعيل إلى أنه بحسب توجيهات وزارة التخطيط، يعد العرب المستقدمون إلى المناطق الكوردستانية قاطنين في المنطقة ويسجلون خلال عملية التعداد السكاني.
وأشار إسماعيل إلى أن 75% من عملية الحصر والترقيم في خانقين قد أنجزت و95% في السعدية و70% في جلولاء، و70% إلى 95% في أقضية ونواحي ديالى.
وأكد هوشيار إسماعيل أنه في حال لم يعد هؤلاء الفلاحون إلى المناطق الكوردستانية من محافظة ديالى خلال عملية التعداد هناك مخاوف من إلغاء العقود الزراعية للفلاحين المقيمين حالياً في إقليم كوردستان، ويجب أن يعودوا لتسجيلهم خلال عملية الحصر والترقيم.
وبموجب اتفاق للجنة العليا للتعداد في المناطق المستقطعة وكركوك، يكون العدادون في كل مكان ثلاثة، كوردي وعربي وتركماني، ويدقق الثلاثة كل ما يسجل ويسجلون البيانات معاً على لوحة واحدة، لكن هناك مطلباً كوردياً لم يحسم بعد وهو وجود استمارة ورقية إلى جانب اللوحة وبنسختين تذهب إحداهما إلى أربيل والثانية إلى بغداد.
سيكون التعداد العام للسكان مفيداً من نواحي عدة، كمعرفة العدد الحقيقي للسكات وتخصيص ميزانيات المحافظات، وتحديد عدد مقاعد المخافظات في مجلس النواب العراقي.[1]